Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كيف تؤثر وفاة اليزابيث الثانية في الألقاب الملكية؟

تشارلز ملكاً وكاميلا الملكة القرينة وطفلا هاري "أرتشي" و"لي لي بت" أميراً وأميرة

من المقرر أن تؤدي وفاة الملكة إليزابيث الثانية إلى سلسلة من التغييرات في ألقاب كبار أفراد العائلة المالكة، بما في ذلك كامبردج وساسكس، حيث إن نجل دوق ودوقة ساسكس هاري وميغان، أرتشي مونتباتن وندسور، أصبح الآن من الناحية الفنية أميراً بعد وفاة الملكة، وهو اللقب الذي ادعت ميغان المثيرة للجدل أنه جرى رفضه سابقاً، بسبب عرقه، كما يحق لأخته الصغرى، "لي لي بت" أن تكون أميرة بعد وفاة الملكة، وأصبح جدها أمير ويلز ملكاً (تشارلز الثالث).

القواعد التي وضعها الملك جورج الخامس في عام 1917 تعني أن أرتشي ولي لي، كأبناء ابن أحد السيادة، لديهما الآن أسلوب صاحب السمو الملكي إذا اختارا استخدامه.

تغييرات كبيرة

وفي الوقت نفسه، جرى تعيين دوق ودوقة كامبريدج ويليام الابن الأكبر للملك تشارلز الثالث وزوجته كاثرين لرؤية تغييرات كبيرة. باعتباره الابن الأكبر لتشارلز، فقد ورث الأمير ويليام لقب دوق كورنوال.

لقد غير ويليام وكيت بالفعل اسمهما ليشمل كورنوال، وهو لقب ورثاه تلقائياً نتيجة تحول الأمير تشارلز إلى ملك. هما الآن دوق ودوقة كورنوال وكامبريدج.

لكن هذا قد يتغير قريباً، حيث يمكن منح الأمير ويليام لقب أمير ويلز من والده، وهو لقب منحته إليزابيث الثانية للملك تشارلز عام 1958.

إذا منح ويليام لقب أمير ويلز فستصبح كيت أميرة ويلز. وتم استخدام العنوان آخر مرة من قبل والدة ويليام ديانا، عندما كانت متزوجة من تشارلز.

وكانت كاميلا أيضاً أميرة ويلز من الناحية الفنية، لكنها لم تستخدم اللقب أبداً بسبب ارتباطها بديانا.

وستحمل كيت أيضاً لقب كونتيسة تشيستر، إذا أصبح ويليام إيرل تشيستر. وهي الآن أيضاً دوقة روثساي في اسكتلندا، لقب كاميلا سابقاً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

أما أطفال ويليام وكيت الأمير جورج من كورنوال وكامبريدج، والأميرة شارلوت من كورنوال وكامبريدج، والأمير لويس أمير كورنوال وكامبريدج، فسيصبحون في النهاية "من ويلز" عندما يصبح ويليام أمير ويلز.

وبالمثل سيصبح أطفال هاري وميغان الآن ولأول مرة أميراً وأميرة. وخلال مقابلة الزوجين المتفجرة مع أوبرا وينفري وصفت ميغان ماركل "ألمها"، حين زعمت أن المسؤولين نفوا عن أرتشي لقب الأمير، واتهموا قصر باكنغهام بالفشل في حمايته من خلال حرمانه من الأمن على مدى الساعة طوال أيام الأسبوع.

وعندما سئلت عما إذا كان من "المهم" بالنسبة إلى ميغان تسمية أرتشي أميراً، قالت إنها ليس لديها أي ارتباط بـ"عظمة" الألقاب الرسمية، لكنها قالت إن الأمر يتعلق "بفكرة أن ابننا ليس آمناً، وكذلك فكرة عدم تسمية أول فرد ملون في هذه العائلة بالطريقة نفسها التي يحملها الأحفاد الآخرون".

وفي عام 2021 اقترح تشارلز عندما يصبح ملكاً منع أرتشي من أن يصبح أميراً. وللقيام بذلك سيتعين عليه إصدار صك براءة لتعديل حق أرتشي في أن يكون أميراً، وحق لي لي في أن تكون أميرة.

ومع ذلك عندما ولد أرتشي في المركز السابع في ترتيب ولاية العرش في مايو (أيار) 2019 كان بعيداً جداً عن خط الخلافة. وعلى الرغم من أنه كان من أحفاد الملك فإنه لم يكن الابن البكر لملك المستقبل، لذلك لم يكن أميراً بشكل تلقائي.

كان بإمكانه استخدام لقب إيرل دمبارتون، أو اللورد أرتشي مونتباتن وندسور، لكن قصر باكنغهام قال إن الدوق والدوقة اتخذا قراراً شخصياً بأنه يجب أن يكون أرتشي مونتباتن وندسور بدلاً من ذلك.

وقال مصدر ملكي بعد وصول أرتشي إن الزوجين اختارا عدم منحه لقب مجاملة "في هذا الوقت". وأخبرت ميغان أوبرا أنه عندما كانت حاملاً بأرتشي، أثار عضو لم يذكر اسمه في العائلة المالكة، "مخاوف ومحادثات حول مدى لون بشرته الداكن عند ولادته".

وتوقفت عائلة ساسكس (هاري وميغان) عن استخدام أساليب صاحب السمو الملكي الخاص بهم بعد تنحيهم عن منصب كبار العاملين في العائلة المالكة من أجل الحياة في لوس أنجليس، وكانت هناك دعوات لاحقاً لإزالة ألقاب الدوق والدوقة الخاصة بهما.

هاري وميغان وعبء الحصول على لقب

إذا قرر هاري وميغان أن أرتشي ولي لي سيعرفان بأمير وأميرة فسيقف هذا في تناقض مباشر مع الطريقة التي تحدث بها هاري دائماً عن عبء الحصول على لقب، إذ شدد مراراً وتكراراً على أهمية الرغبة في أن ينظر إليه على أنه أمر طبيعي، واعترف في عام 2017 بأنه "أراد الخروج" من العائلة المالكة، وهي أمنية أصبحت حقيقة واقعة في عام 2020.

وقالت الكاتبة الملكية بيني جونور "كان سيحب بشدة أن يكون فتى عادياً يكبر، ووجد لقبه صعباً للغاية". مضيفة "كان دائماً مركز الاهتمام. تم استهداف أصدقائه كلما ارتكب أي خطأ أو أساء التصرف بأي شكل من الأشكال".

وقالت ميغان إنها وهاري يريدان أن يصبح أرتشي أميراً حتى يتمتع بالأمن والحماية، لكن كونك أميراً أو أميرة لا يعني تلقائياً أن أفراد العائلة المالكة لديهم حراس شرطة شخصيون يدفع لهم دافع الضرائب أتعابهم، وقد اختارت عائلة ساسكس العيش في الولايات المتحدة.

أرتشي هو أول أمير في التاريخ لساسكس، ولي لي أول أميرة لساسكس. واعتبر دوق ساسكس السابق في القرن التاسع عشر، وهو ابن غريب الأطوار للملك جورج الثالث، أن زيجاته غير قانونية. عشيقته أوغوستا موراي لم تكن دوقة ساسكس، وكان ابنه غير الشرعي هو أوغستوس فريدريك ديستي.

ومع ذلك أشارت أوغوستا باستمرار إلى نفسها على أنها دوقة وأميرة، واتصل طاقم العمل بابنها الأمير أوغستس وابنتها الأميرة أوغوستا. في نهاية المطاف سيكون من حق أرتشي أن يخلف هاري في منصب دوق ساسكس.

في غضون ذلك أصبح تشارلز الذي كان أمير ويلز ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، وهو أيضاً ملك الكومنولث. وسيوصف بصاحب الجلالة وليس صاحب السمو الملكي. تشارلز أيضاً هو المدافع عن الإيمان والحاكم الأعلى لكنيسة إنجلترا، وهو الآن أيضاً دوق إنكستر.

وأصبحت كاميلا "ملكة قرينة" بصفتها زوجة الملك تشارلز الثالث، وستوصف بصاحبة الجلالة، وليست صاحبة السمو الملكي. هي ملكة كما كانت الملكة الأم، وليست ملكة حاكمة تحكم في حد ذاتها مثل إليزابيث الثانية.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات