انخفضت أعداد الإصابات بفيروس كورونا بشكل طفيف في ألمانيا، في الوقت الذي تخطط فيه الحكومة لتخفيف القيود المفروضة لمكافحة الفيروس في الدولة صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا.
وسجلت ألمانيا الاثنين 76465 إصابة جديدة بفيروس كورونا، بانخفاض 20 في المئة مقارنة بنفس اليوم من الأسبوع الماضي. ومن المقرر أن يجتمع المستشار الألماني أولاف شولتز ورؤساء الولايات الاتحادية يوم الأربعاء لمناقشة إمكانية تخفيف القيود.
وأظهرت مسودة تقرير إلى الاجتماع أن من بين الخطوات المحتملة إلغاء إلزام المتسوقين بمتاجر السلع غير الضرورية بإبراز شهادة تفيد بتلقي التطعيم أو نتيجة فحص سلبية، بحسب وكالة "رويترز".
وتشمل المسودة أيضاً خططاً لزيادة عدد الحضور بالتجمعات الخاصة في الأماكن المغلقة إلى 20 بشرط تلقي الجميع التطعيمات.
وفي مرحلة ثانية من تخفيف القيود، قد تعيد السلطات فتح الملاهي الليلية وتسمح بدخول من لم يحصلوا على التطعيمات إلى المطاعم بدءاً من الرابع من مارس (آذار).
وسيظل وضع الكمامة إلزامياً في الأماكن العامة ووسائل النقل العام.
وقالت لجنة خبراء ألمانية يوم الأحد إن الحكومة بحاجة إلى وضع خطط لتخفيف القيود، نظراً لأنه من المتوقع أن تستقر أعداد الإصابات في الموجة الحالية من الجائحة في الأسابيع المقبلة، لكنها حذرت من تخفيف القيود قبل الأوان.
"أوميكرون" تستنفد قدرات النظام الصحي في هونغ كونغ
سددت موجة إصابات بالمتحورة "أوميكرون" ضربة قاسية للنظام الصحي في هونغ كونغ التي تطبق سياسة "صفر كوفيد"، وفق ما أعلنت رئيسة السلطة التنفيذية المحلية كاري لام مساء الأحد.
وأوضحت لام أن تفشي المتحورة "أوميكرون" الشديدة العدوى أدى إلى ارتفاع حاد في عدد الإصابات و"سدد ضربة قاسية لهونغ كونغ وتخطى قدرة المدينة على التعامل مع الوضع".
وأدت سياسة هونغ كونغ القاضية بنقل أي شخص مصاب إلى المستشفى حتى لو لم يكن يعاني من أعراض، أو عزله في مركز حجر صحي، إلى اكتظاظ النظام الاستشفائي وتسببت بمهل انتظار طويلة جداً.
وإزاء هذا الوضع، طلبت المستشفيات من المرضى الذين لا يعانون من أعراض أو تظهر عليهم أعراض طفيفة لزوم منازلهم بانتظار توافر أسرّة.
وقالت لام إن "الزيادة الكبيرة في عدد الإصابات المثبتة في الأيام الأخيرة أدت إلى تزايد المهلة لقبول أشخاص يظهرون نتائج فحوص إيجابية في مراكز العزل"، مؤكدة أن الحكومة "لن تدّخر جهداً لتطبيق" استراتيجية "صفر كوفيد" المتبعة حالياً.
وتتمسك هونغ كونغ منذ بدء الوباء بهذه السياسة التي تطبقها الصين القارية والرامية إلى القضاء على أي بؤرة ما إن تظهر فيها إصابة من خلال تنفيذ حملة معممة من فحوص الكشف وفرض حجر صحي جماعي وتدابير تباعد اجتماعي مطولة.
لكن ظهور "أوميكرون" في المدينة في أواخر ديسمبر (كانون الأول) رفع حصيلة الإصابات خلال بضعة أسابيع فقط إلى أكثر من 8300 إصابة جديدة، وهي زيادة هائلة بالمقارنة مع حصيلة إجمالية لا تتخطى 16719 إصابة و219 وفاة منذ بدء تفشي الوباء.
وأضافت كاري لام أن الصين ستساعد هونغ كونغ في حملات فحوص الكشف وفرض الحجر الصحي.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وسجلت المدينة الأسبوع الماضي أولى الوفيات خلال خمسة أشهر، في حين أن حوالى 50 في المئة من سكانها الذين تتخطى أعمارهم 70 سنة لم يتلقوا اللقاح بعد. وحذر الباحثون الجمعة بأن المدينة قد تعدّ ما يصل إلى 28 ألف إصابة يومية بحلول نهاية مارس.
إصابة كاميلا زوجة الأمير تشارلز
أثبت فحص إصابة كاميلا زوجة الأمير تشارلز وريث عرش بريطانيا بفيروس كورونا.
وقال مقر الإقامة الملكي كلارنس هاوس في بيان "صاحبة السمو الملكي دوقة كورنويل ثبتت إصابتها بكوفيد-19 وهي في عزل ذاتي". وأضاف البيان "نواصل اتباع الخطوط الإرشادية للحكومة".
وأظهر فحص إصابة الأمير تشارلز (73 سنة) بـ"كوفيد-19" للمرة الثانية الأسبوع الماضي ولم يورد كلارنس هاوس تحديثاً لحالته الصحية ولم يقدم المزيد من التفاصيل عن كاميلا.
وتلقى كل من الأمير تشارلز وكاميلا التطعيم كاملاً بالإضافة إلى جرعة معززة.
وكان مصدر ملكي قد ذكر أن الأمير تشارلز التقى بوالدته الملكة إليزابيث قبل يومين من تأكيد إصابته، لكنه أضاف أن الملكة لم تظهر عليها أي أعراض لكن تجري مراقبة الوضع.
وأصيب تشارلز بالفيروس من قبل في مارس 2020 وقال إنه محظوظ لأن الأعراض لم تكن شديدة. وأصيب ابنه الأمير ويليام كذلك بالفيروس بعد والده بفترة وجيزة في عام 2020.
جرعة رابعة في السويد
وأوصت السلطات الصحية السويدية الاثنين بإعطاء جرعة رابعة من اللقاح لكل الأشخاص الذين تفوق أعمارهم 80 سنة وكذلك لنزلاء دور المسنين أياً كان عمرهم.
وتميزت السويد خلال فترة الوباء باستراتيجية أكثر مرونة من دون فرض إغلاق أو وضع كمامات.
ومع حوالى 16500 وفاة من أصل أكثر من عشرة ملايين نسمة، تعتبر حصيلتها أقل بشكل طفيف من معدل الوفيات الأوروبي لكنّها أعلى من حصيلة الدنمارك والنروج وفنلندا.
إلغاء العديد من القيود في الكويت
وأعلن رئيس وزراء الكويت الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح نجاح البلاد في تخطي الموجة الجديدة من وباء كورونا وإلغاء العديد من القيود المفروضة لمواجهته.
وقال في مؤتمر صحافي بثه التلفزيون الرسمي "سيعود رص الصفوف في المساجد وتُفتح المجمعات التجارية للجميع وحضور الطلبة للمدارس من دون فحص بي سي آر والسماح بالسفر للكافة وكذلك إلغاء الفحص للمسافرين العائدين للبلاد".
من جهته، أعلن الناطق باسم الحكومة الكويتية طارق المزرم في المؤتمر الصحافي السماح لغير المحصنين بالسفر ودخول المجمعات التجارية وكذلك دخول الأماكن المغلقة كالمسارح والسينما وقاعات الحفلات بشرط إجراء فحص يؤكد الخلو من الفيروس قبل 72 ساعة على الأكثر.
وأكد المزرم السماح بعودة العمل بالدوائر الحكومية بكامل طاقته اعتباراً من الثالث من مارس. وقال رئيس الوزراء "هذه القرارات لا تعني نهاية الإجراءات الاحترازية الشخصية الواجبة... وبخاصة لبس الكمامة".
وتراجعت الإصابات اليومية المسجلة في الكويت بشكل حاد خلال العشرة أيام الأخيرة ووصلت اليوم إلى 2562 حالة مقارنة بأعلى ذروة مسجلة على الإطلاق في الكويت في يوم 28 يناير (كانون الثاني) بعدد 6913 إصابة.
وبلغ إجمالي الإصابات المسجلة في الكويت منذ بدء الجائحة 603869 إصابة، بينما بلغ عدد الوفيات 2521 حالة وفاة أي بنسبة 0.42 في المئة من إجمالي الإصابات.
البرازيل تسجل 58540 إصابة و473 وفاة
في البرازيل، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 58540 إصابة جديدة خلال الساعات الـ 24 الماضية، إضافة إلى 473 وفاة، وبذلك تكون البرازيل قد سجلت 27 مليوناً و538503 حالات إصابة منذ بدء الجائحة، في حين ارتفع العدد الرسمي للوفيات إلى 638835، وفقاً لبيانات الوزارة.
7831 إصابة و146 وفاة في المكسيك
وأعلنت وزارة الصحة المكسيكية تسجيل 7831 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا و146 وفاة، وبذلك يرتفع إجمالي عدد الإصابات في البلاد إلى خمسة ملايين و300537 ويصل إجمالي الوفيات إلى 312965.
الصين تسجل 80 إصابة
وأعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، الثلاثاء، تسجيل 80 إصابة جديدة بـ "كوفيد-19" الاثنين، انخفاضاً من 84 حالة في اليوم السابق، وقالت اللجنة في بيان إن 40 من الإصابات جديدة انتقلت إليها العدوى محلياً مقابل 26 حالة قبل يوم، وسجلت الصين 44 إصابة جديدة لم تظهر عليها أعراض ارتفاعاً من 39 في اليوم السابق، ولا تصنف الصين تلك الحالات على أنها إصابات مؤكدة، وبذلك يكون برّ الصين الرئيس قد سجل حتى يوم الاثنين 107094 إصابة مؤكدة، ولم تسجل أي وفيات جديدة ليظل العدد ثابتاً عند 4636.
وأظهر إحصاء لـ "رويترز" أن أكثر من 410.16 مليون نسمة أُصيبوا بفيروس كورونا على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة من الفيروس إلى ستة ملايين و184689.
