أنهضت الحرب في أوكرانيا فرقة "بينك فلويد" البريطانية التي لم تُصدر منذ عام 1994 أغنية أصلية من تلحينها وعزفها، وقد أصدرت، الخميس 7 أبريل (نيسان)، أغنية تحمل عنوان "انهض" (Hey, Hey, Rise Up!)، دعماً للشعب الأوكراني، وتهدف إلى جمع الأموال للأعمال الإنسانية.
وأدرج ركنا الفرقة ديفيد غيلمور ونيك ميسون في هذا العمل أغنية بصوت أندري خليفنيوك من فرقة "بومبوكس" الأوكرانية.
وأعلنت ذلك شركة إنتاج أعمال الفرقة، ونشر على صفحات الفرقة على شبكات التواصل الاجتماعي.
مباركة
ونقل بيان عن غيلمور قوله، "مثل كثيرين آخرين، شعرنا بالغضب والإحباط عندما شهدنا هذا التصرف الحقير المتمثل في هجوم على دولة ديمقراطية مستقلة ومسالمة وقتل شعبها على يد واحدة من أكبر القوى في العالم".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضاف غيلمور، "قرأت أخيراً أن أندري ترك جولته الأميركية مع بومبوكس ليعود إلى أوكرانيا ويشارك في الدفاع" عن بلده. كذلك شاهد غيلمور على "إنستغرام" مقطع فيديو تم تصويره في ساحة بمدينة كييف يغني فيه الفنان "وسط صمت مدينة بلا حركة مرورية ولا أدنى ضجة بسبب الحرب". وتابع، "لقد كانت لحظة قوية شئت ترجمتها موسيقياً".
وأشار غيلمور، في بيان شركة الإنتاج، إلى أنه تحدث مع أندري خليفنيوك خلال وجود المغني الأوكراني في أحد مستشفيات كييف، حيث كان يتعافى من جرح سببته له إصابته بشظية قذيفة هاون. وأضاف، "أسمعته عبر الهاتف جزءاً صغيراً من الأغنية فأعطاني مباركته. آمل أن نتمكن قريباً من القيام بأمر ما معاً وبمشاركته شخصياً".
زهرة دوار الشمس
وتظهر في الصورة التعبيرية للأغنية زهرة دوار الشمس، أحد رموز أوكرانيا، وهي مستوحاة من مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع عبر الشبكات الاجتماعية عن امرأة أوكرانية تشتم جنديين روسيين مسلحين وتقول لهما "خذا هذه البذور وضعاها في جيوبكما. هكذا ستنمو أزهار دوار الشمس عندما تدفنون جميعاً هنا".
وغرد غيلمور في بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا "على بوتين أن يرحل". وسحبت كل أغنيات "بينك فلويد" (منذ عام 1987) وغيلمور منفرداً من مواقع البث التدفقي الروسية والبيلاروسية تعبيراً عن "الإدانة الشديدة للهجوم الروسي"، وفقاً لصفحات الفرقة عبر الشبكات الاجتماعية.
