Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وزير الطاقة اللبناني يتعرض لاعتداء لفظي وجسدي

الحادثة أثارت استنكاراً واسعاً وفياض سيتخذ صفة الادعاء الشخصي

تعرّض وزير الطاقة اللبناني وليد فياض لاعتداء لفظي وجسدي، بعد أن اعترضه عدد من المحتجين اللبنانيين في احد مطاعم بيروت ووجهوا إليه شتائم، وقام أحدهم بدفعه بقوة..

وعبّر الناشطون عن اعتراضهم لحضور فياض في المكان المتزامن مع غرق عدد من اللبنانيين في قارب هجرة غير شرعية في مدينة طرابلس، وطالبوه بتبرير انقطاع الكهرباء التامّ عن المواطنين في لبنان.

هذه الحادثة أثارت استنكاراً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي من شخصيات إعلامية وسياسية وناشطين. وفي وقت لاحق صدر عن مكتب الوزير فياض بيان جاء فيه: إن "مجموعة معروفة من المخرّبين أو من يسمّون أنفسهم زوراً "بالثوار"، دأبت على رصد وملاحقة وزير الطاقة والمياه وليد فياض بطريقة متكرّرة وغير مسبوقة، بحيث لم يعرف لبنان هذه الظواهر السلوكية المتفلتة من قبل، فبعد الاعتداء والهجوم على ​وزارة الطاقة والمياه​ منذ أسبوعين وتخريب محتوياتها والتعرّض للمسؤولين والموظفين العُزّل فيها، وصل بهم الانحطاط الأخلاقي الى الاعتداء الجسدي غَدراً على فياض في وسط الشارع وهو معروف بتنقلاته دون مرافقة أمنية، ما هدّد سلامته كمواطن قبل أن يكون وزيراً من قبل من نصّبوا أنفسهم زوراً كمتحدثين بإسم الشعب اللبناني والشعب براء منهم ومن أمثالهم".

وأشار في بيان، إلى أنّه "خلافاً لادعاءات بعض المحرضين، فإن فياض خرج لمحاورة المعتدين إيماناً منه بجدوى الحوار الحضاري البنّاء وشرح ما قام به في الوزارة بذهن ٍ صاف ووعيٍ تام، وهذا مثبت في الفيديوهات المتداولة".

ووضع وزير الطاقة والمياه هذا "الاعتداء السافر برسم كبار المسؤولين اللبنانيين والأجهزة الأمنية كافة، وهو سيتخذ صفة الادعاء الشخصي.

وأكد المكتب الإعلامي لوزير الطاقة، أنّ "توقيف المعتدي أو المعتدين لا يكفي، بل يجب أن ينال عقاباً باسم الشعب اللبناني".

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي