Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

رئيس وزراء بريطانيا: لا داعي للخطة "ب" في التصدي لكورونا

الصين تقاوم أكبر تفشٍّ لسلالة "دلتا" مع تزايد الإصابات في شمال شرقي البلاد

قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إنه لا يرى حاجة في الوقت الراهن للانتقال إلى "الخطة ب"، أو السيناريو البديل الخاص بفرض الكمامة وجواز الحصول على اللقاح والعمل من المنازل في بريطانيا، لكنه أبدى الحذر إزاء زيادة إصابات كورونا في أجزاء من أوروبا.

وقال جونسون في مقطع تم بثه، الاثنين، "لا نرى حالياً أي شيء في البيانات يشير إلى أننا بحاجة للانتقال إلى الخطة (ب)... نحن متمسكون بالخطة (أ)، لكن الشيء الذي يتعين علينا إدراكه بالتأكيد هو أن هناك عاصفة عدوى تهب في أجزاء من أوروبا".

وأضاف، "خطر هبوب عاصفة من الشرق مرة أخرى قائم على الدوام، مع زيادة البرد في الأشهر المقبلة. أفضل حماية لبلادنا هي أن يتقدم الجميع ويحصلوا على جرعات تعزيزية".

الصين تقاوم أكبر تفشٍّ لسلالة "دلتا"

تواجه الصين أكبر تفشٍّ على أراضيها لفيروس كورونا بفعل انتشار سلالة "دلتا" شديدة العدوى، ما دفع بعض المناطق إلى تقييد دخول القادمين من مدينة بشمال شرقي البلاد تزايد بها معدل الإصابات على نحو أسرع من أي مكان آخر في البلاد الأسبوع الماضي.

وأظهرت إحصاءات لـ"رويترز" تستند إلى بيانات رسمية، أن الصين سجلت في المجمل 1308 إصابات مؤكدة انتقلت محلياً في البر الرئيس بين 17 أكتوبر (تشرين الأول) و14 نوفمبر (تشرين الثاني)، وهو رقم يتجاوز عدد الإصابات الناجمة عن تفشي سلالة "دلتا" في الصيف، والذي بلغ 1280 إصابة.

وهذا هو التفشي الأوسع انتشاراً للسلالة "دلتا" في الصين، حيث أثر على 21 إقليماً ومنطقة وبلدية. وعلى الرغم من أنه لا يزال أصغر نطاقاً من العديد من حالات التفشي التي شهدتها بلدان أخرى، تسعى السلطات الصينية جاهدة لمنع انتقال العدوى بموجب سياسة الحكومة التي تقوم على عدم التهاون في مكافحة المرض.

واحتوت 12 منطقة على مستوى الأقاليم حالات التفشي لديها في غضون أسابيع، وذلك بفضل التنفيذ السريع لمجموعة شاملة من القيود، بما في ذلك التتبع الوثيق للمخالطين وإغلاق الأماكن الترفيهية والثقافية وفرض قيود على السياحة والنقل العام.

ومع ذلك، قال وو ليانغيو، المسؤول في لجنة الصحة الوطنية في إفادة صحافية، السبت، إن مدينة داليان بشمال شرقي البلاد تخوض صراعاً مع الفيروس.

ومنذ الإعلان عن رصد أول إصابة ظهرت عليها الأعراض في داليان في الرابع من نوفمبر، سجلت المدينة التي يقطنها 7.5 مليون نسمة نحو 24 إصابة انتقلت محلياً يومياً في المتوسط، أي أكثر من أي مدينة صينية أخرى وفقاً لحسابات "رويترز".

إصابات كورونا تصل إلى ذروة جديدة في ألمانيا

أظهرت أرقام الصحة العامة في ألمانيا، الاثنين، ارتفاع معدل الإصابة بفيروس كورونا في البلاد إلى أعلى مستوياته منذ بداية الجائحة في الوقت الذي تعتزم فيه الأحزاب الثلاثة التي تجري محادثات لتشكيل حكومة جديدة، توسيع نطاق إجراءات مواجهة الفيروس.

وأظهرت أرقام معهد روبرت كوخ أن معدل الإصابة في سبعة أيام، والذي يقيس عدد حالات الإصابة بالعدوى لكل 100 ألف خلال الأسبوع الماضي، ارتفع إلى 303 من 289 في اليوم السابق. وارتفع عدد الوفيات إلى 97715 بعد تسجيل 43 وفاة جديدة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال روبرت هابيك، زعيم حزب الخضر، قبل عرض خطط الأحزاب الثلاثة على البرلمان، يوم الخميس، إن الأحزاب تجري محادثات لتشكيل خطة ائتلافية لتشديد الإجراءات الرامية لمواجهة انتشار الموجة الجديدة من الإصابات.

وحثّ مسؤولو الصحة في ثلاث ولايات ألمانية الأحزاب الثلاثة يوم السبت على تمديد سلطة الولايات في تنفيذ تدابير أكثر صرامة مثل فرض إغلاقات عامة أو غلق المدارس.

سنغافورة تخفف قيود الدخول

قال وزير النقل في سنغافورة، إن البلاد ستسمح للمطعمين القادمين من خمس دول أخرى، من بينها إندونيسيا والهند، بالدخول عبر مختلف المنافذ دون حجر صحي ابتداءً من 29 نوفمبر.

وأضاف الوزير في إفادة صحافية أن من المتوقع توسيع نطاق هذا البرنامج ليشمل الزائرين من قطر والسعودية والإمارات ابتداءً من أوائل الشهر المقبل.

إجراءات جديدة في مصر

بدأت الحكومة المصرية، الاثنين، تطبيق قرار عدم السماح للموظفين غير الملقحين بدخول المؤسسات الرسمية، وهو تدبير سيشمل اعتباراً من الأول من ديسمبر (كانون الأول) كل المواطنين الذين يدخلون هذه المؤسسات.

وأصدرت وزارات عديدة بيانات تؤكد بدء تفعيل قرار مجلس الوزراء المتخذ في هذا الصدد الشهر الماضي، ومنها وزارات الصحة والسياحة والبيئة.

وبدأت الجامعات كذلك تطبيق قرار مجلس الوزراء بعدم دخول الطلاب الذين لم يحصلوا على اللقاح إلى حرم الجامعة، ما لم يكونوا مزودين بفحص طبي يؤكد خلوهم من الفيروس.

وأكدت وزارة السياحة والآثار في بيان أنها باشرت "عدم السماح لأي موظف لم يتلقَ اللقاح ضد فيروس كورونا بالدخول إلى مقر عمله، وذلك بجميع مقارها"، منبهة إلى أن على "العاملين الذين لم يتلقوا التطعيمات ضرورة تقديم شهادة PCR (فحص الكشف عن فيروس كورونا في المختبر)، وتقرير طبي معتمد كل ثلاثة أيام قبل دخولهم مقار عملهم".

ويعد فحص الـPCR مكلفاً جداً بالنسبة إلى شريحة واسعة من المصريين الذين لا يلتزمون كثيراً بشكل عام بإجراءات الوقاية ضد "كوفيد-19".

المزيد من صحة