Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إسرائيل تقلل كميات الكهرباء لـ4 محافظات فلسطينية

الانقطاع سيكون بالتناوب بينها ويستمر 6 ساعات يومياً مما يؤثر في الخدمات الحيوية والمستشفيات والصناعة

شركة كهرباء القدس توزع الكهرباء على رام الله وبيت لحم وأريحا والقدس (شركة كهرباء القدس)

تواصل شركة الكهرباء الإسرائيلية قطع التيار الكهربائي عن أربع محافظات في الضفة الغربية لست ساعات يومياً بالتناوب مدة ثلاثة أشهر، في خطوة باتت سنوية بسبب تراكم نحو 160 مليون دولار من الديون على شركة كهرباء القدس.

ومنذ الأحد الماضي، بدأت الشركة الإسرائيلية المغذية للكهرباء بقطع التيار الكهربائي عن ست نقاط ربط من أصل 44 موزعة على محافطات بيت لحم والقدس ورام الله والبيرة وأريحا.

"عقاب جماعي"

والشهر الماضي وجهت شركة الكهرباء الإسرائيلية إنذارين بالقطع إلى شركة القدس على أن يكون بالتنقل بين الخطوط الستة.

وستكون مدة القطع من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الثالثة بعد الظهر وبشكل يومي على أن يتبدل بين المحافظات الأربع.

ومع أن قطع إسرائيل التيار الكهربائي عن مناطق امتياز شركة القدس للكهرباء ليس الأول من نوعه، لكنه هذه المرة الأطول والأقسى، ويمكن أن يؤثر في الخدمات الحيوية والمستشفيات والصناعة.

وبينما ترجع إسرائيل قرار القطع إلى تراكم الديون، فإن شركة القدس تعتبر القرار "عقاباً جماعياً لا مبرر له، وبأنه دائماً ما يتزامن مع بداية ذروة فصلي الصيف والشتاء".

لكن الشركة تقر بأنها غير قادرة على تحصيل القيمة الكاملة لاستهلاك الكهرباء في مناطق امتيازها الأربع بسبب السرقات المتواصلة، وعدم دفع الفواتير في المخيمات ومناطق (ج)، ومخيمات اللاجئين.

السرقات

وتشكل السرقات 60 في المئة من الـ 160 مليون دولار المتراكمة على الشركة، بحسب المدير العام لشركة القدس للكهرباء هشام العمري، الذي أشار إلى أن تلك السرقات تتركز في القرى والبلدات التي تقع في مناطق (ج) ولا تسيطر عليها السلطة الفلسطينية أمنياً وإدارياً.

وأوضح العمري أن 20 في المئة من تلك الديون على السلطة الفلسطينية التي تعاني أزمة اضطرتها إلى عدم صرف كامل رواتب موظفيها منذ ستة أشهر.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وشدد العمري على ضرورة "التوقف عن السرقات ودفع الديون المتراكمة على بعض المشتركين لمساعدة الشركة على منع أو تخفيف من قطع الكهرباء".

لكن تلك السرقات ليست الوحيدة التي تستنفز الشركة، إذ يرفض الفلسطينيون الذين يقيمون في مخيمات اللاجئين دفع فواتير الكهرباء، وتسدد السلطة الفلسطينية جزءاً من تلك الفواتير.

وحذر المدير العام لشركة القدس للكهرباء من أن الديون باتت تهدد وجود الشركة التي يعود تأسيسها إلى أكثر من 100 عام.

ديون سابقة

وتسدد الشركة لإسرائيل حوالى خمسة ملايين دولار شهرياً، ومليوني دولار كسداد للبنوك الفلسطينية عن قروض أخذتها قبل سنتين لسداد ديون سابقة لشركة كهرباء إسرائيل.

ومع أن إسرائيل تقتطع نحو 30 مليون دولار شهرياً من أموال المقاصة التي تجبيها لمصلحة السلطة الفلسطينية، إلا أنها لا تخصم من تلك الأموال ديون شركة القدس للكهرباء.

وقال مساعد نائب المدير العام للشؤون الفنية في شركة كهرباء محافظة القدس صلاح علقم، إن الشركة لجأت إلى برمجيات وعدادات ذكية لكشف السرقات، إضافة إلى حملات التفتيش بهدف تقليل الفاقد الكبير من الكهرباء.

ومن المقرر عقد اجتماع بين شركة القدس للكهرباء والحكومة الفلسطينية الأسبوع المقبل بهدف بحث سبل إنهاء أزمة قطع الكهرباء.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات