Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

انطلاق الملحق الأوروبي المؤهل لكأس العالم 2022

تأهلت بولندا للدور النهائي بعد استبعاد روسيا وأُجلت مواجهة أوكرانيا مع اسكتلندا إلى يونيو

جائزة بطولة كأس العالم لكرة القدم (رويترز)

تنطلق، اليوم الخميس، منافسات الملحق الأوروبي المؤهل لنهائيات كأس العالم 2022، حيث تُقام أربع مباريات في الدور نصف النهائي، الذي كان مقرراً أن تُلعب فيه ست مباريات لتحديد السداسي المُتأهل للدور النهائي ثم الثلاثي الذي سيطير إلى المونديال.

لماذا الملحق؟

وحسمت عشرة منتخبات أوروبية تأهلها مباشرة إلى المحفل الكروي الكبير الذي تستضيفه قطر بين 21 نوفمبر (تشرين الثاني) و18 ديسمبر (كانون الأول) من العام الحالي، وذلك من خلال تصدر مجموعاتها في المرحلة السابقة، وهي منتخبات "صربيا، وإسبانيا، وسويسرا، وفرنسا، وبلجيكا، والدنمارك، وهولندا، وكرواتيا، وإنجلترا، وألمانيا"، أما المنتخبات العشرة التي احتلت المركز الثاني في مجموعاتها إضافة إلى منتخبي التشيك والنمسا- بعد احتلالهما المركز الأول في مجموعتي دوري الأمم الأوروبية- فتحولوا جميعاً إلى مرحلة الملحق لحسم المقاعد الثلاثة المتبقية للقارة العجوز في المونديال عن طريق خوض مرحلة نصف نهائية، ثم نهائية لإعلان ثلاثة منتخبات فائزة بالملحق.

وأوقعت قرعة الملحق التي أُقيمت 26 نوفمبر 2021 في مدينة زيورخ السويسرية، المنتخب السويدي أمام نظيره التشيكي، واسكتلندا أمام أوكرانيا، وروسيا في مواجهة بولندا، وويلز أمام النمسا، وإيطاليا أمام مقدونيا الشمالية، والبرتغال أمام تركيا.

استبعاد روسيا وتأجيل أوكرانيا

وعقب الغزو العسكري الروسي للجارة أوكرانيا، وبدء المؤسسات الرياضية الدولية حصاراً مشدداً على روسيا عن طريق العقوبات للكيانات والأفراد، أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قراراً بتجميد المنتخب الروسي واستبعاده من الملحق الأوروبي، وبالتالي صعود المنتخب البولندي للدور النهائي.

وسعت روسيا للطعن ضد قرار الفيفا لدى المحكمة الرياضية الدولية في لوزان، لكنها فقدت آخر أمل في عودة منتخبها الوطني للمشاركة في الملحق، حين رفضت المحكمة، الجمعة الماضي، طلب الاتحاد الروسي لكرة القدم، تجميد قرار "فيفا" والاتحاد الأوروبي "يويفا"، بمنع جميع المنتخبات والأندية الروسية من المشاركة في البطولات.

ووفقاً لقرار المحكمة، باتت كرة القدم الروسية خارج نظام اللعبة دولياً، ولن تتمكن من المنافسة في أي بطولة معترف بها، لحين إعلان المحكمة حكمها النهائي، من دون تحديد موعد لذلك.

أما مواجهة أوكرانيا واسكتلندا، فوافق "فيفا" على تأجيلها إلى التوقف الدولي المقبل في يونيو (حزيران)، بعد مُطالبة أوكرانيا بمنحها الوقت بسبب الحرب التي تتعرض لها، ما أدى لتوقف نشاطها الكروي نهائياً.

إما إيطاليا أو البرتغال

ومنذ اللحظة الأولى لإعلان مواجهات الملحق، اتجهت الأنظار للمسار الذي تستقبل فيه بطلة القارة إيطاليا، منتخب مقدونيا الشمالية في إستاد رينزو باربيرا بمدينة باليرمو، قبل الصدام الكبير- إن تأهلت للمرحلة النهائية- مع المنتخب البرتغالي الذي يستضيف تركيا في إستاد دراغاو، وهو ما يعني أن مونديال 2022 سيشهد غياب إما إيطاليا بطلة القارة العجوز أو البرتغال بقيادة كريستيانو رونالدو.

وعلق جيورجيو كيليني قائد إيطاليا، على بدء الملحق، قائلاً، إن منتخب بلاده ليس بحاجة لفعل شيء مدهش من أجل التأهل لكأس العالم.

وفشلت إيطاليا في التأهل لكأس العالم في روسيا قبل أربع سنوات وهو إخفاقها الأول بالبطولة منذ 1958 ويثق كيليني في عدم وجود خطر من الغياب عن النهائيات للمرة الثانية على التوالي.

وقال مدافع يوفنتوس، "لا نحتاج إلى شيء مذهل أو شيء لا نعرفه، ستكون الأجواء رائعة غداً، ونتوق جميعاً للعب حقاً".

"نحتاج إلى التواضع ولا شيء مدهش لتكرار ما فعلناه في ويمبلي خلال نهائي بطولة أوروبا 2020، وإذا لعبنا كما نفعل دائماً سنحقق النتيجة المطلوبة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وطالب روبرتو مانشيني مدرب إيطاليا فريقه بالتركيز في المباراة، وقال، "كما تحدث كيليني نحتاج إلى التركيز فيما نفعله، تعرف إيطاليا كيف تلعب كرة القدم بشكل جيد ويجب أن نفكر في الملعب وليس في أمور أخرى".

وأشار إلى أن إيطاليا ستحظى بامتياز اللعب أمام مدرجات ممتلئة عقب رفع إجراءات "كوفيد-19"، الأسبوع الماضي.

وفي جهة أخرى، قال فرناندو سانتوس، مدرب البرتغال، إن فريقه لديه ما يلزم للفوز على تركيا في الدور قبل النهائي.

وأضاف، "يواجه منتخب البرتغال دائماً ضغطاً إيجابياً، لقد وصلنا إلى نهائيين وفزنا بهما، وفي المراحل الحاسمة من التصفيات نتعامل بطريقة إيجابية دائماً باستثناء آخر مباراة أمام صربيا، ولدينا العديد من عناصر الخبرة لذا لا يجب أن نتأثر".

وانتقلت البرتغال، بطلة أوروبا 2016 ودوري الأمم الأوروبية 2019، إلى الملحق عقب خسارة آخر لقاء في دور المجموعات بالتصفيات أمام صربيا حين اهتزت شباكها في الدقائق الأخيرة.

وأضاف سانتوس، "نحن هنا لأنها مسؤوليتنا ونتحملها بالفعل، لا نريد التقليل من صربيا، لكننا ارتكبنا بعض الأخطاء ولم نلعب جيداً، ويجب أن نرتقي لمعايير هذا الفريق، نحن وصلنا إلى نهائيين وفزنا بهما، وغداً نهائي آخر، ونريد إسعاد 11 مليون برتغالي".

وستفقد البرتغال جهود قلبي الدفاع الأساسيين بسبب إصابة بيبي بـ"كوفيد-19"، بينما أصيب روبن دياز في عضلات الفخذ الخلفية.

وتابع سانتوس، "بيبي ليس متاحاً في المباراة، لكنه يتواصل مع الفريق بالرسائل، وأثق تماماً في اللاعبين المتاحين".

وليس من الواضح إن كان بيبي سيعود في نهائي الملحق، الأسبوع المقبل، إذا تفوقت البرتغال على تركيا.

وشدد المدرب المخضرم، "نعرف كرة القدم التركية التي تتمتع بجودة كبيرة سواء في التمرير أو عند عدم امتلاك الكرة، إنه فريق يلعب بشغف وروح قتالية، وينافس بشراسة ولدينا نفس الروح والتصميم والشغف، وستكون مواجهة متكافئة".

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة