Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

انطلاق الدورة الثامنة لمهرجان الفيلم القصير في الإسكندرية

نجلاء بدر وديامان بو عبود في عضوية لجنة التحكيم وخمس مسابقات تشمل عشرات الأعمال العالمية

أحد مشاهد فيلم "بوسة حلال" (إدارة المهرجان)

على الرغم من برودة الطقس في مصر وارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا، افتُتحت في محافظة الإسكندرية فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، التي تقام من 10 وحتى 16 يناير (كانون الثاني) الحالي، وهي احتفالية سينمائية تقام سنوياً في المدينة برعاية وزارة الثقافة ودعمها.

أسست المهرجان وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويهدف إلى نشر ثقافة الفيلم القصير، وتبادل الثقافات العربية، ووقع اختيار إدارة المهرجان على الفيلم الصيني للمخرج "Zhizi Hao" لافتتاح المهرجان.

وتدور قصة الفيلم حول الطفل "ديان" الذي يواجه مشكلة كبيرة بعدما صدر قرار بمنع الاحتفال بالألعاب النارية، فيأخذنا الفيلم في رحلة مع الطفل الصغير الذي يبدأ البحث عن وسيلة بديلة للاحتفال برأس السنة، ويشارك الفيلم في المسابقة الروائية الدولية بالمهرجان. ورُشح الفيلم للكأس الذهبية في مهرجان شنغهاي السينمائي الدولي، إضافة إلى عرضه في المهرجان الدولي للفيلم والتلفزيون برومانيا 2021، ومهرجان موسكو للفيلم القصير 2021، وسيكون عرضه في الإسكندرية هو الأول له في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ويحظى مهرجان الإسكندرية باهتمام صناع الأفلام القصيرة حول العالم، بخاصة أن الدورة الثامنة للمهرجان هي الأولى له دولياً، وشهدت دوراته الماضية عدداً من العروض العالمية الأولى.

تشكيل إدارة مهرجان الإسكندرية

تتكون إدارة المهرجان من محمد محمود رئيساً، موني محمود للإدارة الفنية، ومحمد سعدون مديراً، ويكرم المهرجان خلال هذه الدورة الموسيقار المصري خالد حماد  نظراً إلى تاريخه الفني الكبير، فهو ملحن ومؤلف موسيقي مصري، نال عدداً من الجوائز المحلية والعالمية وتكريمات كثيرة عن مشواره الفني الحافل، بحيث أعدّ الموسيقى التصويرية لأكثر من 60 عملاً فنياً، ومن أشهر أعماله السينمائية أفلام "ضحك ولعب وجد وحب" و"فيلم ثقافي" و"بتوقيت القاهرة" و"سمير وشهير وبهير"، وقدّم موسيقى لعدد من أشهر الأعمال الدرامية التلفزيونية، منها "أوان الورد" و"صاحب السعادة" و"خاتم سليمان".

فاطمة بن سعيدان

أما الشخصية الثانية التي وقع الاختيار عليها من قبل إدارة المهرجان، فهي الممثلة التونسية فاطمة بن سعيدان، التي بدأت مشوارها الفني عام 1972 في المسرح، وظلت تعمل في المسرح حتى عام 1987، وقدمت 13 عملاً مسرحياً ما بين تونس وباريس وبوسطن وميلانو، غالبيتها من إخراج فاضل جايبي.

مسابقات المهرجان

يشمل  المهرجان خمس مسابقات وهي مسابقة الأفلام الوثائقية الرسمية ومسابقة الأفلام الروائية الدولية ومسابقة أفلام الرسوم المتحركة ومسابقة الأفلام العربية ومسابقة أفلام الطلبة، وورشاً وندوات خاصة بصناعة السينما.

وأعلنت إدارة المهرجان أفلام المسابقات الخمسة، المتنافسة على جوائز الدورة الثامنة منه.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وشملت مسابقة الأفلام الروائية الدولية 16 فيلماً، منها 4 أفلام عرض عالمي أول، و12 فيلماً آخر ما بين عرض أفريقي ومصري أول. وتضمنت قائمة أفلام العرض العالمي الأولى الفيلم المصري "اليوم الأخير" والفيلم المصري "فتوى في البوس" والفيلم المجري "نمر" والفيلم التونسي "سلوى"، و10 أفلام عرض أفريقي أول.

وفي ما يتعلق بمسابقة الفيلم الوثائقي، فضمّت 10 أفلام منها الفيلم الروسي "بعد الطوفان" في عرض عالمي أول، وخمسة أفلام عرض أفريقي أول، إضافة إلى 4 أفلام أخرى في المسابقة بعرض مصري أول.

وضمت قائمة مسابقة أفلام الرسوم المتحركة 12 فيلماً، وجاءت على رأس القائمة أربعة أفلام عرض عالمي أول، وتشمل الفيلم المصري "مجرد دب" والفيلم الماليزي "عمود القوة"، ومن ثم الفيلم الأردني "أزرار" وفيلم أردني آخر هو "ذاكرة بديلة"، وأربعة أفلام أخرى في عرض أفريقي أول من خلال المهرجان. أما آخر أربعة أفلام مشاركة في المسابقة بعرض مصري أول، فهي الفيلم الباكستاني "تمرير" والفيلم الجزائري "جسر" والفيلم الأرجنتيني "تشغيل – إيقاف"، وأخيراً الفيلم النمساوي "هناك بالضبط وقت كافٍ".

أما مسابقة الأفلام العربية، فضمت 9 أعمال، منها 4 أفلام عرض عالمي أول، وأخيراً مسابقة أفلام الطلبة بـ8 أفلام من معاهد وجامعات مختلفة.

لجان التحكيم

أما أعضاء لجان تحكيم مسابقات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير في الدورة الثامنة منه، فشملت اللجنة الأولى الخاصة بالمسابقة الدولية خمسة أعضاء، فيما ضمت اللجنة الثانية الخاصة بالمسابقة العربية ومسابقة أفلام الطلبة خمسة أعضاء، وضمت اللجنة الثالثة والأخيرة ثلاثة أعضاء وهي لجنة تحكيم النقاد.

وضمت لجنة تحكيم المسابقة الدولية الفنانة اللبنانية ديامان بو عبود، التي سبق أن شاركت في لجان تحكيم في مهرجانات محلية ودولية منها مهرجانات القاهرة وقرطاج ومالمو، وأستاذ السينما الإيفواري بوكاري ساوادوغو، صاحب البحوث والدراسات المختلفة عن السينما الأفريقية، والمنتج الأميركي فالنتين لوبلان الذي يملك سجلاً كبيراً في اكتشاف مخرجين دوليين كبار، والتونسية إنصاف أوهيبة، الباحثة في الأفلام والدراسات المسموعة المرئية ومبرمجة أفلام، والممثلة المصرية ثراء جبيل التي شاركت في تقديم عدد من الأعمال الفنية المهمة في الأعوام الأخيرة وكذلك ترأس قسم تحليل الأفلام والتمثيل أمام الكاميرا في المدرسة العربية للفيلم.

اقرأ المزيد

المزيد من منوعات