Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

شركة للتكسير الهيدروليكي تتخلى عن بئرين للغاز الصخري في بريطانيا

رحبت زعيمة حزب الخضر بالإعلان ووصفته بأنه مذهل

موقع للتكسير النفطي في لانكشاير أمرت جهة تنظيمية إغلاق آبار فيه (أ ف ب)

تلقت شركة للتكسير الهيدروليكي أوامر من إحدى الجهات التنظيمية في بريطانيا بإغلاق دائم لبئرين يعملان في استخراج الغاز الصخري، بعد أن ثار جدال حولهما. [التكسير الهيدروليكي هو أسلوب للحفر يستخدم ضخ السوائل في طبقات الأرض المحتوية على غاز صخري، ثم ضغط تلك بهدف استخراج الغاز].

وفي التفاصيل، أصدرت "هيئة النفط والغاز" أمراً إلى شركة "كوادريلا" Cuadrilla بإخلاء البئرين في موقع في "لانكاشاير" تصفهما الشركة بأنهما البئران "الوحيدان الصالحان" المتبقيان في بريطانيا.

وقد احتفل "حزب الخضر" بهذه الخطوة معلناً بأنها انتصار للحركة المناهضة للتكسير الهيدروليكي.

وكانت الحكومة علقت كافة الأنشطة المتعلقة بالتكسير الهيدروليكي في 2019 خوفاً من حصول زلزال. وجاء هذا الإعلان بعد أن أشار أحد الخبراء في تقريره إلى أنه يصعب إجراء تقييم دقيق بشأن خطر حدوث هزات أرضية ناجمة عن عملية استخراج الغاز المثيرة للجدل.

ولم يُستخدم البئران الواقعان في موقع استكشاف "بريستون نيو روود" في "لانكاشاير" منذ أن دخلت مذكرة تعليق العمل حيز التنفيذ.

بيد أن فرانسيس إيغان، الرئيس التنفيذي لـ "كوادريلا" انتقد الأوامر بإغلاق البئرين معتبراً بأن الغاز الصخري بوسعه المساعدة في "التصدي للأزمة المعيشية".

وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، نقل جوناثان مارشال، وهو اقتصادي في مركز البحوث "ريزولوشن فاوندايشن" Resolution Foundation إلى صحيفة "اندبندنت"، أن احتياطات الغاز البرية في المملكة المتحدة "محدودة للغاية كي تحدث تأثيراً" على أسعار الغاز العالمية التي تتسبب في أزمة الطاقة الحالية، وتسهم في زيادة فواتير العائلات.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

كذلك اعتبر إيغان بأن ترك الغاز الصخري المحلي في الأرض قد يجعل "الحد من الانبعاثات العالمية أكثر صعوبة" لأن الانبعاثات الناتجة من الغاز المستورد "أعلى بكثير من تلك التي يصدرها الغاز الصخري المنتج محلياً".

يُشار إلى أنه جرى ربط التكسير الهيدروليكي مع الزيادة في انبعاثات غاز الميثان، وهو أحد غازات الدفيئة، ويسهم بشكل فاعل في الاحتباس الحراري.

وكذلك وُجد بأن الموقع في "لانكاشاير" تسبب في تسرب غاز الميثان بكمية مماثلة لما تصدره 142 رحلة جوية عبر الأطلسي، بحسب بحث أجرته "جامعة مانشستر".

ورحبت كارولين لوكاس من "حزب الخضر" بالإعلان عن إغلاق آبار الغاز الصخري، ووصفت تلك الأخبار "بالمذهلة". ووفق كلماتها، "أهنئ كل الذين عملوا بجهد في الحملات المناهضة لعمليات التكسير [الهيدروليكي]".

وفي غضون ذلك، أعلنت "هيئة النفط والغاز" عن أنها تتوقع من الحاصلين على التراخيص بأن يتولوا إدارة مخزون الآبار الزائد "بمسؤولية" مع ما يشمله ذلك من "إغلاق الآبار غير المنتجة في الوقت المناسب ومغادرتها".

© The Independent

المزيد من البترول والغاز