Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إليزابيث الثانية توارى الثرى في قلعة وندسور بعد مراسم جنائزية مهيبة

جثمان الملكة يدفن بجوار زوجها الراحل الأمير فيليب والبريطانيون يحتشدون في وداعها الأخير

بعد حداد وطني امتد 10 أيام تخللته مراسم تكريم وطقوس تعود إلى مئات السنين أعلنت العائلة المالكة البريطانية أن الملكة إليزابيث الثانية دفنت مساء الإثنين 19 سبتمبر (أيلول) الحالي في قصر وندسور بعد مراسم جنازة مهيبة استمرت ساعات طويلة.

وقد ووريت الملكة إليزابيث التي توفيت الأسبوع الماضي عن 96 سنة اعتلت خلالها العرش 70 عاماً مع زوجها فيليب الذي توفي عام 2021 في ضريح جورج السادس بكنيسة القديس جورج الخامس التابعة للقصر.

وبدأ ألفا شخص يشاركون في المراسم الدينية بكاتدرائية "وستمنستر" توديع الملكة إليزابيث الثانية بحضور سياسي غير مسبوق من بينهم الرئيس الأميركي جو بايدن وإمبراطور اليابان ناروهيتو، وأعلن مجيء نائب الرئيس الصيني وانغ كيشان كذلك.

ووصل نعش الملكة إلى الكاتدرائية بعد مسيرة راجلة من قصر وستمنستر واكبه الملك تشارلز الثالث وأفراد من العائلة الملكية مشياً وأكثر من 6 آلاف عسكري منتشرين في مواقع عدة. وبعد ذلك غادر النعش الكاتدرائية برفقة الأسرة حتى قوس ويلنغتون عابراً وسط لندن ليوضع في سيارة نقلته إلى قصر وندسور، حيث ووريت الثرى في ضريح جورج الخامس في نهاية جنازة رسمية تابعها الملايين حول العالم.

 

وعقب انتهاء مراسم القداس الذي أقيم في كنيسة القديس جورج بقلعة وندسور، غرب لندن، واستغرق نحو الساعة للصلاة على روح الملكة إليزابيث الثانية، أودع جثمانها القبو الملكي.

 

وفي ختام المراسم الجنائزية الرسمية المهيبة عزفت مقطوعتان كلاسيكيتان من ألحان الموسيقار الألماني يوهان سباستيان باخ.

 

كذلك تلا ثلاثة من قساوسة أكثر الكنائس أهمية بالنسبة للملكة إليزابيث الثانية الصلوات على روحها، وهم كاهن ساندرينغهام الواقعة شرق بريطانيا وكاهن كراثي كيرك، الكنيسة الواقعة بجانب قلعة بالمورال، فضلاً عن قسيس الكنيسة الملكية في وندسورجريت بارك.

وتليت الصلوات نفسها في جنازات أجداد الملكة، الملك جورج الخامس في عام 1936، والملكة ماري في عام 1953، ووالدها الملك جورج السادس في عام 1952.

وعقب ذلك، غادر الملك تشارلز الثالث وأفراد العائلة الملكية كنيسة القديس جورج، على أن يعودوا إليها بعد مرور أقل من ساعتين لحضور قداس عائلي خاص. ولم يتم الكشف عن مراسم القداس العائلي، لكن قصر بكنغهام وصفها بأنها "شديدة الخصوصية"، وستقتصر حصراً على أفراد العائلة الملكية.

وفارقت الملكة إليزابيث الثانية الحياة في قلعة بالمورال، عن عمر ناهز 96 عاماً، بعد سبعين عاماً من توليها العرش البريطاني.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ونظر إلى جنازة الملكة إليزابيث الثانية، التي بدأت مراسمها في وستمنستر أبي في تمام الـ11 من صباح اليوم الإثنين، على أنها من أكبر التجمعات، التي يحضرها أفراد عائلات ملكية ورؤساء ونخب سياسية في تاريخ بريطانيا منذ عقود. فقد كان هناك ملوك وملكات ورؤساء ورؤساء حكومات ومشاهير، من جميع أنحاء العالم، منهم من يرتبط بعلاقة صداقة مع العائلة الملكية.

وضمت قائمة ملوك وملكات وسلاطين العالم، الذين شاركوا في الجنازة أفراد من العائلات الملكية من جميع أنحاء أوروبا، كذلك شارك ملوك وملكات بلجيكا وهولندا وإسبانيا.

ومن خارج أوروبا، حضر كل من إمبراطور اليابان ناروهيتو وزوجته الإمبراطورة ماساكو. وعلى مستوى القادة الدوليين، سافر الرئيس الأميركي جو بايدن عبر الأطلسي مع زوجته جيل إلى لندن من أجل الجنازة، وجلسا خلف الرئيس البولندي أندريه دودا وزوجته.

وحضر الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ. وظهر أيضاً هذا الصباح من الدولة الجارة فرنسا، رئيسها إيمانويل ماكرون برفقة زوجته بريجيت.

كذلك، شهدت الجنازة مشاركة عدد من القادة والزعماء العرب، وأيضاً حضر عددٌ من زعماء دول رابطة الكومنولث التابعة للتاج البريطاني، ومن أبرزهم رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، ورئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن، ورئيس الوزراء الكندي غاستن ترودو، إلى جانب الرئيس سيريل رامافوزا من جنوب إفريقيا، وكذلك نظيره الكيني ويليام روتو.

إليكم تغطيتنا لجنازة الملكة الراحلة وقت حدوثها.

 

 

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات