Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الرابحون والخاسرون في ماراثون دراما رمضان

يرى نقاد أن مسلسل "المشوار" صدمة كبرى و"جزيرة غمام" الأكثر جذباً و"الاختيار" مفاجأة و"الكبير قوي" أعاد الكوميديا إلى نصابها

عاب البعض على مسلسل يسرا "أحلام سعيدة" بسبب تحويله إلى عمل كوميدي (الصفحة الرسمية للفنانة على فيسبوك)

على مدار أسابيع، تنافس عدد كبير من المسلسلات بالماراثون الرمضاني الأكثر جدلاً وصخباً وجذباً بين كل المواسم الفنية، وكان التوقع صعباً بين النجوم الكبار والمواضيع المميزة بالدراما.

لكن كانت هناك مفاجآت على كل الأصعدة، إذ نجحت أعمال في جذب الانتباه منذ الحلقات الأولى، وسقطت أعمال فنياً وجماهيرياً بشكل مفاجئ، كما قفزت أخرى لتحتل نسب مشاهدة عالية وتقييم جماهيري ونقدي مميز من دون وضعها في خريطة المنافسة الأولية.

قائمة المتنافسين

وعلى رأس القائمة الرمضانية السياسية، جاء مسلسل "الاختيار 3"، الذي يلعب بطولته النجوم أحمد السقا وكريم عبد العزيز وأحمد عز وياسر جلال وخالد الصاوي وصبري فواز وهيدي كرم وغيرهم من النجوم. وكان المسلسل مفاجأة على كل المستويات، إذ عرض مجموعة تسريبات نادرة ضد الإخوان المسلمين في فترة حكمهم مصر حتى سقوطهم في ثورة 30 يونيو (حزيران).

وعلى المائدة السياسية الرمضانية، عُرض مسلسل "العائدون"، بطولة أمير كرارة ومحمود عبد المغني وأمينة خليل وأحمد الأحمد وغيرهم، ومن تأليف باهر دويدار وإخراج أحمد نادر جلال، وتناول مشكلة إعادة تدوير الإرهاب ومحاولة تصديره إلى مصر، وتصدي الاستخبارات لتلك المحاولات، وحققت حلقاته الأولى نجاحاً لافتاً.

أما مسلسل "بطلوع الروح" لمنة شلبي وأحمد السعدني ومحمد حاتم وإلهام شاهين وديامان بو عبود وعادل كرم وغيرهم من نجوم الوطن العربي، فنافس بقوة واحتل اهتمام الجمهور والنقاد على الرغم من عرضه في النصف الثاني من رمضان.

وشارك بنجاح في الموسم الرمضاني مسلسل "جزيرة غمام"، الذي لعب بطولته طارق لطفي ومي عز الدين وفتحي عبد الوهاب ورياض الخولي وأحمد أمين ومحمود البزاوي ومحمد جمعة وغيرهم، وهو من تأليف عبد الرحيم كمال وإخراج حسين المنباوي.

وحقق الفنان خالد النبوي من خلال "راجعين يا هوى" نجاحاً جماهيرياً، إذ أعاد المسلسل الدراما الاجتماعية والعائلية إلى السباق الرمضاني وهو من إخراج محمد سلامة وتأليف محمد سليمان عبد المالك، عن قصة الراحل أسامة أنور عكاشة، وشاركت في البطولة نور اللبنانية ووفاء عامر وأنوشكا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبدراما كوميدية نسائية، نافست الفنانة يسرا بالخريطة الرمضانية بـ"أحلام سعيدة" مع غادة عادل ومي كساب وشيماء سيف، ومن تأليف هالة خليل وإخراج عمرو عرفة. وأثارت الفنانة نيللي كريم كثيراً من الجدل في الموسم الرمضاني منذ بداية عرض مسلسلها "فاتن أمل حربي"، بسبب اعتراض المسلسل على قانون الأحوال الشخصية الخاص بالحضانة والمطلقات، والمسلسل من تأليف إبراهيم عيسى وإخراج محمد العدل، وشارك في البطولة شريف سلامة وهالة صدقي وخالد سرحان ومحمد ثروت وفادية عبد الغني.

وشاركت ليلى علوي في مسلسل "دنيا تانية" مع مجدي كامل ومي سليم وفراس سعيد ووفاء صادق وأشرف زكي، من إخراج أحمد عبد العال. وأثار المسلسل جدلاً في الحلقة الأولى بسبب اتهامه بالترويج لزنا المحارم.

أما الفنان محمد رمضان، فتعاون مع دينا الشربيني وأحمد صفوت وندى موسى بمسلسل "المشوار"، مع المخرج محمد ياسين والكاتب محمد فريد. وتعرض المسلسل لكثير من المشكلات، لدرجة أن مخرجه انسحب منذ الثلث الأول من رمضان. ونافس الفنان هاني سلامة بمسلسل "ملف سري"، مع عائشة بن أحمد ودنيا عبد العزيز ونضال الشافعي ومحسن محيي الدين، وهو من تأليف محمود حجاج وإخراج حسن البلاسي.

وبمشكلات التعليم والمدارس، شارك مصطفى شعبان من خلال مسلسل "دايماً عامر"، مع صلاح عبدالله ولبلبة وميرنا نور الدين، وهو من إخراج مجدي الهواري. وتصدر الفنان أحمد مكي بمسلسل "الكبير أوي 6"، حديث الجمهور ومواقع التواصل الاجتماعي، وحقق نجاحاً كبيراً بعد غياب أعوام منذ تقديم الجزء الخامس من المسلسل، وقدّم عدداً من النجوم الجدد مثل رحمة أحمد فرج في دور مربوحة ومصطفى غريب في دور العترة، وحاتم صلاح في دور نفادي، وعبد الرحمن ظاظا في دور طباظا، فيما شارك في بطولته بعض نجوم الأجزاء الخمسة السابقة مثل بيومي فؤاد وهشام إسماعيل ومحمد سلام، وهو من تأليف مصطفى صقر وإخراج أحمد الجندي. وشارك بالكوميديا أكرم حسني في مسلسل "مكتوب عليا" مع آيتن عامر وهنادي مهنى وهلا رشدي، وهو من إخراج خالد الحلفاوي. وبمسلسل كوميدي أيضاً، شاركت روبي في الموسم الرمضاني بمسلسل "رانيا وسكينة" مع مي عمر ومن إخراج شيرين عادل.

وبثنائية فنية، ظهرت فيفي عبده مع شيرين رضا في مسلسل "شغل عالي". وفي الجزء الثاني من مسلسل "المداح"، شارك حمادة هلال مع هبة مجدي وأحمد بدير وخالد سرحان ودنيا عبد العزيز وحنان سليمان، والمسلسل من تأليف أمين جمال ووليد أبو المجد وشريف يسري وإخراج أحمد سمير فرج.

وشاركت ريهام حجاج في السباق الرمضاني بمسلسل "يوتيرن"، وشاركتها البطولة عبير صبري وتوفيق عبد الحميد وكريم قاسم، وهو من تأليف أيمن سلامة وإخراج سامح عبد العزيز. أيضاً ظهر عمرو سعد بمسلسل "توبة"، الذي يدور في إطار شعبي، وسبّب اعتراضات عدة من قبل أهل بورسعيد الذين اعتبروا المسلسل يسيء لهم، والعمل من إخراج أحمد صالح، وشارك في بطولته دياب وصبا مبارك ورحاب الجمل وأسماء أبو اليزيد وانتصار وحسن أبو الروس وكريم عفيفي.

ونافس الفنان آسر ياسين بدراما أجنبية مقتبسة في الخريطة الرمضانية بمسلسل "سوتس" في نسخته العربية، وشارك في البطولة أحمد داوود وصبا مبارك وريم مصطفى وتارا عماد ومحمد شاهين، والعمل سيناريو وحوار محمد حفظي وياسر عبد المجيد وإخراج مريم أحمدي وعصام عبد الحميد.

وشارك حسن الرداد من خلال مسلسل "بابلو" مع أروى جودة ومصطفى فهمي ونجلاء بدر ومحمد جمعة وسلوى عثمان وعبد الرحمن أبو زهرة ورشوان توفيق، والعمل من تأليف حسان دهشان وإخراج محمد عبد الرحمن حماقي.

كما شاركت حنان مطاوع في مسلسل "وجوه"، ونافس جمال سليمان بمسلسل "مين قال"، مع النجوم الشباب أحمد داش ونادين وديانا هشام وهنا داوود. العمل من تأليف مريم نعوم وفكرة وسيناريو مجدي أمين، وإخراج نادين خان. وشهدت الخريطة الرمضانية عرض الجزء الثاني من مسلسل "في بيتنا روبوت"، بطولة شيماء سيف وعمرو وهبة.

كما عُرض مسلسل "بيت الشدة"، بطولة وفاء عامر وأحمد وفيق ومها أحمد ومسلسل "انحراف" المأخوذ عن أحداث حقيقية، ولعبت روجينا بطولته المطلقة مع سميحة أيوب ولوسي وأحمد فؤاد سليم، والعمل من تأليف مصطفى شهيب وإخراج رؤوف عبد العزيز.

"جزيرة غمام" ولعبة الإسقاطات

وحول مستوى الأعمال الدرامية في رمضان، يقول الناقد الفني مجدي الطيب، في حديثه إلى "اندبندنت عربية"، "مسلسل جزيرة غمام كان أكثر الأعمال جذباً منذ أول حلقة، توقعت أن يكون أنجح الأعمال وأهمها، بل تنبأت أنه سيكون على قمة المسلسلات الدرامية، لأن حبكة درامية تحكمه، والممثلون كل منهم في مكانه الصحيح، وكانت هناك مباراة تمثيل رائعة بين الأجيال المختلفة، مثل رياض الخولي وطارق لطفي وفتحي عبد الوهاب، نجوم شباب واعدين، وأعتقد أن أحمد أمين الذي أدى شخصية عرفات كان قمة في التمثيل، وأزعم أنه سيكون أحسن ممثل في رمضان في الاستفتاءات المقبلة".

ويضيف الطيب، "من مميزات جزيرة غمام أن العمل يتضمن عدداً من الرموز وإسقاطاته السياسية كثيرة، ويمكن أن تفهم بطرق مختلفة. أما مسلسل الاختيار، فكان مفاجأة كبيرة، لأني لا أتفاءل بمسلسلات الأجزاء، وتوقعت أن يكون الجزء الجديد استثماراً للجزءين السابقين، لكن على العكس الجزء الثالث من الاختيار كان مفاجأة كبيرة، فالأحداث القريبة من ذهن الجمهور لا تكون جاذبة لهذا الأخير، لأنه رآها ويعاصرها، لكن المخرج بيتر ميمي والمؤلف هاني سرحان بذلا جهداً كبيراً لربط المادة الوثائقية بالدراما والأحداث الواقعية، وجاء الاعتماد على عدد كبير من النجوم ناجحاً، لأن كل الممثلين وُظّفوا في أدوراهم بشكل جيد، حتى الاعتماد على الشكل الخاص بالممثل وتقريبه للشخصية الحقيقية جاء موفقاً، وفعلاً قرّبوا الشخصيات من أذهان الجمهور الذى رأى الشخصيات الحقيقية، وهذا المسلسل أثار ضجة، وجعل الناس تعيد مراجعة أفكارها، ومن كان يرى أن حكم الإخوان ظلم، ظهرت الوثائق وصححت المفاهيم، وجعلت هناك أدلة دامغة".

ويتابع، "أما من المسلسلات التي كانت على عكس التوقعات، مسلسل ’ملف سري‘ لهاني سلامة، فرجّحت أن يكون العمل جيداً، لكنه وقع في خطأ كبير، إذ وعد الجمهور بأنه سيعرض أحداثاً مهمة عام 2013، أي عام حكم الإخوان بحيث كانت هناك قضية الفساد الكبرى وقضية هروب المساجين، وتوقعت أن هاني سلامة سيقوم بدور المستشار خالد المحجوب الذي حكم في هروب الرئيس المخلوع محمد مرسي من وادي النطرون، لكن المسلسل بعد كل البعد من هذه القضايا، ودار في فلك مافيا تهريب الألماس، بعيداً من القضية الكبرى، وخاب الظن بالعمل إذ أصبح دراما عادية وأكشن".

أحلام يسرا ليست سعيدة

ويواصل، "بالنسبة إلى مسلسل يسرا (أحلام سعيدة) فلم أتوقع خيراً، وانصرفت عن المشاهدة، وفي الأعوام السابقة لم تجذبني مسلسلاتها، وأرى أن أجيال النجوم لم يعودوا مسيطرين على الساحة. وكذلك ’المشوار‘ كان الصدمة الكبرى، فقد كنت متفائلاً، لأنه يجمع بين محمد رمضان والمخرج محمد ياسين، لكن الأخير انسحب بعد أسبوع فقط من العرض، وللأسف صُدمت، فالمسلسل شهد ترهلاً وتطويلاً، والأحداث لم يكُن فيها أي تطور، وطوال الوقت محمد رمضان يبحث عن مشترٍ للآثار، ويعاني من الهروب من الشرطة".

ويرى الناقد طارق الشناوي أن مسلسل "جزيرة غمام"، "نافس بقوة، ونال إعجاب الجمهور والنقاد، لأنه مثّل نغمة هادئة وسط الصخب الكبير الذي عاناه المشاهد. أيضاً مسلسل "مين قال" لجمال سليمان عالج موضوعاً اجتماعياً بسيطاً، ونجحت كاملة أبو ذكري في تقديم الدراما السياسية المكتملة في مسلسل ’بطلوع الروح‘ لمنة شلبي وإلهام شاهين وأحمد السعدني، والمسلسل إيقاعه سريع ومتميز وكذلك أداء كل نجومه".

مفاجأة "الاختيار"

ويواصل "مسلسل الاختيار كان مفاجأة حقيقية للجمهور، نجح في الجذب على الرغم من أنه اعتمد على الجزء الوثائقي بشكل كبير، وهذه براعة تُحسب لصناعه، وكان ياسر جلال هو التحدي الصعب إذ أدى دور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وفكرة تقريب الشبه والصوت والأداء لشخص معاصر تجربة شديدة الصعوبة، وتثبت مدى براعته كممثل. أما مسلسل يسرا ’أحلام سعيدة‘ فكان جيداً، إذ جمع بين خفة الظل والقضية النسائية والاجتماعية، وتجمع أكثر من فنانة في البطولة مع يسرا ذكاء كبير وتجديد لا بد منه وأفاد العمل".

ويعتقد الشناوي أن عمرو سعد "نجح في مسلسل ’توبة‘ بالتقرب من البطل الشعبي الذي يشغله دائماً، ويبدو أنه حريص على هذه المنطقة، ولا تعطيه السينما مراده فيها، بينما تمنحها الدراما له بقوة، وهو قدّم لعامين متواليين فكرة البطل الشعبي، العام الماضي في ’ملوك الجدعنة‘، وهذا العام في ’توبة‘. وكان من اللطيف أن يقدم مصطفى شعبان دراما كوميدية تمثلت في مسلسل ’دايما عامر‘. أما المفاجأة الحقيقية هذا العام، فكانت عودة أحمد مكي بقوة لدرجة صححت مفاهيم الكوميديا، وأعادتها إلى نصابها الصحيح، وأحمد مكي ربما هو نجم هذا العام كوميدياً".

"العائدون" فرصة أخرى للمتابعة

وتابع، "كان مسلسل ’سوتس‘ بنسخته العربية جيداً، ونجح آسر ياسين وأحمد داوود في تجسيد النسخة الأجنبية بنجاح. أما مسلسل ’العائدون‘ لأمير كرارة، فربما يستحق فرصة أخرى للمتابعة لأن هناك أعمالاً طغت عليه. وما مثل صدمة هو مسلسل ’المشوار‘ على الرغم من احترام مجهود الجميع، لكنه جاء مهلهلاً، بسبب عدم اكتمال كتابته وظهوره بشكل غير مترابط، على الرغم من أن التوقع كان في صالحه لوجود المخرج الكبير محمد ياسين، لكن للأسف الفرحة لم تكتمل".

واختتم الشناوي، "هذا الموسم الرمضاني جيد إلى حد كبير، وأفضل من المواسم السابقة، ويحمل تنوعاً ملحوظاً، والنجم ليس هو البطل، لأنه كما أؤكد دائماً النجم قد يجذب أول أيام، لكنه لا يضمن نجاح العمل على الإطلاق، بينما يعتبر المحتوى هو الأساس، وقد يكون اسم ممثل أو مخرج جاذباً، ويضمن بنسبة ما جودة العمل، لكن ينكشف الأمر بعد أيام، وكم من أعمال سقطت لنجوم كبار، والمهم هو جودة العمل".

وقال الناقد عصام زكريا إن مسلسل "جزيرة غمام" أيضاً "يعتبر من أكثر الأعمال الرمضانية التي شكلت مفاجأة كبيرة، لأنه جمع بين كثير من المواهب، وحلقاته متنوعة وجيدة، ومسلسل الاختيار كان أصعب عمل يتم تقديمه، لأنه شحيح في الدراما، وغني بالمعلومات والوثائق، وفكرة دمج الدراما بكثير من الوثائق والشخصيات الحقيقية من أصعب ما يمكن تقديمه على الشاشة، وربما يصنف العمل أكثر تحت بند الدوكيودراما، وهي الأعمال التي تجمع بين الوثائقيات والدراما".

وتابع، "من المسلسلات الجيدة أيضاً مسلسل ’مين قال‘ لجمال سليمان، و’بطلوع الروح‘ لمنة شلبي والمخرجة كاملة أبو ذكري، و’الكبير 6‘ لأحمد مكي، الذي تفوق في الكوميديا بشكل كبير، ولفت نظر الجميع بحجم المواهب التي قدّمها".

أعمال خذلت الجمهور

ولفت زكريا الانتباه إلى أن هناك أعمالاً خذلت الجمهور مثل مسلسل "المشوار" لمحمد رمضان الذي عكس مشكلة كبيرة وهي عدم التحضير للعمل قبل بداية رمضان، من حيث الكتابة والتجهيزات، وللأسف النظام الإنتاجي في مصر يعاني من هذه المشكلة، فالعمل يحتاج إلى أشهر للكتابة، لكن يأتي عند التنفيذ، فيغيّر الإنتاج كثيراً من المشاهد توفيراً للنفقات.

ووفق زكريا، فإنه لم يفهم سبب تحويل مسلسل يسرا "أحلام سعيدة" إلى عمل كوميدي، ومبالغة الأبطال في الأداء لإبراز الكوميديا، فقد كان من الممكن تقديمه بأداء أبسط، ليكون دراما اجتماعية جيدة. والأمر ذاته بالنسبة إلى مسلسل "فاتن أمل حربي" لنيللي كريم، فقد جاء مباشراً على الرغم من قضيته المهمة، وكان يمكن أن يتم طرحه بطريقة مصاغة درامياً أكثر متعة، لكن الشخصيات جاءت ميتة درامياً، لأنها على الوتيرة ذاتها منذ البداية، ولا تشهد تحولاً أو تطوراً، والأحداث جاءت مباشرة كذلك والعبارات تقال كأنها عبارات حماسية ومقال وليس مسلسلاً تلفزيونياً.

المزيد من ثقافة