Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأهلي المصري والوداد المغربي في قمة الكرة الأفريقية بحثا عن حلم البطولة

يسعى العملاق القاهري للقب الـ11 بينما يأمل وداد الأمة رفع الكأس الثالثة

كأس بطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم (رويترز)

تتجه أنظار جماهير كرة القدم الأفريقية، مساء اليوم الاثنين، إلى استاد محمد الخامس، بمدينة الدار البيضاء المغربية، لمتابعة المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أفريقيا، بين الأهلي المصري صاحب الرقم القياسي لعدد مرات التتويج بلقب البطولة (10 كؤوس)، ومضيفه الوداد المغربي، الساعي لتحقيق لقبه الثالث.

وتحمل هذه المواجهة ظروفاً خاصة، حيث يسعى الأهلي لاقتناص الكأس الثالثة على التوالي والـ11 في تاريخ البطولة، بينما يأمل وداد الأمة أن يكون المتوج بالكأس الثالثة في تاريخه، مستغلاً لعبه على أرضه بين جماهيره.

وسبق للأهلي تحقيق اللقب القاري في عشر مناسبات في أعوام 1982 و1987 و2001 و2005 و2006 و2008 و2012 و2013 و2020 و2021، بينما خسر المباراة النهائية أربع مرات في 1983 و2007 و2017 و2018.

أما الوداد فتوج بطلاً للبطولة الأفريقية عامي 1992 و2017 على حساب الأهلي المصري نفسه، وخسر المباراة النهائية مرتين في 2011 و2019.

وتتفوق أرقام الوداد على الأهلي في بطولة هذا العام، حيث خاض كل منهما 12 مباراة حتى الآن، فاز البطل المغربي في ثمانٍ منها، وتعادل في مباراتين، وخسر مباراتين، أما الأهلي فحقق الفوز في ست مباريات، وتعادل في أربع مباريات، وخسر اثنتين.

وعلى الصعيد التهديفي، يتفوق الوداد بتسجيل 26 هدفاً على الأهلي الذي سجل 23 هدفاً، كما يمتلك الأحمر المغربي دفاعاً أقوى استقبل تسعة أهداف فقط، في مقابل 11 هدفاً في شباك الأحمر المصري.

وشهدت الفترة الأخيرة توتراً شديداً في كرة القدم الأفريقية بعد اختيار الاتحاد الأفريقي للعبة (كاف)، المغرب لاستضافة النهائي، ما دفع الأهلي للاعتراض والتظلم واللجوء للمحكمة الرياضية الدولية في سويسراً، لكنها رفضت طعنه على اختيار المغرب لاستضافة الحدث في ظل وجود الوداد طرفاً في النهائي.

واشتكى الأهلي من تسلم 2500 تذكرة فقط من إجمالي عشرة آلاف تذكرة خصصها له (كاف) في نهائي الأبطال. وقال النادي المصري في بيان إنه لجأ للسفارة المصرية بالمغرب وطالبها بالتدخل للحصول على الحصة الكاملة من التذاكر المخصصة لجماهيره.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف، "بذلت بعثة الأهلي جهداً كبيراً في التواصل مع مسؤولي الكاف واللجنة المنظمة للمباراة خلال الساعات الماضية للحصول على بقية التذاكر".

"لكن، لم تتلقَ أي استجابة، وباتت هناك أعداد كبيرة من الجماهير المصرية في حاجة إلى تذاكر لدخول المباراة.

ويخشى الأهلي أن يحقق الوداد أكبر استفادة من المؤازرة الشديدة لجماهيره لتكرار إنجاز 2017 عندما أحرز لقبه الثاني بدوري أبطال أفريقيا.

ويعاني الوداد عادة حين يلعب على أرضه على المستوى القاري، وربما يبرع أكثر خارج أرضه في نظام الذهاب والإياب.

لكن في ظل لعب النهائي من مباراة واحدة الآن يعتبر المدرب وليد الركراكي الجمهور أبرز عنصر داعم، بخاصة بعد الإخفاق في ضم لاعبين جدد بسبب عقوبة الاتحاد الدولي (فيفا).

ويعتقد الركراكي أن الأهلي، هو ريال مدريد أفريقيا، لكنه أكد أن فريقه استفاد من أخطاء ليفربول في النهائي الأوروبي.

وسيطر ليفربول على اللعب لفترات طويلة في نهائي دوري الأبطال في باريس، السبت، لكن ريال مدريد حصد اللقب القاري في النهاية بهدف دون رد.

وقال الركراكي في مؤتمر صحافي، أمس الأحد، "الأهلي هو المرشح للتتويج باللقب بحكم تجربته وخبرته الكبيرة، وكيف لا وهو يخوض ثالث نهائي توالياً؟".

"هو بمثابة ريال مدريد أفريقيا ولحسن الحظ أننا تابعنا نهائي أبطال أوروبا، وكيف فاز ريال مدريد دون أن يقدم أي شيء".

وتابع "مثل مدريد فإن الأهلي لم يقدم شيئاً، لكنه فاز وصعد للمباراة النهائية، وهو بالتالي يعرف كيف ينتصر ونحن استفدنا من أخطاء ليفربول، ولن يكون هناك أي شعور بالتراخي".

وعلى الجهة المقابلة، قال بيتسو موسيماني، المدير الفني للأهلي، إنه يحترم بشدة الوداد المغربي، لكن فريقه حامل اللقب يبحث عن الفوز في أي مكان.

وأضاف موسيماني، "نلعب النهائي في أي مكان يتم تحديده، والدليل نحن هنا في المغرب وأي أمور أخرى لا أتحدث عنها لأن تركيزي في الملعب والمباراة فقط، وهذا لا يعني أن العناصر الخارجية لا يكون لها دور، سواء من جمهور أو ملعب، ولكن تفكيرنا الآن في المباراة داخل الملعب فقط".

وأبدى موسيماني التمسك بفرصة قيادة الأهلي لإحراز اللقب الأفريقي للمرة الثالثة على التوالي بعد التتويج بآخر نسختين.

وقال المدرب الجنوب أفريقي، "نحن النادي الأهلي، ونؤمن بفرصنا بالفوز على الرغم من من أي صعوبات تواجهنا".

وأضاف، "الوداد فريق كبير، ويملك تاريخاً كبيراً ونلعب على أرضه، لكن نحن هنا لكي نلعب ونمثل الأهلي واسمه الكبير القادر على المنافسة في كل المحافل والظروف".

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة