للمرة العاشرة على التوالي، فشل النواب اللبنانيون في انتخاب رئيس جمهورية جديد، في جلسة عقدت الخميس 15 ديسمبر (كانون الأول)، وفقدت النصاب قبل عقد جلسة تصويت ثانية.
وفي جولة التصويت الأولى نال النائب ميشال معوض 38 صوتاً مقابل 37 ورقة بيضاء، فيما توزعت الأصوات الأخرى على الشكل التالي: ثمانية أصوات للدكتور عصام خليفة، وصوتان للوزير السابق صلاح حنين، وصوتان للوزير السابق زياد بارود، وثلاثة أوراق حملت أسماء أخرى، فيما اعتبرت 19 ورقة ملغاة.
وتماماً كما في الجلسات السابقة، انتهت الجلسة العاشرة بتطيير النصاب بعد خروج عدد من النواب من القاعة، ليرفع رئيس المجلس نبيه بري الجلسة لكن من دون تحديد موعد لجلسة الانتخاب المقبلة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن نواب تكتل "لبنان القوي" (أي التيار الوطني الحر) هم من صوتوا بعبارة "الميثاق".
وتحول الخلافات الحادة بين السياسيين دون انتخاب رئيس جديد للبنان، الذي يشهد أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه الحديث، والتي صنفها البنك الدولي من الأشد في العالم منذ عام 1850.
ويلقى معوّض دعم نواب ما يعرف بفريق "14 آذار"، والذي يضم بشكل أساسي حزب القوات اللبنانية بزعامة سمير جعجع والحزب التقدمي الاشتراكي بزعامة وليد جنبلاط فضلاً عن كتل أخرى وعدد من المستقلين، فيما يعارض فريق "8 آذار" انتخاب معوّض الذي يعتبره مرشح تحدٍ لميليشيات "حزب الله".
ويحتاج المرشح في الدورة الأولى من التصويت إلى غالبية الثلثين أي 86 صوتاً للفوز. وتصبح الغالبية المطلوبة إذا أجريت دورة ثانية 65 صوتاً من 128، وهو عدد أعضاء البرلمان.
