Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

نجوم الرياضة والتلفزيون يطالبون مع ناشطي الشمال بإجراء استفتاء جديد حول بريكست

من بين الأسماء البارزة التي من المقرر أن تنضم إلى تجمع تصويت ’القول الفصل’: بيتر ريد، جون بارنز، و ستيف كرام.

صورة المرشح الأبرز لخلافة ماي بوريس جونسون على غلاف صحيفة إيفنينغ ستاندر اللندنية (أ.ف.ب)

لاعبان سابقان في منتخب إنجلترا لكرة القدم، وبطل عالمي لألعاب القوى، ونجم دراما تلفزيونية سابق سيكونون من بين المتحدثين في تجمع في شمال إنكلترا للمطالبة باستفتاء آخر على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

سينضم هؤلاء إلى أكثر من 1000 ناشط في ليدز يوم السبت لإطلاق حملة في الشمال باسم ’تصويت الشعب’ للمطالبة بتصويت ’القول الفصل’ حول أي شكل من أشكال الخروج من أوروبا.

وسيتحدث كل من النجمين السابقين في منتخب إنجلترا لكرة القدم: ’بيتر ريد’ و’جون بارنز’، ولاعب القوى ’ستيف كرام’، واللاعب المتقاعد من فريق الركبي ’غاريث كارفيل’ في هذه الفعالية، بالإضافة إلى ’دينيز ويلش’ الممثلة السابقة في السلسة التلفزيونية الشهيرة ’كورونيشن ستريت’ Coronation Street ، التي أصبحت الآن من مقدمات برنامج "نساء طليقات - لوس وومين".

وسينضم إلى هؤلاء المشاهير، نواب برلمانيون من بينهم النائب العمالي ورئيس لجنة بريكست في مجلس العموم ’هيلاري بن’، ووزير التعليم العالي السابق عن حزب المحافظين ’سام جيما’.

وقال نشطاء إن الهدف من إطلاق الحملة هو تبديد الاعتقاد السائد بأن دعم الناس لاستفتاء آخر يتركز بشكل أساسي في مدن الجنوب وأن استفتاء جماهيرياً آخر سيكون ضد رغبات الناخبين في شمال إنجلترا.

سيكون التجمع في ليدز الأول في سلسلة مظاهرات بعنوان "دعونا نُسمع أصواتنا" التي ستجرى في جميع أنحاء البلاد طوال فصل الصيف.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومن المتوقع أن يزداد تأييد إجراء استفتاء جديد إذا تم انتخاب شخص مُناصر لبريكست مثل ’بوريس جونسون’ لخلافة ’تيريزا ماي’ في رئاسة الوزراء، ودفعه باتجاه خطط لإخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون صفقة مغادرة.

سيتحدث السيد ’بن’ في فعالية "تصويت الشعب" للمرة الأولى، ومن المرجح أن يشير إلى بحث حكومي نشرته لجنته، حول تأثير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون صفقة على المناطق الشمالية.

ووفقاً للتحليلات، فإن الشمال الشرقي سيصبح أفقر بنسبة 16 في المئة إذا غادرت بريطانيا الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق، أما حالة الشمال الغربي فستكون أسوأ بنسبة 12 في المئة، وستصبح يوركشير وهامبر أكثر فقراً بنسبة 7 في المئة.

تمهيداً لهذا الحدث، قال السيد ’بن’: "يوم السبت، سنلتقي لإيصال رسالة مفادها أن محاولة رئيس الحكومة الجديد فرض الخروج المدمر للبلاد بدون صفقة سيكون بمثابة غضب ديمقراطي على أهل الشمال و بقية المملكة المتحدة إذا لم تتح لنا فرصة إسماع صوتنا من خلال استفتاء القول الفصل. الفعل الصائب الذي ينبغي القيام به هو الرجوع إلى الناس، وهو السبيل الوحيد لكسر الجمود".

بدورها قالت السيدة ’ويلش’: "أعيش في الشمال لأنني أحبه. ومن بين الأسباب العديدة التي تقلقني حيال بريكست، هي خوفي من أن الشمال سوف يتضرر بشدة. لست خبيرة في السياسة أو الاقتصاد، ولكنني أتحدث مع الناس طوال الوقت وأعلم أنني لست وحدي القلقة بشأن المستقبل ... مهما حاولت جاهدة لا أستطيع أن أفهم لماذا يقول أي شخص إن سؤال الناس مرة أخرى هو غير ديمقراطي. لم نكن نمتلك الحقائق. لم يكن لدينا نقاش صادق. نحن الآن نعرف أكثر بكثير، وعدم سؤال الناس عما إذا كانوا لا يزالون راغبين في المضي قدماً هو أمر جنوني".

ويتزامن عقد هذا التجمع بعد أن توصل حزب العمال بصعوبة إلى اتفاق على دعم تصويت ’القول الفصل’ بالكامل بعد اجتماع عاصف لأبرز الأسماء في فريق ’جيريمي كوربن’.

ونُمي أن عدداً من وزراء حكومة الظل، بمن فيهم وزير الخزانة ’جون ماكدونيل’، ووزيرة الخارجية ’إميلي ثورنبيري’، قد حثوا زعيم حزب العمال على اتخاذ موقف أوضح بخصوص استطلاع آخر.

وقال السيد كوربن بعد الاجتماع: "لقد قمت بالفعل بتوضيح موقفي، على وسائل الإعلام وفي دبلن، إن طرح أي صفقة أمام الشعب للتصويت عليها هو أمر صائب الآن. يتماشى هذا مع سياسة مؤتمرنا الحزبي الذي كان قد وافق على أن التصويت الشعبي سيكون خياراً".

وقال إنه سيناقش الأمر مع رؤساء النقابات المهنية الأسبوع المقبل ثم "سنعرض آراءنا على الجمهور".

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات