Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مجلس الشيوخ يوجه ضربة قاضية لبايدن في ملف حقوق التصويت

فاقم ذلك قلق "الديمقراطيين" الذين يتحضرون لخوض انتخابات التجديد النصفي هذا العام

مبنى الكونغرس الأميركي كما بدا ليلة الأربعاء 20 يناير الحالي (أ ف ب)

وجه مجلس الشيوخ، الأربعاء 19 يناير (كانون الثاني) الحالي، ضربةً قاضية إلى جهود الرئيس جو بايدن للدفاع عن حقوق التصويت ضد ما يصفه "الديمقراطيون" بـ"استهداف الولايات المحافظة للأقليات العرقية".
وفشل الأعضاء الديمقراطيون في تمرير مشروعي "قانون حرية التصويت" و"قانون جون لويس لتعزيز حقوق التصويت" في مجلس الشيوخ بعد أن سبق وتمت المصادقة عليهما في مجلس النواب، الأسبوع الماضي.
وقال بايدن في بيان نشر على وسائل التواصل الاجتماعي بعد التصويت مباشرة، "أشعر بخيبة أمل عميقة لعدم مساندة مجلس الشيوخ لديمقراطيتنا. خاب أملي لكن هذا لن يردعني". وأضاف "سنواصل التقدم بالتشريعات الضرورية والدفع من أجل تغيير الإجراءات في مجلس الشيوخ من أجل حماية الحق الأساسي في التصويت".
وكان بايدن وعد بحماية وصول الأقليات إلى صناديق الاقتراع وبشفافية عمليات الاقتراع في مواجهة العديد من التعديلات التي تدخلها على القوانين الانتخابية ولايات محافظة، لا سيما في جنوب البلاد.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وترى منظمات حقوقية أن هذه التعديلات التي يدفع بها في هذه الولايات، الجمهوريون، تعرض الأميركيين السود للتمييز، علماً أنهم صوتوا بغالبية ساحقة لبايدن في الانتخابات الأخيرة.
ولقطع الطريق على هذه التعديلات، طرح بايدن مشروعاً لإصلاح النظام الانتخابي من خلال توحيد ممارسات التصويت على الصعيد الاتحادي ومنح السلطات الفيدرالية حق النظر في أي تعديل يتم على مستوى الولايات.
ورأى بايدن أن "مكتسبات النضال من أجل الحقوق المدنية في الستينيات على المحك" إذ يعتبر أن "الجمهوريين يقومون بتقويضها محلياً بمباركة من المحكمة العليا"، التي أصبحت في عهد سلفه دونالد ترمب تميل نحو المحافظين.

وأظهر استطلاع جديد للرأي أجراه معهد غالوب أن بايدن يتمتع بشعبية نسبتها 40 في المئة مقارنة بـ57 في المئة لدى توليه السلطة، ويثير هذا الوضع قلق الديمقراطيين الذين يخشون هزيمة نكراء خلال انتخابات التجديد النصفي للكونغرس المقررة في الخريف المقبل.
وعلى الرغم من ذلك، تحدث بايدن عن انتخابات الرئاسة لعام 2024، مؤكداً أنه سيختار مجدداً نائبته كامالا هاريس لتخوضها إلى جانبه.

المزيد من دوليات