Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كيف استمرت أسطورة دوري أرسنال الذهبي؟

حاول أبطال "البريمييرليغ" معادلة رقم المدفعجية التاريخي طوال 17 موسماً دون نجاح

أهدى نادي أرسنال نسخة مصغرة من كأس الدوري الإنجليزي الذهبية إلى مدربه الفرنسي التاريخي أرسين فينغر في يوم إعتزاله (أ ف ب)

فقد نادي ليفربول أمل تكرار إنجاز تاريخي بالدوري الإنجليزي الممتاز، خلال الموسم الحالي، بمعادلة الرقم التاريخي المُسجل باسم نادي أرسنال في موسم 2003-2004 الذي نجح في التتويج باللقب دون تلقي أي هزيمة، ومنذ ذلك الوقت لم ينجح أي بطل إنجليزي في ختام الموسم دون هزيمة.

وكان ليفربول الفريق الوحيد في دوري النخبة الإنجليزي الذي لم يخسر هذا الموسم، إلى أن سقط أمام وست هام يونايتد بنتيجة 3-2، مساء أمس، في المباراة التي جمعت بينهما، في الملعب الأولمبي بالعاصمة البريطانية لندن، ضمن مباريات الجولة الـ11 من البطولة.

ويبدو أن على أرسنال توجيه الشكر إلى وست هام الذي حفظ له رقمه التاريخي وزاد من عُقدة الدوري الذهبي، بإسقاط ليفربول الذي تمتع بـ25 مباراة دون هزيمة، في أطول سلسلة مباريات أنهاها بالفوز أو التعادل، منذ مشاركته في الدوري الإنجليزي قبل 128 سنة، وتحديداً في موسم 1893.

وطوال المواسم الـ17 الماضية فشل كل أبطال الدوري الإنجليزي في إنهاء البطولة دون تلقي أي هزيمة، ليبقى أرسنال البطل الوحيد الذي فعل ذلك في موسم 2003-2004، حين قاده مدربه الفرنسي السابق أرسين فينغر لتحقيق 26 انتصاراً و12 تعادلاً في 38 جولة، ليحصل على كأس ذهبي للدوري الإنجليزي.

وبدأت عُقدة الدوري الذهبي حين حاول تشيلسي تكرار إنجاز أرسنال، في الموسم التالي مباشرة، لكنه حقق اللقب بهزيمة واحدة على يد مانشستر سيتي في أكتوبر (تشرين الأول) 2004، وفي الموسم التالي حافظ تشيلسي على اللقب لكنه تلقى خمس هزائم، وفي موسم 2006-2007 عاد مانشستر يونايتد لمنصة تتويج (بريمييرليغ) لكنه مُني خلال الموسم بخمس هزائم حالت دون منافسته أرسنال على الدوري الذهبي، ثم كرر يونايتد فوزه بالدوري مع خمس هزائم في موسم 2007-2008، وبأربعة هزائم في الموسم التالي 2008-2009، قبل أن يعود تشليسي للتتويج باللقب في 2009-2010 لكنه خسر ست مباريات في مشوار البطولة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي موسم 2010-2011 فاز مانشستر يونايتد باللقب مع تلقي أربع هزائم، ثم جاء الدور على الجار اللدود مانشستر سيتي الذي حسم اللقب في موسم 2011-2012 بسيناريو تاريخي في الدقائق الأخيرة، لكنه كان قد خسر خمس مباريات في الموسم، وفي موسم 2012-2013 عاد اليونايتد للتتويج لكنه خسر خمس مباريات، ثم جاء الدور على السيتي مجدداً في موسم 2013-2014 رغم تلقيه ست هزائم، وفي الموسم التالي فاز تشيلسي باللقب مع ثلاث هزائم فقط، وفي موسم 2015-2016 حدثت معجزة تتويج ليستر سيتي باللقب وكان قد خسر ثلاث مرات فقط طوال الموسم، وفي الموسم التالي عاد تشيلسي لمنصة التتويج رغم تلقيه خمس هزائم.

وفي موسم 2017-2018 بدأت حقبة هيمنة مانشستر سيتي بقيادة المدير الفني الإسباني بيب غوارديولا، حيث أنهى الفريق السماوي المسابقة برصيد 100 نقطة محققاً 32 فوزاً وأربع تعادلات، لكنه خسر في مباراتين، وفي الموسم التالي حافظ على لقبه لكنه خسر أربع مباريات، وكان الأقرب لرقم أرسنال هو الوصيف ليفربول الذي خرج من الموسم بهزيمة واحدة على يد سيتي نفسه.

وبعد أداء كبير في موسم 2018-2019، نجح ليفربول في كسر نحسه المستمر طوال 30 سنة، بتحقيق لقب الدوري في 2019-2020، ورغم استمراره دون هزيمة حتى آخر فبراير (شباط) لكنه تلقى ثلاث هزائم على يد واتفورد ومانشستر سيتي وأرسنال.

وفي الموسم الماضي، عاد السيتي لاقتناص اللقب رغم تلقيه ست هزائم، ليبقى رقم أرسنال صامداً طوال 17 موسماً، وأتم الموسم الـ18 بخسارة كل فرق البطولة لمباراة واحدة على الأقل في الموسم الحالي.

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة