Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مالي تطلب من هيئة إسلامية محلية التفاوض مع جماعة تابعة لـ"القاعدة"

أكثر الخطوات وضوحا صوب التفاوض مع زعماء المجموعات المسلحة وسط رفض فرنسي

تسعى الحكومة المالية إلى إنهاء صراع مستمر منذ نحو عشر سنوات (أ ف ب)

أعلنت الحكومة في مالي، أمس الثلاثاء، أنها طلبت من الهيئة الإسلامية الرئيسة في البلاد إجراء محادثات سلام مع زعماء الفرع المحلي لتنظيم "القاعدة"، في محاولة لإنهاء صراع مستمر منذ نحو عشر سنوات.

ويعد إعلان وزارة الشؤون الإسلامية، أكثر الخطوات وضوحاً صوب التفاوض مع زعماء الجماعات المسلحة.

وتعارض فرنسا، الحليف العسكري الرئيس لمالي، بشدة هذا النهج. وقال الرئيس إيمانويل ماكرون في يونيو (حزيران) الماضي، إن القوات الفرنسية لن تجري عمليات مشتركة مع دول تتفاوض مع مسلحين إسلاميين.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال خليل كامارا، المتحدث باسم وزارة الشؤون الإسلامية لـ"رويترز"، إن الوزير طلب من المجلس الإسلامي الأعلى التفاوض مع زعماء جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم "القاعدة".

وتابع "التقى الوزير أعضاء المجلس الإسلامي الأعلى، الأسبوع الماضي، لإبلاغهم رغبة الحكومة في التفاوض مع كل الجماعات المتطرفة في مالي، ومن بينها جماعتا إياد أغ غالي وأمادو كوفا".

وأكد محمد كيمبيري، أحد المسؤولين الكبار في المجلس، أنه تم تكليف المجلس بالتفاوض مع زعماء جماعة "أمادو كوفا" المحليين، لكن لم يتم تكليفه بالتفاوض مع مسلحين أجانب. وقال مسؤول آخر في المجلس إنه لم تجر أي محادثات بعد.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات