Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

واشنطن تشكك في تطوير طهران صاروخا أسرع من الصوت 5 مرات

وكالة الطاقة الذرية تصدر قراراً يطالب إيران بالتعاون مع التحقيق حول آثار اليورانيوم

قرار يطالب إيران بتفسير مصدر جزيئات اليورانيوم التي عثر عليها في ثلاثة مواقع غير معلنة (غيتي)

قالت متحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الخميس 17 نوفمبر (تشرين الثاني)، إن الولايات المتحدة تشكك في صحة تقارير تشير إلى أن إيران طورت صواريخ فرط صوتية.

ونقلت وكالة "تسنيم" شبه الرسمية للأنباء، الأسبوع الماضي، عن قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني قوله، إن إيران تمكنت من صنع صاروخ باليستي "فرط صوتي".

وقالت سابرينا سينغ المتحدثة باسم البنتاغون في مؤتمر صحافي "رأينا التقارير التي تؤكد ذلك الواردة من إيران، وما زلنا نشكك في هذه التقارير".

ويمكن لتلك الصواريخ أن تطير أسرع خمس مرات على الأقل من سرعة الصوت وفي مسار معقد، مما يجعل من الصعب اعتراضها. 

آثار اليورانيوم

من جانب آخر، قال دبلوماسيون حضروا تصويتاً جرى خلف أبواب مغلقة، إن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يضم 35 دولة في عضويته أصدر، الخميس، قراراً يأمر إيران بالتعاون على نحو عاجل مع تحقيق الوكالة في آثار اليورانيوم التي تم العثور عليها في ثلاثة مواقع غير معلنة.

ويقول القرار الذي صاغت مسودته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، إن المجلس "يقرر أنه من الضروري والمُلح" أن تفسر إيران مصدر جزيئات اليورانيوم وأن تقدم للوكالة الدولية للطاقة الذرية عموماً جميع الإجابات التي تطلبها.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وعلى الرغم من أن القرار ليس الأول الذي يصدره المجلس ضد إيران في شأن هذه القضية، فقد أصدر المجلس قراراً آخر في يونيو (حزيران)، إلا أن صيغة الحالي أقوى وتلمح إلى تصعيد دبلوماسي في ما بعد ربما يحيل إيران إلى مجلس الأمن الدولي لعدم امتثالها لالتزاماتها النووية.

وذكر دبلوماسيون في الاجتماع أن الولايات المتحدة قالت في بيانها أمام مجلس محافظي الوكالة، قبل وقت قصير من إصدار القرار بتأييد 26 صوتاً وامتناع خمسة أعضاء عن التصويت وتغيب دولتين، "يتعين على إيران الآن تقديم التعاون اللازم، لا مزيد من الوعود الفارغة". ولم يصوت ضد القرار إلا روسيا والصين.

وقال البيان، إنه إذا أخفقت إيران في التعاون، فإن المجلس مستعد لاتخاذ مزيد من الإجراءات، بما في ذلك بموجب المادة 12-ج من النظام الأساسي للوكالة التي تحدد الخيارات التي تحيل إيران إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعدم الامتثال لالتزاماتها النووية.

وتثير مثل هذه القرارات غضب إيران عادة، ولم يتضح بعد الإجراء الذي ستتخذه. وفي يونيو، أزالت إيران معدات مراقبة إضافية للوكالة الدولية للطاقة الذرية من بينها كاميرات مراقبة جرى تثبيتها بموجب اتفاق 2015. وكان الهدف من الاتفاق الموقع مع قوى دولية الحد من برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم.

وأشارت طهران، الخميس، إلى أنها قد تلغي اجتماعاً مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية كان من المقرر انعقاده هذا الشهر بهدف إنهاء مأزق تفسير مصدر آثار اليورانيوم. وردت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالقول، إنها تأمل أن ينعقد الاجتماع.

وقال مبعوث إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، محسن نذيري، إن "الأهداف السياسية لواضعي هذا القرار المناهض لإيران لن تتحقق، لكنه قد يؤثر على العلاقات البناءة بين طهران والوكالة"، بحسب ما نقلته وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار