Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

حبس ضابط في "غرفة تبريد" يقتاد محققين كويتيين إلى النيابة

تفتح القضية التي حصلت في منشأة أمنية باب الجدل مجدداً حول منصب وزير الداخلية

قالت الداخلية الكويتية إن القضية أحيلت للنيابة (كونا)

في واحدة من أغرب قصص الاختطاف، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي الكويتية خلال الساعات الأخيرة خبراً يقول إن عناصر من جهاز أمن الدولة التابع لوزارة الداخلية أقدموا على اختطاف ضابط قيادي في وزارة الداخلية وتعذيبه، ثم حبسه في "غرفة تبريد" حتى فقد وعيه.

وفي إطار البحث عن تفاصيل الحادثة، تواصلت "اندبندنت عربية" مع وزارة الداخلية الكويتية التي أكدتها. وأضافت، "لا نملك أي تفاصيل يمكن أن نزود الإعلام بها في هذه اللحظة، لكن أطراف القضية يمثلون أمام النيابة العامة في الوقت الحالي".

تحقيق وانتزاع معلومات

وفي حين تحفظت الداخلية على تقديم أي معلومة قبل انتهاء التحقيق، نشرت صحف كويتية بعض المعلومات التي قدمت إلى النيابة العامة.

فبحسب صحيفة "القبس" المحلية، برر العناصر فعلتهم بأن الاحتجاز في غرفة التبريد "إجراءات عسكرية متبعة"، مؤكدين أن التحقيق كان بغرض انتزاع اعترافات أمنية بحوزة الضابط.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتم اكتشاف السجن المبرد عندما فقد الضابط وعيه بعد أيام من الاحتجاز في درجة حرارة منخفضة، إلا أن أكثر ما أثار الجدل في رواية الصحيفة الكويتية هو ادعاء العناصر أن ذلك تم بعلم قيادات في الجهاز، مما يفتح الباب مجدداً حول الجدل على منصب وزير الداخلية في الكويت.

وعلق النائب عبدالكريم الكندري على موقع "توتير"، "هناك مواطن تعرض للتعذيب في أمن الدولة، وهناك تصريح من رئيس الديوان الوطني لحقوق الإنسان برصد جرائم تعذيب في المخافر". مضيفاً، "انتظر منك تحركاً في هذه القضايا وأن تتحمل مسؤولياتك التي أقسمت عليها قبل قليل".

 

في حين طالب مغرد بالتحقيق مع رئيس جهاز أمن الدولة

 

أما المحامي عماد السيف فقد طالب الجهاز بأخذ موقف صارم حفاظاً على سمعته كمؤسسة أمنية.

 

 

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي