Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

امرأة جمعت 45 ألف استرليني بالاحتيال ستسدد 5 جنيهات فقط

وصف قاضٍ طريقة الخداع عبر موقع للتمويل الجماعي بأنها "ماكرة ومتلاعبة"

نيكول الكبّاس خدعت حوالى 700 شخص للمساهمة في علاجها المزعوم من السرطان (أي ستوك/غيتي)

حُكم على امرأة قامت بالاحتيال على أشخاص وجمع أكثر من 45000 جنيه استرليني منهم بدعوى أنها بحاجة إلى علاج خاص من السرطان، بسداد 5 جنيهات استرلينية.

نيكول الكبّاس، 44 سنة، من برودستيرز في كنت [شرق لندن]، خدعت حوالى 700 شخص للمساهمة في تمويل جماعي لها من خلال إخبارهم أنها يجب أن تتلقى العلاج في عيادة في إسبانيا.

وعثر استشاري الأورام الخاص بها على صفحتها على موقع التمويل الجماعي GoFundMe التي يبدو أن والدتها انشأتها بعد أيام قليلة من فحصها وإعلامها بخلوها من سرطان المبيض.

وتُظهر صفحة التمويل التي أنشئت في عام 2018، بعنوان "نيكول تحتاج إلى مساعدتنا في العلاج"، صورة للكباس في سرير مستشفى تم التقاطها بعد جراحة المرارة قبل أشهر.

تم إخطار الشرطة، ووجد الضباط الذين يحققون في القضية أن الصورة التقطت في مستشفى مارغيت، وليس إسبانيا كما ادعت الكباس على الموقع.

واتصل الضباط بعيادة "تيكنون" Teknon Clinic في برشلونة، حيث زعمت أنها تتعالج، وقالت العيادة إنهم لم يسمعوا بها من قبل. ذكرت أيضاً وسائل إعلام إسبانية أن الطبيب الذي زعمت أنه يعالجها لم يكن موجوداً أيضاً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وخلال المحكمة عُرف أن الأموال التي حصلت عليها عن طريق الاحتيال تم إنفاقها في قضاء العطلات، وحضور مباراة توتنهام هوتسبر في الغرفة الفاخرة [في الاستاد]، وفي المقامرة، وعلى وجبات المطاعم.

في نوفمبر (تشرين الثاني)، أمر القاضي مارك ويكيس بسجن الكبّاس وهي أم لطفل، لمدة عامين وتسعة أشهر في سجن كانتربري كراون.

الكبّاس، التي زعمت أنها غير مذنبة كما أنها اعتقدت حقاً بإصابتها بالسرطان، أُمرت الآن بسداد 5 جنيهات استرلينية فقط لأنها لا تملك أصولاً مالية وغير قادرة على سداد أموال الضحايا.

أثناء إصدار الحكم، وصف القاضي ويكيس خداع الكباس بأنه "ماكر ومتلاعب".

وقال "لقد نشرت أموراً مفصلة وفي بعض الأحيان مصورة عن العلاج الذي كنتِ تتلقينه بهدف إبقاء أولئك الذين وقعوا في شرك الأكاذيب الخاصة بك يدفعون لك المال".

وأضاف "طوال هذا الوقت كنتِ تقامرين، وتستمتعين برحلات التسوق وبالكماليات في إيطاليا وإسبانيا على نفقتهم".

قال متحدث باسم GoFundMe بأنه "تم رد جميع التبرعات في عام 2019 عندما أثيرت مزاعم سوء الاستخدام"، موضحاً "نسبة إساءة الاستخدام لا تتعدى 0.1 في المئة من جميع الأنشطة على GoFundMe وفي حالات نادرة إن وجدت، نقوم برد التبرعات".

نُشر في اندبندنت بتاريخ 27 يونيو 2022

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من منوعات