Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

النفط يقترب من أكبر مكسب أسبوعي منذ أوائل أكتوبر

وكالة الطاقة الدولية تتوقع تعافي الطلب الصيني العام المقبل

أكدت منظمة أوبك على توقعاتها لنمو الطلب العالمي بمقدار 2.55 مليون برميل يومياً هذا العام (رويترز)

هبطت أسعار النفط يوم الجمعة 16 ديسمبر (كانون الأول)، تأثراً بتداعيات رفع البنوك المركزية أسعار الفائدة وارتفاع طفيف في سعر صرف الدولار المقوم لأسعار النفط، لكن ما زال النفط على وشك تحقيق أكبر مكاسب أسبوعية في 10 أسابيع وسط مخاوف من تعطل الإمدادات وآمال في انتعاش الطلب الصيني.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 14 سنتاً أو 0.2 في المئة إلى 81.07 دولار للبرميل، ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 22 سنتاً أو 0.3 في المئة إلى 75.89 دولار للبرميل. وانخفض الخامان القياسيان اثنين في المئة في الجلسة السابقة مع صعود الدولار ورفع البنوك المركزية في أوروبا أسعار الفائدة.

وقال باحثون من مؤسسة "أي أن زد للأبحاث" في مذكرة، الجمعة، إن "السياسة النقدية الأكثر تشدداً لها تأثير بالفعل على النشاط الصناعي. وقد أثر احتمال مزيد من التشديد في أعقاب تعليقات من صانعي السياسة على المعنويات".

وأشار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) إلى أنه سيرفع أسعار الفائدة أكثر في العام المقبل، حتى مع انزلاق الاقتصاد نحو ركود محتمل، ولكن الخامين يتجهان صوب تسجيل أكبر مكسب أسبوعي منذ أوائل أكتوبر (تشرين الأول) مع تلقي المعنويات دعماً من شح في المعروض بعد إغلاق شركة "تي سي إنرجي" الكندية خط أنابيب "كيستون" بعد تسرب، وبفضل توقع زيادة الطلب في عام 2023.

وتتوقع وكالة الطاقة الدولية تعافي الطلب الصيني في العام المقبل، بعد انكماشه في 2022 إلى 400 ألف برميل يومياً. ورفعت الوكالة توقعاتها لنمو الطلب على النفط في 2023 إلى 1.7 مليون برميل يومياً.

وأعلنت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، الثلاثاء، التزامها توقعاتها لنمو الطلب العالمي بمقدار 2.55 مليون برميل يومياً هذا العام، و2.25 مليون برميل يومياً في 2023 بعد تخفيضات متعددة، قائلة إنه على رغم أن التباطؤ الاقتصادي "واضح تماماً" فإن هناك ارتفاعاً محتملاً نابعاً من أمور من بينها تخفيف سياسة "صفر كوفيد" في الصين.

الدولار القوي في مواجهة النفط

كان من أهم أسباب الهبوط الطفيف لأسعار النفط الاستجابة المحدودة للدولار لزيادات الفائدة، حيث استقر الدولار، الجمعة، بعد ارتفاعه في الجلسة السابقة، إذ يحلل المتداولون مجموعة من زيادات البنوك المركزية لأسعار الفائدة واحتمال مواصلة رفع كلفة الاقتراض لفترة طويلة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

واستقر اليورو مقابل الدولار عند 1.063 دولار، وجاء ذلك بعد انخفاضه 0.5 في المئة، الخميس، بعد أن رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة، مشيراً إلى أن الرفع بعيد عن الانتهاء، وأثار ذلك مخاوف في شأن الضرر المحتمل على الاقتصاد العالمي ودفع المستثمرين نحو الدولار باعتباره ملاذاً آمناً.

وقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول، الخميس، إن صناع السياسة يتوقعون زيادة أسعار الفائدة أكثر، وأن تظل مرتفعة لفترة أطول.

ودفعت التصريحات "المتشددة" للبنوك المركزية المتعاملين إلى إعادة النظر في رهاناتهم على أن الضرر الناجم عن ارتفاع أسعار الفائدة قد ينتهي قريباً. وقد أدى ذلك إلى دعم الدولار والضغط على العملات التي تعد أكثر خطورة، ولكن ظل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسة، مستقراً تقريباً عند 104.48، بعد ارتفاعه بأكثر من 0.9 في المئة، الخميس.

وارتفع المؤشر نحو تسعة في المئة هذا العام مع رفع مجلس الاحتياطي أسعار الفائدة بشدة، مما أدى إلى جذب الأموال مجدداً نحو السندات المقومة بالدولار. ومع ذلك، فقد انخفض ثمانية في المئة تقريباً منذ سجل أعلى مستوى له في 20 عاماً في سبتمبر (أيلول)، إذ أنعش التباطؤ في التضخم الأميركي الآمال في قرب انتهاء رفع أسعار الفائدة، كما عززت البيانات الاقتصادية الأفضل من المتوقع في أوروبا اليورو.

قطر تبيع "الشاهين" بأقل علاوة في عام ونصف العام

في سياق مختلف، قال مصدران تجاريان، الجمعة، إن شركة "قطر للطاقة" باعت خمس شحنات من خام "الشاهين" تحميل فبراير (شباط) بعلاوات تتراوح بين 1.30 و1.50 دولار للبرميل فوق أسعار خام دبي في عطائها الشهري، وهو أدنى مستوى منذ يونيو (حزيران) 2021. وأضاف المصدران أن المشترين المحتملين هم "شل" و"كوزمو" و"سينوكيم" و"إكسون موبيل".

اقرأ المزيد

المزيد من البترول والغاز