Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على 3 أفراد وشركة مرتبطين بـ"حزب الله"

اتهمتهم بمساعدته على التهرب من العقوبات "في وقت يواجه الاقتصاد اللبناني أزمة غير مسبوقة"

جانب من تحرك لأهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، الإثنين 17 يناير الحالي (أ ب)

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية على موقعها الإلكتروني أن الولايات المتحدة فرضت، يوم الثلاثاء 18 يناير (كانون الثاني) الحالي، عقوبات على ثلاثة أفراد وكيان واحد، مرتبطين بـ"حزب الله" اللبناني المدعوم من إيران.

وذكرت الخزانة الأميركية في بيانها أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لها "حدد ثلاثة ميسّرين ماليين مرتبطين بحزب الله وشركة السفر التابعة لهم التي تتخذ من لبنان مقراً لها. وعلى وجه التحديد، أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية عادل دياب وعلي محمد دعون وجهاد سالم العلم، وشركتهم دار السلام للسفر والسياحة ضمن لائحة العقوبات. ويأتي هذا الإجراء في وقت يواجه الاقتصاد اللبناني أزمة غير مسبوقة ويقوم "حزب الله"، كجزء من الحكومة، بعرقلة الإصلاحات الاقتصادية ومنع التغيير الذي يحتاج إليه الشعب اللبناني بشدة".

وتابع البيان، "الولايات المتحدة صنّفت حزب الله كمنظمة إرهابية أجنبية في 8 أكتوبر (تشرين الأول) 1997 وباعتباره إرهابياً عالمياً محدداً في 31 أكتوبر 2001. وساعدت تلك الشبكة الواسعة، المؤلفة من ميسّرين ماليين، حزب الله على استغلال موارد لبنان المالية وتخطي الأزمة الاقتصادية الحالية. يحصل حزب الله من خلال رجال أعمال مثل أولئك المدرَجين اليوم، على دعم مادي ومالي من خلال القطاع التجاري المشروع لتمويل أعماله الإرهابية ومحاولاته لزعزعة استقرار المؤسسات السياسية اللبنانية".

ونقل البيان عن وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان إي. نيلسون أن "حزب الله يدّعي أنه يدعم الشعب اللبناني، ولكنه تماماً مثل الفاعلين الفاسدين الآخرين في لبنان الذين حددتهم وزارة الخزانة، يواصل جني الأرباح من المشاريع التجارية المعزولة والصفقات السياسية الخلفية، وتكديس الثروة التي لا يراها الشعب اللبناني أبداً".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأُدرج عادل دياب وعلي محمد دعون وجهاد سالم العلم ودار السلام للسفر والسياحة بموجب الأمر التنفيذي (EO) 13224 وتعديلاته، الذي يستهدف الإرهابيين وقادة ومسؤولي الجماعات الإرهابية ومن يقدّمون الدعم إلى الإرهابيين أو أعمال الإرهاب.

دعم دياب ودعون والعلم لـ"حزب الله"

وأوضح البيان أن "عادل دياب هو عضو في حزب الله ورجل أعمال لبناني استخدم عمله لجمع الأموال لصالح حزب الله وتسهيل أنشطته. ويمتلك دياب أصولاً مشتركة مع علي الشاعر، وهو مساعد جمع التبرعات لحزب الله، وحسيب محمد حدوان، عضو الأمانة العامة للحزب، الذي يعمل مع الأمين العام حسن نصر الله. وتم تصنيف كل من الشاعر وحدوان من قبل مكتب مراقبة الأصول الأجنبية عام 2021 لأنشطتهما المتعلقة بحزب الله. وتم تصنيف دياب... لقيامه بمساعدة حزب الله مادياً أو رعايته أو تقديمه دعماً مالياً أو مادياً أو تقنياً أو سلعاً أو خدمات له أو لدعمه".
وتابع بيان الخزانة أن "علي محمد دعون، هو مسؤول في حزب الله ومسؤول عن الدائرة الثانية في الحزب. ويتم تصنيف دعون... لقيامه بمساعدة حزب الله مادياً أو رعايته أو تقديمه دعماً مالياً أو مادياً أو تقنياً أو سلعاً أو خدمات له أو لدعمه".
وأدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أيضاً اسم عضو "حزب الله" جهاد سالم العلم للأسباب ذاتها.
وشرح البيان أن "دياب ودعون والعلم هم مؤسسو وشركاء دار السلام للسفر والسياحة، وهي وكالة سفر مقرها لبنان يمتلكونها ويديرونها".

تداعيات العقوبات

وأردفت الخزانة الأميركية أنه "نتيجة لإجراءات اليوم، فإن كل الممتلكات والمصالح التابعة للأفراد والكيانات المذكورة أعلاه، وأي كيانات مملوكة بشكل مباشر أو غير مباشر بنسبة 50 في المئة أو أكثر من قِبلهم، بشكل فردي أو مع أشخاص محظورين آخرين، في الولايات المتحدة أو التي في حوزة أو سيطرة أشخاص أميركيين، يجب حظرها وإبلاغ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بها".

المزيد من العالم العربي