Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ارتفاع أسعار النفط 2 في المئة مع توقعات خفض إمدادات موسكو

روسيا تلوح بتقليص إنتاجها بين خمسة وسبعة في المئة مطلع 2023

يركز المتعاملون في الطاقة على استجابة موسكو للحد الأقصى لأسعار النفط الروسي (أ ف ب)

ارتفعت أسعار النفط اثنين في المئة الجمعة 23 ديسمبر (كانون الأول) بالتزامن مع توقعات بانخفاض في إمدادات الخام الروسي، مما ساعد في تخطي مخاوف من تلقي الطلب على الوقود في الولايات المتحدة لضربة بسبب عاصفة شتوية وشيكة أضرت بخطط السفر في موسم العطلات.

وارتفع خام برنت 1.40 دولار بما يعادل 1.70 في المئة إلى 82.38 دولار للبرميل، وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.49 دولار أو ما يقارب اثنين في المئة إلى 78.98 دولار للبرميل، والخامان في سبيلهما لتسجيل مكاسب للأسبوع الثاني.

وقد تتراجع صادرات روسيا من نفط البلطيق 20 في المئة في ديسمبر الحالي مقارنة بالشهر السابق بعد أن فرض الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع عقوبات وسقفاً لأسعار الخام الروسي، وذلك وفقاً لمتعاملين و"رويترز".

خفض إنتاج موسكو

نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك قال للتلفزيون الرسمي اليوم إن "روسيا قد تخفض إنتاج النفط بنسبة تراوح بين خمسة وسبعة في المئة في مطلع 2023 رداً على الحد الأقصى للسعر الذي تفرضه الدول الغربية على نفطها الخام ومنتجات التكرير".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

في تلك الأثناء، قال إدوارد مويا المحلل في "أواندا" إن "أسعار الخام أعلى إذ يركز المتعاملون في الطاقة على استجابة موسكو للحد الأقصى لأسعار النفط الروسي من دون التركيز كثيراً على إلغاء آلاف الرحلات الجوية التي ستعطل السفر في العطلات".

وتقرر إلغاء أكثر من 4400 رحلة جوية في الولايات المتحدة على مدار يومين بسبب العاصفة الشتوية بالتزامن مع موسم السفر لقضاء العطلات الذي يتوقع بعضهم أن يكون الأكثر ازدحاماً على الإطلاق.

العاصفة الثلجية في أميركا

وقد تؤدي العاصفة الثلجية لتغيير خطط أصحاب السيارات للسفر بها في عطلة عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة، مما يحد من استهلاك البنزين. ومع ذلك، قد يرتفع الطلب على زيت التدفئة إذ من المتوقع أن يتسبب الطقس القاسي في انقطاع التيار الكهربائي.

لكن زيادة إصابات "كوفيد-19" في البر الرئيس للصين والمخاوف حيال الرفع الجديد لأسعار الفائدة في العالم والركود الذي يحد من استهلاك الوقود، كلها عوامل أدت إلى كبح مكاسب أسعار النفط.

وقال مويا "لا يزال التفاؤل قوياً بأن إعادة الفتح في الصين سيستمر ويؤدي في نهاية المطاف إلى زيادة الطلب".

المزيد من البترول والغاز