Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مشاريع تنموية بتمويل سعودي في اليمن

تقدر بـ 600 مليون دولار وتشمل 17 مشروعا في 6 قطاعات

رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يستقبل نائب وزير الدفاع السعودي (واس)

أعلنت السعودية حزمة مشاريع تنموية لليمن بقيمة 600 مليون دولار، بعد ساعات من استقبال رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالجمهورية اليمنية، الدكتور رشاد محمد العليمي في مقر إقامته بالمملكة، نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان.

ونقلت الوكالة الرسمية السعودية (واس) أن "هذه المبادرة تأتي انطلاقاً من حرص المملكة على دعم جهود مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس والحكومة اليمنية في النهوض باليمن، سياسياً واقتصادياً، واستمراراً لدعم المملكة للشعب اليمني الشقيق".

وشملت المشاريع التنموية الحيوية التي ينفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، "17 مشروعاً تنموياً في 6 قطاعات، هي: الطاقة، والنقل، والتعليم، والمياه، والصحة، وبناء مؤسسات الدولة، بقيمة 400 مليون دولار، إضافة إلى 200 مليون دولار أميركي لتوفير المشتقات النفطية لتشغيل محطات الكهرباء، وتلبية الاحتياجات ذات الأولوية للشعب اليمني الشقيق ورفع معاناته".

كما بحث نائب وزير الدفاع السعودي مع العليمي مستجدات الأوضاع في البلد الغارق في الحرب منذ أكثر من 7 سنوات، وفرص توحيد وجمع المكونات اليمنية بهدف "الوصول لحل سياسي شامل".

وتعد السعودية من أكثر البلدان المانحة للمساعدات في اليمن، وهي بتعبير الدكتور عبدالله الربيعة، المستشار بالديوان الملكي "من أعلى الدول المانحة للمساعدات حول العالم وليس اليمن وحسب".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال الربيعة وهو المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في أبريل (نيسان) 2021 إن حجم المساعدات السعودية لليمن تخطى حاجز الـ17.3 مليار دولار أميركي، منها 3.5 مليار قدمت عبر مركز الملك سلمان للإغاثة.

مساعدات لمحافظات الحوثي

وبحسب الربيعة، تجاوزت المشاريع الإنسانية عبر المركز 1556 مشروعاً في 59 دولة بقيمة تجاوزت 5 مليارات دولار، بلغ نصيب اليمن منها 590 مشروعاً بقيمة 3 مليارات و533 مليوناً و96 ألف دولار، مشدداً على أن مساعدات بلاده تقدم لمستحقيها من دون تمييز أو استثناء أو تفرقة بين عرق ولون ودين، مشيراً إلى أن "برامج المركز المنفذة في اليمن تشمل حتى المحافظات التي لا تزال ترزح تحت سيطرة ميليشيات الحوثي الإرهابي".

وقال مدير المشاريع الإنسانية في مركز الملك سلمان، في لقاء نظمه المجلس الوطني للعلاقات الأميركية - العربية، إن الجماعة الحوثية "تسلب المساعدات التي يتلقاها اليمن، لتحولها لصالح أنشطتها العسكرية".

مضيفا أن الانتهاكات الحوثية للعمل الإنساني في اليمن "تجاوزت كل الحدود".

وفي اللقاء نفسه، الذي جاء بعنوان "التحديات الإنسانية في اليمن"، أوضح الدكتور جون أنتوني، الرئيس التنفيذي لمجلس العلاقات الأميركية - العربية، أن المساعدات التي قدمتها السعودية لليمن هي الأكبر مقارنةً بمساعدات الدول الأخرى مجتمعةً، وشملت الطرق والمستشفيات والمدارس والمساجد ومراكز التعليم والتدريب، والتي قدمتها من دون أي تمييز على أساس جنس أو دين أو توجه سياسي".

يذكر أن المساعدات السعودية في اليمن تنوعت لأكثر من 20 قطاعاً منها، الخدمات المالية والمصرفية والأمن الغذائي والتعليم والصحة والإصلاح البيئي".

المزيد من الأخبار