Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قادة الاتحاد الأوروبي يبحثون فرض عقوبات جديدة على روسيا

على وقع التوترات المتصاعدة والخوف من غزو قوات موسكو لأوكرانيا

رئيس وزراء بولندا ماتيوز موراوسكي يصل إلى بروكسل للمشاركة في قمة لقادة الاتحاد الأوروبي (أ ف ب)

قال قادة دول مطلة على بحر البلطيق ودول وسط أوروبا، الخميس 16 ديسمبر (كانون الأول)، إن الاتحاد الأوروبي يتعرض لهجوم متعدد الجبهات من جانب روسيا، ودعوا إلى تأييد فرض عقوبات اقتصادية جديدة على موسكو، في حين أشارت ليتوانيا إلى احتمال شن ضربات عسكرية روسية من بيلاروس.

وتعتبر التحذيرات التي صدرت في قمة للاتحاد الأوروبي من أبرز التحذيرات الصادرة خلال الأسابيع الأخيرة، في وقت تسعى الولايات المتحدة وحلفاؤها في حلف شمال الأطلسي إلى ردع أي هجوم روسي محتمل على أوكرانيا، وتقليص هامش المفاجأة لدى موسكو.

وتبين مسودة للبيان الختامي للقمة اطلعت عليها وكالة "رويترز"، أن قادة الاتحاد الأوروبي سيحذرون من "عواقب هائلة" إذا غزت روسيا أوكرانيا، وهو الموقف نفسه الذي تتبناه واشنطن.

وقالت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، الجمعة، إن الاتحاد الأوروبي مستعد لفرض عقوبات باهظة التكلفة على روسيا إذا ما غزت أوكرانيا.

وأضافت فون دير لاين، خلال مؤتمر صحافي عقب قمة لزعماء الاتحاد في بروكسل، "من دون أدنى شك، إذا تحركت روسيا ضد أوكرانيا فسيكون الاتحاد في وضع يسمح بفرض عقوبات قد تسفر عن تكلفة باهظة. أنجزنا عملنا في هذا الشأن".

أخطر وضع منذ 30 عاماً

وقال رئيس وزراء لاتفيا كريشيانيس كارينش للصحافيين، "نحن في الواقع نواجه سلسلة من الهجمات أراها جميعاً مرتبطة ببعضها بعضاً"، مشيراً إلى لاجئين من الشرق الأوسط أرسلتهم بيلاروس إلى حدود الاتحاد الأوروبي، وأسعار الغاز الطبيعي المرتفعة بشكل مصطنع بتدبير من جانب موسكو، وحملات تشويه إعلامي روسية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وعلى الرغم من أن رئيس الوزراء الإيرلندي مايكل مارتن قال إن أي نزاع مع روسيا يجب حله "بالوسائل السلمية"، فقد حاولت دول البلطيق المجاورة لروسيا التركيز على ما تراها محاولات من جانب موسكو لطمس الخط الفاصل بين السلام والحرب.

وقال رئيس ليتوانيا جيتاناس نوسيدا بعد يوم من عقد قادة الاتحاد الأوروبي قمة مع أوكرانيا وجمهوريات سوفياتية سابقة في بروكسل، "نحن نواجه على الأرجح أخطر وضع خلال الـ30 عاماً الأخيرة، وأنا لا أتحدث عن أوكرانيا وحدها، بل عن الجناح الشرقي لحلف الأطلسي".

تبادل الاتهامات

وأوكرانيا هي نقطة الخلاف الرئيسة بين موسكو والغرب في الوقت الحالي، وتقول الولايات المتحدة إن روسيا حشدت أكثر من 100 ألف جندي على حدود أوكرانيا ربما استعداداً للغزو.

في المقابل، تؤكد موسكو أن تصرفاتها دفاعية محضة، وتتهم كييف والغرب بالتصرفات الاستفزازية.

وقال المستشار الألماني أولاف شولتز لدى وصوله إلى بروكسل للمشاركة في القمة، إن قادة الاتحاد الأوروبي سيشددون على حصانة حدود أوكرانيا.

وأيد أيضاً قرار وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك طرد أفراد من السفارة الروسية في برلين، بعد أن توصلت محكمة ألمانية إلى أن روسيا أمرت بقتل متمرد شيشاني سابق في حديقة ببرلين في عام 2019، الأمر الذي نفته موسكو.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات