Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أوكرانيا تزيل الألغام من خيرسون وتوثق "جرائم" روسيا

واشنطن تؤكد أن كييف صاحبة القرار بشأن المفاوضات مع موسكو ولندن تشيد بـ"الخسارة الاستراتيجية الجديدة" للكرملين

انكبت الشرطة الأوكرانية، السبت 12 نوفمبر (تشرين الثاني)، على إزالة الألغام من خيرسون غداة استعادتها وتوثيق "الجرائم" المنسوبة إلى روسيا في المدينة.

واعتبرت كييف أن الغرب يسير نحو تحقيق "انتصار مشترك" بعد استعادة خيرسون حيث تردد النشيد الوطني الأوكراني مجدداً بعد انسحاب القوات الروسية منها.

وأظهرت صور نشرتها قوات كييف أوكرانيين يرقصون في دائرة حول النار على إيقاع أغنية وطنية. وبعد ثمانية أشهر من الاحتلال الروسي، استؤنف بثّ البرامج التلفزيونية الوطنية في خيرسون. وقالت شركة الطاقة في المنطقة إنها تعمل على استعادة إمدادات الكهرباء.

وأكد وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا السبت خلال لقائه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في كمبوديا، "قلة من الناس آمنوا بأن أوكرانيا ستنجو... فقط بعملنا معاً يمكننا أن ننتصر ونخرج روسيا من أوكرانيا... سيكون انتصارنا المشترك انتصاراً لكل الدول المحبة للسلام في كل أنحاء العالم".

ونشر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تسجيل فيديو على تطبيق "تيليغرام" قال إن مصدره خيرسون ويظهر فيه جنود أوكرانيون يؤكدون أنهم من "اللواء 28" وسط حشد يهتف ليلاً للجيش الأوكراني.

وقال قائد الشرطة الوطنية إيغور كليمينكو، في بيان، إنه تم نشر حوالى 200 شرطي في خيرسون لإقامة نقاط تفتيش على الطرق وتوثيق "جرائم المحتلين الروس". كما نبه سكان المدينة إلى وجود ألغام خلفتها القوات الروسية وحضّهم على "التحرك بحذر". وبحسب كليمينكو، أصيب شرطي خلال عملية لإزالة الألغام من مبنى في خيرسون.

وأصيبت امرأة وطفلان في انفجار قرب سيارتهم في قرية ميلوف بمنطقة خيرسون، بحسب الشرطة التي أفادت أيضاً بوقوع قصف روسي على منطقة بيريسلاف مشيرةً إلى تسجيل "قتلى وجرحى"، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.

خسارة استراتيجية

واعتبر وزير الدفاع البريطاني بن والاس أن الانسحاب الروسي من مدينة خيرسون الأوكرانية يشير إلى "خسارة استراتيجية جديدة" لموسكو، ورأى أن الخسارة ستزرع الشك في صفوف الرأي العام الروسي.

وقال والاس في بيان "الانسحاب من خيرسون الذي أعلنته روسيا يشير إلى خسارة استراتيجية جديدة لهم، في فبراير (شباط) فشلت روسيا في السيطرة على أهداف رئيسة حددتها غير خيرسون"، وأضاف "حالياً ومع (هذه المدينة) التي انسحبوا منها أيضاً، يجب أن يتساءل الناس في روسيا: ما الجدوى من كل ذلك؟".

وفي حين سحبت روسيا قواتها لتتمركز في مواقع دفاعية، اعتبر والاس أن الحرب الروسية "لم تجلب سوى العزلة الدولية والإهانة" لموسكو، ولفت إلى أن "كلاً من المملكة المتحدة والمجتمع الدولي يستمرون في دعم (الأوكرانيين)، وفي حين نرحب بالانسحاب لا نستخف بالتهديد الذي تشكله روسيا".

بلينكن: أوكرانيا صاحبة القرار

أفادت وثيقة تلخص محتوى اجتماع لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ونظيره الأوكراني دميترو كوليبا في فنومبينه السبت، بأن أوكرانيا سوف تقرر توقيت ومحتوى أي إطار للتفاوض مع روسيا.

وناقش بلينكن أيضاً التزام الولايات المتحدة الثابت بمساعدة أوكرانيا في التخفيف من آثار الهجمات الروسية على البنية التحتية الحيوية مع اقتراب الشتاء، بما في ذلك تسريع المساعدات الإنسانية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، "أكد الوزير (بلينكن) مجدداً أن أوكرانيا صاحبة القرار في ما يتعلق بتوقيت ومحتوى أي إطار عمل للمفاوضات".

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأسبوع الماضي أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن شجعت قادة أوكرانيا سراً على إبداء الاستعداد للتفاوض مع روسيا والتخلي عن رفضهم العلني للمشاركة في محادثات السلام في ظل استمرار فلاديمير بوتين رئيساً لروسيا.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على المناقشات لم تكشف عن هويتهم، القول إن طلب المسؤولين الأميركيين لا يهدف إلى دفع أوكرانيا إلى طاولة المفاوضات، وإنما محاولة محسوبة لضمان محافظة كييف على دعم دول أخرى يخشى مواطنوها من تأجيج الحرب لسنوات كثيرة قادمة.

وخلال اجتماع السبت، أكد بلينكن وكوليبا أهمية تجديد الاتفاق الذي يتيح لأوكرانيا تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، قبل أن ينتهي سريانه السبت المقبل.

"الحرب مستمرة"

في هذا الوقت، أعلن وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، السبت 12 نوفمبر (تشرين الثاني)، أن "الحرب مستمرة"، وذلك بعد نجاح بلاده، الجمعة، في استعادة مدينة خيرسون (جنوب) من الجيش الروسي.

وخلال لقاء ثنائي على هامش قمة "آسيان" في كمبوديا، قال كوليبا لرئيس الوزراء الأسترالي أنطوني ألبانيزي "لكن الحرب مستمرة. أفهم أن الجميع يريدون أن تنتهي هذه الحرب في أسرع وقت ممكن. بالتأكيد نحن من يريد ذلك أكثر من أي طرف آخر". ودعا كوليبا إلى اتخاذ جميع الإجراءات الممكنة لضمان عدم لجوء روسيا إلى أسلوب التجويع فيما يتعلق بشحنات الحبوب الأوكرانية إلى السوق العالمية.
وقال في مؤتمر صحفي  إن نظيره الروسي سيرجي لافروف لم يطلب الاجتماع معه. وقال أيضاً إن على روسيا التعامل مع جميع المفاوضات بحسن نية.

أضرار بالغة

وفي وقت بدأ فيه الجيش الأوكراني دخول مدينة خيرسون الرئيسة في جنوب البلاد، على أثر انسحاب القوات الروسية، الجمعة، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أن فحصاً لمنشأة أبحاث نووية في مدينة خاركيف الأوكرانية خلص إلى أنها تعرضت لأضرار بالغة، لكن لا توجد مؤشرات على انبعاث إشعاعات أو تحول مواد نووية.

وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، في بيان، إن فريقاً من الوكالة زار معهد خاركيف للتكنولوجيا في الفترة من الثامن إلى العاشر من نوفمبر، بعدما قالت أوكرانيا في يونيو (حزيران) إن روسيا قصفت المنشأة.

أضاف غروسي "على رغم أن مستويات الإشعاع كانت طبيعية فإن مدى الضرر الذي لحق بمنشأة الأبحاث النووية وخيم وصادم، وأسوأ حتى مما كان متوقعاً".

البيت الأبيض يشيد بـ"النصر الاستثنائي" لأوكرانيا

أشاد البيت الأبيض، السبت، بما اعتبر أنه "نصر استثنائي" لأوكرانيا بعد استعادة قواتها مدينة خيرسون.

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان للصحافة "يبدو أن الأوكرانيين حققوا لتوهم انتصاراً استثنائياً: العاصمة الإقليمية الوحيدة التي استولت عليها روسيا في هذه الحرب عادت الآن تحت العلم الأوكراني وهذا أمر رائع جداً".

واعتبر سوليفان أن انسحاب القوات الروسية ستكون له "تداعيات استراتيجية أوسع"، بما في ذلك التخفيف من حدة التهديد الذي تشكله روسيا على المدى الطويل على مدن أخرى في جنوب أوكرانيا، مثل أوديسا.

وأضاف "هذه لحظة عظيمة وهي نتيجة مثابرة ومهارة مذهلتين لدى الأوكرانيين، بدعم موحد ومتواصل من الولايات المتحدة وحلفائنا".

ورداً على سؤال عن تقارير تفيد بأن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بدأت الضغط على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لدفعه إلى النظر في إجراء مفاوضات مع موسكو، قال سوليفان إن روسيا وليس أوكرانيا هي التي يجب أن تقرر الجلوس إلى طاولة المفاوضات.

وأشار إلى أن موسكو لا تزال لديها "مطالبات غريبة" في شأن ضمها المزعوم أراضي أوكرانية على رغم تراجعها في مواجهة الهجمات الأوكرانية المضادة.

وتابع سوليفان "أوكرانيا هي طرف السلام في هذا الصراع، وروسيا هي طرف الحرب. لقد غزت روسيا أوكرانيا، إذا اختارت روسيا وقف القتال في أوكرانيا والمغادرة فسيكون ذلك نهاية الحرب. وإذا اختارت أوكرانيا وقف القتال والاستسلام ستكون تلك نهاية أوكرانيا".

وأردف "في هذا السياق، يظل موقفنا نفسه كما كان في الماضي" عبر "التشاور الوثيق مع الرئيس زيلينسكي ودعمه".

ابتهاج أوكراني

بالتزامن، شهدت مدن أوكرانية عدة، في مقدمتها العاصمة كييف، تأثراً بالغاً نتيجة الانتكاسة العسكرية التي تتعرض لها روسيا بعد قرابة تسعة أشهر من بدء الهجوم على أوكرانيا في فبراير الماضي.

ففي ساحة ميدان الرمزية في وسط كييف تجمع عشرات من سكان خيرسون مساء الجمعة للاحتفال بتحرير مدينتهم بعد فرارهم منها، في أول مشهد ابتهاج.

وتقول ناستيا ستيبينسكا (17 سنة)، وعيناها مغرورقتان بالدموع ووجنتاها ملونتان بلوني العلم الأوكراني، "مدينتي حرة أخيراً، حيث ولدت وحيث عشت كل حياتي".

وتضيف الشابة التي جاءت مع صديقاتها للمشاركة في التجمع "حين وصل (الروس) حل الرعب، لم نكن نعرف ما سيحصل في اليوم التالي أو إذا كنا سنبقى على قيد الحياة".

وتشير إلى أنها في "حالة صدمة"، متابعة "سأعود (إلى خيرسون) حين يكون ذلك ممكناً وآمناً، آمل أن يحدث ذلك قريباً"، في إشارة إلى المعارك التي لا تزال مستمرة في المدينة.

وأعلن الجيش الأوكراني، الجمعة، بعد تسعة أشهر على استيلاء الجيش الروسي على عاصمة منطقة خيرسون الجنوبية، أنه استعادها بعد انسحاب القوات الروسية.

وبعد إعلان الجيش الأوكراني عم الفرح شوارع وسط العاصمة الأوكرانية كييف بالاحتفالات والابتسامات والموسيقى والأبواق.

وتوافد أشخاص كانوا يسكنون خيرسون قبل الفرار منها في مارس (آذار) إثر الهجوم الروسي إلى ساحة ميدان بشكل عفوي، ولفوا أنفسهم بأعلام وفتحوا زجاجات شمبانيا وغنوا النشيد الأوكراني وهم يتعانقون.

ويقول أرتيم لوكيف (41 سنة) الذي كان يقطن في خيرسون قبل أن يفر إلى كييف "لم أكن أصدق في البداية، اعتقدت أن الأمر سيستغرق أسابيع أو شهوراً (...) وها نحن أولاء نراهم يصلون خلال يوم واحد إلى خيرسون، إنها أفضل المفاجآت".

ويضيف وهو يعانق ولداً من ولديه والعلم الأوكراني "قلت لأطفالي أصبحنا أحراراً، وبدأنا نبكي".

أصوات مؤدي النشيد الوطني تصدح في كييف تحت أضواء ساحة الميدان، في تحية للقوات الأوكرانية التي حررت خيرسون في الجنوب، في خطوة مهمة والأولى من هذا النوع منذ بداية الحرب.

ويتابع لوكيف "نحن مسرورون جداً، جميع سكان خيرسون هنا، كنا ننتظر هذه اللحظة منذ تسعة أشهر وخيرسون تنتمي إلى أوكرانيا إلى الأبد".

 

لا اتفاق بعد

قالت روسيا السبت إنه لم يتم الاتفاق بعد على تمديد المبادرة التي سمحت لأوكرانيا بتصدير الحبوب عبر البحر الأسود، مؤكدةً إصرارها على وصول صادراتها من المواد الغذائية والأسمدة من دون عوائق إلى الأسواق العالمية.

ونقلت وكالة "تاس" الروسية الرسمية للأنباء عن نائب وزير الخارجية سيرغي فيرشينين القول إن المحادثات مع مسؤولي الأمم المتحدة في جنيف الجمعة كانت مفيدة ومفصلة، لكن مسألة تجديد الاتفاق، الذي ينتهي سريانه في غضون أسبوع واحد، لم تحل بعد.

وأضاف أنه لا يمكن تحقيق تقدم ما لم تتم إعادة ربط بنك حكومي روسي يمول قطاع الزراعة بنظام "سويفت" العالمي للمدفوعات، وهو ربط قطعته العقوبات الغربية.

والتقى رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية مارتن غريفيث ورئيسة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) ريبيكا غرينسبان وفداً من موسكو برئاسة نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين.

وجرت المحادثات خلف أبواب مغلقة في مقر الأمم المتحدة في جنيف واختتمت بعد الظهر.

وتناولت النقاشات، وفق بيان للأمم المتحدة، "التقدم المحرز في تسهيل التصدير من دون عوائق للأغذية والأسمدة، بما في ذلك الأمونيا، من روسيا الاتحادية إلى الأسواق العالمية".

تابعت "أوضح فريق الأمم المتحدة الخطوات المتخذة لتسهيل المدفوعات وتأمين الشحن ووصول الحبوب والأسمدة إلى موانئ الاتحاد الأوروبي، من بين أمور أخرى".

أضافت الأمم المتحدة في بيانها أنها "تدعو جميع الجهات الفاعلة إلى الإسراع بإزالة أي عوائق متبقية أمام تصدير ونقل الأسمدة إلى البلدان الأكثر احتياجاً".

موسكو لم تكشف عن موقفها

وأبرم الاتفاقان بوساطة الأمم المتحدة وتركيا في 22 يوليو (تموز).

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويتيح الأول تصدير الحبوب الأوكرانية بعد تعطله جراء الهجوم الروسي، بينما يتعلق الثاني بتصدير الأغذية والأسمدة الروسية على رغم العقوبات الغربية التي فرضت على موسكو عقب الهجوم.

ويسري اتفاق الحبوب لمدة 120 يوماً وينتهي في 19 نوفمبر الحالي، وتسعى الأمم المتحدة لتمديده عاماً واحداً.

لكن موسكو لم تكشف بعد إذا عما كانت ستوافق على التمديد بعد أن تذمرت من عدم احترام الاتفاق الثاني الخاص بإعفاء صادراتها من الأسمدة من العقوبات والذي يمتد ثلاث سنوات.

وأوكرانيا من أكبر منتجي الحبوب في العالم، وقد حال الهجوم الروسي دون تصدير 20 مليون طن من الحبوب ظلت عالقة في موانئها إلى أن أبرم اتفاق الممر الآمن.

وتم حتى الخميس تصدير 10.2 مليون طن من الحبوب ومواد غذائية أخرى من أوكرانيا بموجب الاتفاق، مما خفف المخاوف في شأن تفاقم أزمة الأمن الغذائي العالمية.

"الفاو" قلقة على الأمن الغذائي

من جهتها، حذرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "الفاو" من تداعيات قد تكون مقلقة للغاية على الأمن الغذائي العالمي إذا لم يمدد الاتفاق.

وقال مدير قسم التجارة والأسواق في المنظمة بوبكر بن بلحسن "إننا نعتبرها مبادرة مهمة أدت إلى تحسين توافر الغذاء".

أضاف في تصريح للصحافيين عبر الفيديو من روما حيث مقر "الفاو"، "مع ذلك، إذا وقع السيناريو الذي لا يريد أحد أن يراه وانتهى الاتفاق، أعتقد أن الوضع قد يكون صعباً جداً وقد تكون التداعيات خطيرة للغاية".

وأشار بن بلحسن إلى الأمن الغذائي العالمي والأسعار وتوافر المواد الغذائية الأساسية. ولفت إلى أن الأسعار سترتفع على المدى القصير، خصوصاً أسعار القمح والذرة وزيت بذور عباد الشمس، بينما سيتراجع توافر الحبوب في السوق العالمية.

وحذر بن بلحسن من التأثيرات في أوكرانيا إذا لم يمدد الاتفاق، موضحاً أن اتفاق الحبوب سمح لأوكرانيا حتى الآن بتصدير مخزونها من محصول الشتاء الماضي، مما خفف من الضغط على سعة التخزين.

أضاف أن الصادرات وفرت إيرادات للمزارعين في البلاد التي مزقتها الحرب، مما سمح لهم باتخاذ قرارات في شأن الاستثمارات المستقبلية وبذر المحصول التالي.

وعلى صعيد متصل، أعلنت المفوضية الأوروبية والبنك الأوروبي للاستثمار والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والبنك الدولي، الجمعة، عن دعم بقيمة مليار يورو لجهود تصدير الحبوب الأوكرانية.

وهذا الدعم موجه لتحسين وتوسيع "ممرات التضامن"، وهي طرق تصدير برية نحو موانئ الاتحاد الأوروبي.

ومن بين أهداف الدعم تقليل أوقات الانتظار للشاحنات والقطارات التي تعبر إلى بولندا ورومانيا من مولدافيا وأوكرانيا.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات