Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هبوط جماعي للأسواق العالمية على وقع متحور كورونا الجديد

البورصات الأميركية في أسوأ أداء لها منذ عام والنفط يهوي فوق 10 في المئة وخسائر هائلة لشركات السفر والسياحة

اجتاحت موجة من الهبوط مؤشرات البورصات الأميركية (أ ف ب)

أعاد اكتشاف المتحور الجديد من فيروس كورونا في جنوب أفريقيا المشهد المخيف الذي شهدته الاقتصادات العالمية في بداية أزمة الوباء، إذ هوت الأسواق بشكل جماعي أمس الجمعة 26 نوفمبر (تشرين الثاني)، مع إعلان منظمة الصحة العالمية عن الاكتشاف الجديد، لتدخل الاقتصادات العالمية في مرحلة عدم يقين جديدة، بانتظار تأكيد المنظمة حول مدى خطورة المتحور الجديد، وسرعة انتشاره، وقدرته على التفوق على اللقاحات المعتمدة.

البورصات الأميركية

ومن أسواق الأسهم في أوروبا إلى أميركا، مروراً بأسواق النفط والسعر، كان اللون الأحمر هو الغالب أمس، إذ شهدت الأسهم الأوروبية أكبر عمليات بيع لها في 17 شهراً، وانخفضت أسعار النفط بنسبة تتجاوز 10 في المئة للبرميل، إذ دفعت المخاوف المستثمرين إلى الهروب إلى أصول الملاذات الآمنة.

وفي البورصات الأميركية، هوى مؤشر "داو جونز" الصناعي 2.53 في المئة عند 34899 نقطة، في أكبر انخفاض له في أكثر من عام، بحسب بيانات "رويترز". كما خسر مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" ما نسبته 2.3 في المئة تقريباً، وهو أسوأ انخفاض له في يوم واحد منذ 25 فبراير (شباط) الماضي، وانخفض مؤشر "ناسداك" المركب 2.23 في المئة، وهو أكبر انخفاض ليوم واحد منذ شهرين. وكانت الأسواق الأميركية مغلقة يوم الخميس، بسبب عطلة عيد الشكر.

البورصات الأوروبية

وأغلق المؤشر القياسي "ستوكس 600" الأوروبي منخفضاً 3.7 في المئة، رافعاً خسائره الأسبوعية 4.5 في المئة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكانت أكثر الشركات خسارة هي شركات السفر والترفيه، إذ انزلق مؤشر السفر والترفيه الأوروبي 8.8 في المئة، في أسوأ يوم له منذ عمليات البيع المفاجئة عقب إعلان فيروس كورونا في مارس (آذار) 2020.

كما هوت المؤشرات "كاك  40" الفرنسي بنسبة تقارب 4.8 في المئة، و"فوتسي 100" البريطاني 3.6 في المئة، و"داكس" الألماني" 4.2 في المئة، ومؤشر "آيباكس" الإسباني 5 في المئة.

وفي آسيا، انخفض مؤشر "مورغان ستانلي" للأسهم الأسيوية 2.44 في المئة، وهو أكبر انخفاض منذ أواخر يوليو (تموز) الماضي.

النفط يهوي

ونزل الخام الأميركي 12 في المئة إلى 69.02 دولار للبرميل، وهبط خام برنت 10.5 في المئة إلى 73.59 دولار خلال التداولات أمس. وانخفضت أسعار الذهب الفورية 0.09 في المئة.

ولجأ المستثمرون سريعاً إلى الملاذات الآمنة، مثل سندات الخزانة الأميركية، التي شهدت عائداتها أكبر انخفاض لها منذ بدء الوباء، حيث وصلت عائدات سندات الخزانة المعيارية لأجل 10 سنوات إلى 1.4867 في المئة، بينما بلغت عائدات السندات لأجل عامين إلى 0.4941 في المئة من 0.644 في المئة قبل أخبار المتغير الجديد.

وفرضت دول عدة قيود سفر على جنوب أفريقيا، من بينها بريطانيا والولايات المتحدة التي وضعت قائمة من 7 دول أخرى.

اقرأ المزيد