Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

التهديدات ضد رئيسة وزراء نيوزيلندا تضاعفت 3 مرات خلال 3 سنوات

مناهضة التطعيم من أبرز أسباب تصاعد وتيرة التهديدات

واجهت أرديرن سوء معاملة شديدة وردود فعل عنيفة من الجماعات المناهضة للتلقيح (أ ف ب)

تضاعفت التهديدات ضد رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، ثلاث مرات تقريباً على مدار ثلاث سنوات، وسط تصاعد المواقف المناهضة للتلقيح ضد "كوفيد-19".

وتصاعدت وتيرة التهديدات الموجهة لأرديرن التي استوجبت تدخل الشرطة من 18 تهديداً عام 2019، إلى 50 في عام 2021، بحسب البيانات التي حصل عليها موقع "نيوزهاب" Newshub الإخباري بموجب قانون المعلومات الرسمية. وفي عام 2020، سجلت الشرطة 32 تهديداً ضد رئيسة الوزراء.

وواجهت أرديرن سوء معاملة شديدة وردود فعل عنيفة من الجماعات المناهضة للتلقيح، وذلك بسبب فرض اللقاحات وقيود صارمة في ظل جائحة كورونا. كما شكلت الحركة المعارضة للتشريع الخاص بتنظيم الأسلحة النارية بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع في مارس (آذار) 2019 في كرايستشيرش من العوامل المسهمة في زيادة التهديدات.

وفي سياق متصل، تصادمت الشرطة النيوزيلندية في فبراير (شباط) الماضي مع متظاهرين، وأوقفت أكثر من 100 متظاهر مناهض للتلقيح في أرجاء البرلمان.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتم توقيف المتظاهر المناهض للتلقيح ريتشارد تريفور سيفيل في شهر مارس، ووجهت إليه تهمة تهديد رئيسة الوزراء بالقتل. بيد أن الرجل البالغ 39 سنة من العمر توارى عن الأنظار بعد مثوله أمام محكمة مقاطعة تورانغا في أبريل (نيسان).

وخلال الشهر الماضي، جرى توقيف رجل في الثلاثين من عمره لقيامه بنشر رسالة تهديد باغتيال أرديرن على موقع "ريديت" (Reddit).

وفي شهر مارس، حُكم على رجل بالسجن لمدة عام بسبب إرساله رسالة إلكترونية لرئيسة الوزراء يهددها "بالتعهد شخصياً بمحوها عن وجه الكوكب".

وفي غضون ذلك، صرحت سوز ويسلون وهي محاضرة كبيرة وباحثة في القيادة في جامعة ماسي للموقع الإخباري قائلةً "شكل قانون فرض اللقاح  أبرز أسباب المشكلة لما كان له من تأثير مباشر في الأشخاص في ما يتعلق بفرص حصولهم على وظائف"، وأضافت بأن "زيادة الاستنزاف والانخراط في نظريات المؤامرة هي من العوامل التي تولد موقف المواطنين تجاه رئيسة الوزراء".

وتشير السلطات أنه من غير الممكن تحديد الدافع وراء عديد من التهديدات لأنها كانت بكل بساطة "عبارة عن كلمات مسيئة أو بذيئة أو تهديدية موجهة ضد رئيسة الوزراء".

*نشر في اندبندنت بتاريخ 14 يونيو 2022

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات