Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

شقيقة كيم جونغ أون تتهم سيول بالتسبب بتفشي كورونا في كوريا الشمالية

دولة الجنوب تنفي وتأسف لتوجيه بيونغ يانغ "ملاحظات تنم عن تهديد وإهانة"

كيم جونغ أون مصافحاً المسؤولين عن القطاع الصحي في بيونغ يانغ، الأربعاء 10 أغسطس الحالي (أ ب)

وجهت يو جونغ الشقيقة النافذة لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون اتهامات إلى سيول بالتسبب في تفشي وباء "كوفيد" في البلاد، وتوعدتها بـ "رد انتقامي" مع إعلان بيونغ يانغ "انتصارها" على الوباء، فيما أعربت وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية التي تتعامل مع الشؤون ما بين الكوريتين، عن أسفها بعدما ألقت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي باللوم على منشورات من الجنوب في التسبب في تفشي الفيروس في الدولة المعزولة.
وقالت الوزارة في بيان "نعرب عن أسفنا الشديد إزاء قيام كوريا الشمالية مراراً بتوجيه اتهامات لا أساس لها بشأن مسار فيروس كورونا وإبداء ملاحظات تنم عن تهديد وإهانة".
وكانت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، أعلنت الخميس 11 أغسطس (آب)، أن الزعيم الكوري الشمالي أعلن انتصار بلاده في المعركة ضد فيروس كورونا، إثر عدم تسجيل إصابات جديدة في البلاد منذ نحو أسبوعين، وأمر برفع حالة الطوارئ القصوى لمكافحة الوباء المفروضة في مايو (أيار) الماضي.

أمور غريبة

 سبق أن عزت كوريا الشمالية تفشي "كوفيد" على أراضيها إلى "أمور غريبة" تحدث بالقرب من الحدود مع الجنوب، وهي مزاعم رفضتها سيول بشدة.
وعلى الرغم من الحظر الذي دخل حيز التنفيذ عام 2021، اعتاد ناشطون كوريون جنوبيون منذ سنوات إرسال بالونات عبر الحدود إلى الشمال تحمل منشورات دعائية وعملة الدولار الأميركي، وهو ما كانت بيونغ يانغ تحتج عليه منذ فترة طويلة.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية الخميس، أن يو جونغ حمّلت هذه الأنشطة عند الحدود مسؤولية تفشي وباء "كوفيد" في الشمال، معتبرةً ذلك "جريمة ضد الإنسانية".
وقالت إن عديداً من الدول ومنظمة الصحة العالمية أقرت "بخطر انتشار مرض معد من خلال ملامسة الأشياء الملوثة"، بحسب الوكالة. وأضافت "إنه أمر مقلق للغاية أن كوريا الجنوبية ترسل منشورات وأموالاً وكتيبات ومواد قذرة إلى منطقتنا".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


رد انتقامي

وحذرت يو جونغ من أن بيونغ يانغ تفكر بـ "رد انتقامي قوي"، مضيفة أنه إذا استمر إرسال البالونات "سنرد بالقضاء ليس فقط على الفيروس، ولكن أيضاً على السلطات الكورية الجنوبية".
وقالت سيول الشهر الماضي "لا توجد حالات مؤكدة رسمياً للإصابة بفيروس كوفيد عبر ملامسة البريد أو المواد".
ويقول خبراء إن كوريا الشمالية تملك أحد أسوأ أنظمة الرعاية الصحية في العالم مع افتقار مستشفياتها للتجهيزات ومحدودية غرف العناية المركزة، كما تعاني البلاد من انعدام وجود لقاحات مضادة لـ "كوفيد-19".
وحتى كيم جونغ أون عانى على ما يبدو من الإصابة بـ"كوفيد"، وفقاً لتعليقات أدلت بها شقيقته.
وأشارت يو جونغ إلى أن كيم "كان يعاني من ارتفاع في الحرارة خلال فترة العزل الصحي هذه الأشبه بالحرب، لكنه لم يتمكن من الاستلقاء ولو للحظة وهو يفكر بالشعب المسؤول عنه".

المزيد من الأخبار