Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تمرين أميركي بالبحر الأحمر يجمع إسرائيل والإمارات والبحرين

تستمر تدريبات التفتيش والمصادرة لمدة خمسة أيام على متن سفينة نقل برمائية

قالت القيادة المركزية الأميركية إن التمرين سيضم عدد من الدول الخليجية وإسرائيل (القيادة المركزية الأميركية)

تقود القوات البحرية الأميركية تمريناً أمنياً في البحر الأحمر يجمع بين القوات الإسرائيلية والقوات الإماراتية والبحرينية، في أول تدريب من نوعه يُعلن عنه بين الدولة العبرية والبلدين الخليجيين اللذين وقعا اتفاقات للسلام معها العام الماضي.

ومن بين الدول المطلة على مياه البحر الأحمر حيث تقع قناة السويس الاستراتيجية شمالاً، ومضيق باب المندب جنوباً، يحاذيها على طول سواحلها الممتدة، السعودية ومصر والسودان وكذلك اليمن.

إذ شهدت مياه البحر الأحمر في السابق تهديدات أمنية، تمثلت في هجمات من قبل الحوثيين ضد موانئ سعودية وسفن تجارية بسبب النزاع بين التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن من جهة، والمتمردين في الجهة المقابلة، الذي بدأ بعد استيلاء الميليشيات على العاصمة صنعاء مطلع عام 2015.

تدريبات التفتيش والمصادرة

وقالت البحرية الأميركية في بيان الخميس، إن "قوات إماراتية وبحرينية وإسرائيلية بدأت الأربعاء مع القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية (الأسطول الخامس) في إجراء تمرين متعدد الأطراف على عمليات الأمن البحري في البحر الأحمر".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويشمل التمرين الذي يستمر خمسة أيام تدريباً في البحر على متن سفينة نقل برمائية، بهدف التدرب على "تكتيكات الزيارة والدخول والتفتيش والمصادرة"، بحسب بيان القيادة المركزية، معتبرة أن ذلك "يعزز قابلية العمل بين الفرق البحرية للقوات المشاركة".

امتداد للاتفاق

يأتي هذا في سياق اتفاقات السلام الموقعة بين عدد من الدول الخليجية وإسرائيل، إذ وقعت أبو ظبي والمنامة اتفاقاً مع تل أبيب العام الماضي في ظل إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.

وباتت الإمارات في 15 سبتمبر (أيلول) لعام 2020، أول دولة خليجية تقيم علاقات رسمية مع إسرائيل، وثالث دولة عربية تفعل ذلك بعد مصر والأردن عامي 1979 و1994 على التوالي. ووقعت البحرين على الاتفاق التاريخي في اليوم ذاته، ثم تبعهما المغرب والسودان.

وقال قائد القيادة المركزية البحرية والأسطول الخامس والقوات المشتركة نائب الأدميرال براد كوبر في البيان "من المثير رؤية القوات الأميركية تتدرب مع شركاء إقليميين لتعزيز قدراتنا الأمنية البحرية الجماعية".

وأضاف أن "التعاون البحري يساعد على حماية حرية الملاحة والتدفق الحر للتجارة، وهما أمران ضروريان للأمن والاستقرار الإقليميين".

وتغطي منطقة عمليات الأسطول الأميركي الخامس ما يقرب من 2.5 مليون ميل مربع من مساحة المياه، وتشمل الخليج والبحر الأحمر وأجزاء من المحيط الهندي، وثلاث نقاط مهمة هي مضيق هرمز قرب إيران وقناة السويس في مصر وباب المندب قرب اليمن.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط