Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إعادة محاكمة في إيران لمتهمين يواجهان الإعدام

المتهمان هما مغني "الراب" الكردي سامان صيدي (ياسين) ومحمد قبادلو اللذان كانا يحاكمان على خلفية ضلوعهما في الاحتجاجات التي تشهدها البلاد

سيدة بلا حجاب تسير يوم 23 ديسمبر في المنطقة التجارية بوسط طهران (أ.ب)

أمرت المحكمة العليا في إيران بإعادة محاكمة اثنين من المتهمين الذين كانوا يواجهون عقوبة الإعدام على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ وفاة الشابة مهسا أميني، وفق ما أفادت السلطة القضائية، السبت 24 ديسمبر (كانون الأول).
وأورد موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائية أن المحكمة العليا وافقت على الاستئناف المقدم من قبل كل من مغني "الراب" الكردي سامان صيدي (ياسين) ومحمد قبادلو اللذين كانا يحاكمان على خلفية ضلوعهما في الاحتجاجات التي تشهدها البلاد.
وبذلك ارتفع إلى ثلاثة أشخاص عدد من يواجهون الإعدام بقضايا مرتبطة بـ"أعمال شغب" على خلفية التظاهرات وتأمر المحكمة العليا بإعادة محاكمتهم.
وأورد موقع "ميزان أونلاين" أن المحكمة العليا وافقت على طلب الاستئناف المقدم من صيدي وقبادلو "ضد الحكم الصادر (في حقهما) من المحكمة الثورية".
وكانت منظمات حقوقية خارج إيران أفادت عن صدور حكم بإعدامهما.
من جهته، لم يحدد "ميزان أونلاين" الأحكام، إلا أنه أكد أن المتهمين يواجهان تهماً قد تصل عقوبتها إلى الإعدام.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

تهمة "الإفساد في الأرض"

وأوضح أن قبادلو كان يحاكم بتهمة "الإفساد في الأرض" بسبب "مهاجمته أفراد الشرطة بسيارة، مما أدى إلى وفاة عنصر وإصابة خمسة آخرين"، في حين أن ياسين كان يواجه تهمة "الحرابة".
وأشارت منظمات حقوقية خارج إيران إلى أن صيدي متهم من قبل القضاء بإطلاق النار من مسدس حربي خلال الاحتجاجات.
وأتى الإعلان عن إعادة محاكمة قبادلو وياسين بعد تأكيد "ميزان أونلاين"، الأربعاء، أن المحكمة العليا أمرت بإجراء مماثل في حق ماهان صدرات المحكوم بالإعدام.
ودانت المحكمة صدرات بـ"الحرابة" على خلفية إشهاره سكيناً وإثارة الخوف وتقويض الأمن، وفق وكالة "إرنا" الرسمية التي أوضحت أنه نفى تهمة حمل السكين لكنه أقر بإحراق دراجة نارية.
وكان صدرات من بين 11 شخصاً أكد القضاء صدور أحكام بإعدامهم على خلفية الاحتجاجات. إلا أن ناشطين حقوقيين يقولون إن نحو 12 آخرين في الأقل يواجهون تهماً قد تؤدي أيضاً إلى إنزال عقوبة مماثلة في حقهم.

أحكام الإعدام
ونفذت السلطة القضائية حكم الإعدام في ديسمبر في حق كل من مجيد رضا رهناورد ومحسن شكاري، وكلاهما كان في الثالثة والعشرين من العمر.
ودان القضاء رهناورد باستخدام السلاح الأبيض وقتل عنصرين من قوات الأمن في مدينة مشهد بشمال شرقي البلاد، في حين دين شكاري باستخدام سلاح أبيض وجرح عنصر من الأمن وقطع طريق في طهران.
وتشهد إيران منذ 16 سبتمبر (أيلول) احتجاجات إثر وفاة أميني (22 سنة) بعد ثلاثة أيام من توقيفها من قبل شرطة الأخلاق لعدم التزامها القواعد الصارمة للباس في الجمهورية الإسلامية.
وأكدت السلطات مقتل أكثر من 200 شخص بينهم عشرات من عناصر قوات الأمن، كما تم توقيف الآلاف على هامش الاحتجاجات التي تخللها رفع شعارات مناهضة للسلطات، واعتبر مسؤولون جزءاً كبيراً منها "أعمال شغب".
من جهتها، تشير منظمات حقوقية خارج إيران إلى مقتل أكثر من 450 من المحتجين على أيدي قوات الأمن.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات