Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الحل المناخي يستدعي تصميم المدن بشكل أفضل

يشرح الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض السعودية الأسباب التي تجعل من التخطيط الحضري الطموح عنصراً أساسياً في تحقيق الأهداف البيئية

برج المملكة في الرياض بالمملكة العربية السعودية (غيتي)

قال فهد بن عبد المحسن الرشيد، الرئيس التنفيذي لـ"الهيئة الملكية لمدينة الرياض" Royal Commission for Riyadh City، إن على المدن أن تضطلع بدور رائد في مساعدة البلاد على مواجهة التحديات المناخية.

جاءت تصريحات الرئيس التنفيذي لـ"الهيئة الملكية لمدينة الرياض" خلال كلمة رئيسة أدلى بها حول دور المدن في بناء مجتمعات مستدامة، وذلك في افتتاح منتدى "مبادرة السعودية الخضراء" التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في العاصمة الرياض، في 23 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.

أما ميمونة محمد شريف، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، فأشارت إلى أن "المدن مراكز للابتكار، وقد أظهر لنا "كوفيد -19" نقاط الضعف والفرص التي يمكن أن تجلبها المدن عبر هذا الابتكار".

في الحقيقة، تعتبر المراكز الحضرية أحد العناصر المساهمة الرئيسة في الآثار السلبية التي يطرحها تغير المناخ.

وفق "برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية" (الموئل)، تستهلك المدن 78 في المئة من الطاقة المستهلكة في العالم، وتنتج أكثر من 60 في المئة من انبعاثات غازات الدفيئة، على الرغم من أنها تغطي أقل من 2 في المئة من سطح كوكب الأرض.

وفي الوقت نفسه، تنتج المناطق الحضرية عموماً ضعفي كمية النفايات التي تنتجها المناطق الريفية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

في المملكة العربية السعودية، تضم المدن 84 في المئة من المجموع الكلي للسكان، متجاوزة بأشواط بلاداً مماثلة في أجزاء أخرى من العالم.

ولكن السعودية تتصدى لتلك التحديات المناخية عبر أهداف "مبادرة السعودية الخضراء".

في هذا الصدد، سبق أن أعلنت العاصمة السعودية التزامها بزراعة 7.5 مليون شجرة بحلول 2030، كجزء من مبادرة "الرياض الخضراء" Green Riyadh.

غرس تلك الأشجار سيساعد البلد في تحقيق الهدف الوطني الذي يرمي إلى زراعة 10 مليارات شجرة، خلال العقود المقبلة.

© The Independent

المزيد من بيئة