Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"الصحة العالمية": معرفة منشأ كورونا أمام "الفرصة الأخيرة"

الهند تستأنف تصدير اللقاحات وفرنسا تمدد العمل بالتصريح الصحي الإلزامي

دعت منظمة الصحة العالمية الصين إلى التعاون لمعرفة منشأ فيروس كورونا (رويترز)

ستمدد الحكومة الفرنسية حتى 31 يوليو (تموز) المقبل العمل بالتصريح الصحي الإلزامي للدخول إلى العديد من المواقع العامة مثل الحانات والمقاهي ودور السينما وللتنقل مسافات بعيدة، والمعتمد منذ الصيف.

وتستعد الولايات المتحدة لفتح حدودها البرية مع المكسيك وكندا مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) للراغبين في القيام برحلات غير ضرورية شرط أن يكونوا ملقحين بالكامل، وفق البيت الأبيض.

وفي أستراليا، بات لزاماً على عمال المتاجر والمرشدين السياحيين والحلاقين والعاملين في القطاع العام تلقي اللقاح ضد "كوفيد" للعمل في ولاية الإقليم الشمالي التي تضم أعداداً كبيرة من السكان الاصليين وتجمعات سكنية نائية.

الفرصة الأخيرة

قالت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء 13 أكتوبر (تشرين الأول)، إن مجموعتها الاستشارية الجديدة المعنية بمسببات الأمراض الخطرة قد تكون "فرصتنا الأخيرة" لمعرفة منشأ فيروس كورونا (سارس- كوف- 2) ودعت الصين إلى التعاون من خلال تقديم بيانات عن أولى حالات إصابة.

وظهرت أولى حالات الإصابة البشرية بـ"كوفيد-19" في مدينة ووهان وسط الصين في ديسمبر (كانون الأول) 2019 ورفضت الصين مراراً نظريات عن أن الفيروس تسرب من أحد معاملها، وقالت، إنه ليس هناك حاجة إلى مزيد من الزيارات إليها.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية أسماء 26 عضواً مقترحاً للمجموعة الاستشارية العلمية المعنية بأصول مسببات الأمراض المستجدة، ومن بينهم خبير صحة بيطرية صيني شارك في التحقيق المشترك في ووهان.

وأبدت ماريا فان كيركهوف، كبيرة الخبراء الفنيين لدى المنظمة في فريق "كوفيد-19"، أملها في ذهاب مزيد من البعثات الدولية بقيادة المنظمة إلى الصين مما سيتطلب تعاونها.

وقالت خلال مؤتمر صحافي إن "هناك أكثر من 30 دراسة موصى بإجرائها" لتحديد كيفية انتقال المرض من حيوانات إلى البشر.

وأضافت أن اختبارات صينية قيل إنها أجريت للأجسام المضادة لدى سكان ووهان في 2019 ستكون "حاسمة للغاية" في فهم منشأ الفيروس.

الهند تستأنف تصدير اللقاحات

استأنفت الهند، أكبر مُصنع للقاحات في العالم، تصدير كميات محدودة من لقاحات الوقاية من "كوفيد-19"، وستزيد الصادرات بشكل ملموس في الأشهر القليلة المقبلة مع زيادة المخزونات المحلية منها وتطعيم غالبية سكانها.

وأعلنت السفارة الهندية في طهران أن مليون جرعة من لقاح "كوفاكسين" الذي تنتجه شركة "بهارات بايوتيك" الهندية شُحنت إلى إيران الأسبوع الماضي. وقال مصدر حكومي، إن لقاحات أُرسلت إلى نيبال، مضيفاً أن الجهود مُنصبة على دول الجوار.

وأشار المصدر إلى أنه تم تصدير أربعة ملايين جرعة حتى الآن. ويشكل ذلك كمية محدودة مقارنة بسياسة حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي المتعلقة بدبلوماسية اللقاحات، والتي أطلقتها هذا العام قبل أن تضرب البلاد موجة ثانية من التفشي أجبرتها على التوقف.

الرئيس البرازيلي لن يأخذ اللقاح

أكد الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو أنه لن يأخذ اللقاح المضاد لـ"كوفيد-19"، بعدما صرح سابقاً بأنه سيكون "آخر برازيلي" يقدم على هذه الخطوة.

وأثار الزعيم اليميني المتطرف الجدل بشأن طريقة تعامله مع جائحة "كوفيد-19" وتقليله في البداية من خطورة فيروس كورونا، على الرغم من إصابته لاحقاً.

وقال الرئيس البالغ 66 عاماً في لقاء تلفزيوني، مساء الثلاثاء، "قررت عدم أخذ اللقاح. أنا أنظر في دراسات جديدة، حالياً لدي أعلى مستوى من المناعة، لماذا علي أن أتلقى اللقاح".

وأضاف "الأمر سيكون مثل المراهنة في اليانصيب بعشرة ريالات للفوز بريالين اثنين. هذا غير منطقي".

وسبق لبولسونارو المشكك في اللقاحات أن زعم أن بين الآثار الجانبية للقاح "فايزر" تحول الأشخاص الذين يأخذونه إلى تماسيح.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومنذ إصابته بـ"كوفيد" في يوليو 2020، ادعى بولسونارو أن الاختبارات أظهرت أن جسمه يحوي عدداً كبيراً من الأجسام المضادة، وبالتالي لا يحتاج إلى لقاح. وهو ما يعارضه الخبراء.

كذلك يعارض بولسونارو التصاريح الصحية التي تمنح لمن يتم تلقيحهم من أجل دخول الأماكن العامة في بعض المدن البرازيلية الكبيرة.

وقال بولسونارو خلال المقابلة "بالنسبة إلي الحرية تأتي قبل أي شيء آخر. إذا أراد مواطن ألا يتلقى اللقاح، فهذا حقه والأمر ينتهي عند هذا الحد".

وتلقى نحو 100 مليون من البرازيليين البالغ عددهم 213 مليوناً اللقاح بالكامل، فيما تلقى 50 مليوناً الجرعة الأولى.

والأسبوع الماضي تجاوزت البلاد عتبة 600 ألف وفاة بسبب "كوفيد"، وهو ثاني أسوأ معدل وفيات في العالم بعد الولايات المتحدة.

وأثار رفض بولسونارو للقاح انتقادات من الخارج، لا سيما في سبتمبر (أيلول) عندما سافر إلى نيويورك لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وخلال وجوده هناك تم تصويره واقفاً في أحد الشوارع يتناول البيتزا، وهو أمر أرجعته الصحافة البرازيلية إلى عدم قدرته على دخول المطاعم لعدم حيازته تصريحاً صحياً.

ارتفاع الإصابات بين الأطفال في بريطانيا

أظهرت دراسة كبيرة عن تفشي فيروس كورونا، اليوم الخميس، أن حالات الإصابة ارتفعت بين الأطفال في سبتمبر (أيلول) الماضي بعد العودة للدراسة مع انتهاء العطلة الصيفية، فيما ساعد على إبقاء حالات الإصابة مرتفعة على الرغم من تراجعها بين البالغين.

والدراسة التي أشرفت عليها "إمبريال كوليدج لندن"، هي أحدث دراسة تتوصل إلى إصابة مزيد من الأطفال بـ"كوفيد-19" في أعقاب معاودة فتح المدارس في مطلع سبتمبر.

وأعداد الإصابات في بريطانيا في الوقت الحالي أعلى بكثير من أي دولة أخرى في غرب أوروبا، إذ سُجل أكثر من 30 ألف إصابة جديدة يومياً هذا الشهر، لكنها لم تتجاوز مستويات الإصابة في الصيف بعد عودة الدراسة في إنجلترا على الرغم من مستويات الإصابة الكبيرة بين الأطفال.

ووجدت الدراسة أن معدل التفشي بين الأطفال من 13 إلى 17 سنة كان 2.55 في المئة بين 9 و27 سبتمبر مقارنة مع 2.32 في المئة بين الأطفال في سن الخامسة حتى 12 سنة. وقُدرت نسبة التفشي لجميع الفئات العمرية للكبار بأقل من واحد في المئة.

ووجدت أن الوباء يتزايد بين من هم دون سن 17 سنة، بينما يتراجع بين من هم فوق ذلك السن.

وفي حين أن نحو 90 في المئة من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 18 سنة قد تلقوا جرعة واحدة من لقاح "كوفيد-19"، فإن معدلات تطعيم الأطفال أقل بكثير، ولم يبدأ التطعيم الواسع النطاق لمن تتراوح أعمارهم بين 12 و15 سنة سوى الشهر الماضي.

المزيد من صحة