Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

اشتباك على "تويتر" بين إيلون ماسك وإليزابيث وارن... لماذا؟

دعت المشرعة الأميركية المعروفة بالدعوة إلى فرض قيود ناظمة أكثر على قطاع المال، الملياردير إلى دفع مزيد من الضرائب بعد أن اختارته مجلة "تايم" شخصية العام.

"المال يتكلم" هو قول سائر في العالم الأنغلوسكسوني. ولكن هل تكون الكلمة الفصل لعالم المال في رسم السياسات الضريبية؟ (رويترز)

أوردت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أمس الأربعاء أن الرئيس التنفيذي لـ"تيسلا" إيلون ماسك وعضو مجلس الشيوخ الأميركي إليزابيث وارن (ديمقراطية من ماساتشوستس) اشتبكا كلامياً على "تويتر" بعدما دعت المشرعة الملياردير إلى دفع مزيد من الضرائب. وغردت السيدة وارن قائلة: "فلنغير قانون الضرائب المفخخ لكي تدفع شخصية العام بالفعل ضرائب وتتوقف عن سحب المال من دون مقابل من سائر الناس جميعاً". وهي كانت تشير إلى السيد ماسك الذي أسمته مجلة "تايم" هذا الأسبوع شخصية العام.

ورد السيد ماسك بسلسلة من التغريدات قائلاً إنه سيدفع هذا العام ضرائب أكثر من أي أميركي آخر في التاريخ. وكتب يقول مخاطباً السيدة وارن: "تذكرينني بوالدة صديقي الغاضبة حين كنت صغيراً وكانت تصيح في شكل عشوائي على الجميع من دون سبب". ووصفها في تغريدة أخرى بالسيدة كارن وهي تسمية تُطلَق في العامية الأميركية بغرض السخرية على سيدة في متوسط العمر. ولم يرد ممثلون للطرفين على طلبات "وول ستريت جورنال" للتعليق، وفق الصحيفة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

والسيد ماسك أغنى شخص في العالم إذ تُقدَّر ثروته الصافية بحوالي 251 مليار دولار، وفق "مؤشر بلومبيرغ لأصحاب المليارات"، وترتبط أغلبية تلك الثروة بـ"تيسلا" وشركته المتخصصة في تصنيع الصواريخ، "شركة تكنولوجيات استكشاف الفضاء". وهو يُشتهَر بنشر مواقف مفاجئة على "تويتر" حيث يحظى بـ66 مليون متابع. وينال السيد ماسك تعويضاته في "تيسلا" أسهماً فهو لا يقبل النقود. والشهر الماضي أطلق استفتاء على "تويتر" سائلاً متابعيه رأيهم في بيع 10 في المئة من حصته في الشركة، وأيد المصوتون الخطوة.

وعليه قبل أغسطس (آب) أن يحول خيارات أسهم بقيمة 22.9 مليون دولار تقريباً إلى أسهم أو خسارة قيمتها، وفق ما نقلت الصحيفة عن إيداع لدى إحدى الجهات التنظيمية. ويحتاج إلى 143 مليون دولار تقريباً لتحريك هذه الخيارات وقد يرتب عليه هذا التحريك ضرائب دخل فيدرالية ورسوم لوكالة الضمان الصحي الفيدرالية "ميديكير" تفوق قيمتها مجتمعة تسعة مليارات دولار. ومن المرجح أن يضطر إلى دفع ضرائب ضخمة في ولاية كاليفورنيا التي تعتبر قوانينها خيارات الأسهم حين تُحرَّك نوعاً من التعويضات.

وحضت السيدة وارن مراراً وتكراراً على تعديل قانون الضرائب لفرض ضريبة على الثروة على من تفوق ثرواتهم 50 مليون دولار، وهي تتوقع أن يجلب ذلك للخزينة ثلاثة تريليونات دولار خلال 10 سنوات. وكثيراً ما اصطدم السيد ماسك في شأن السياسية الضريبية مع شخصيات، بمن فيهم رئيس اللجنة المالية في مجلس الشيوخ رون وايدن وعضو مجلس الشيوخ بيرني ساندرز (مستقل من ولاية فيرمونت). وقال السيد ساندرز الشهر الماضي إن الأغنياء جداً يجب أن يدفعوا حصتهم العادلة، ورد السيد ماسك بالقول: "أنسى دائماً أنك لا تزال على قيد الحياة".

المزيد من تقارير