Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

البرازيل تتجاوز حاجز نصف مليون وفاة

لقاحات كورونا المعطاة في الصين أكثر من مليار جرعة

تظاهر آلاف في الشوارع بجميع أنحاء البرازيل، السبت 19 يونيو (حزيران)، للاحتجاج على طريقة تصدي الرئيس جايير بولسونارو لجائحة فيروس كورونا متهمين إياه بالتأخر في شراء اللقاح والتشكيك في ضرورة استخدام الكمامات، بينما أظهر إحصاء تجريه وكالة "رويترز" أن أكثر من 178.08 مليون نسمة أصيبوا بالفيروس على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات إلى أربعة ملايين و13458 شخصاً. وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر (كانون الأول) 2019.

نصف مليون وفاة
وتجاوزت البرازيل حاجز 500 ألف وفاة بمرض كوفيد -19 يوم السبت، وفق بيانات وزارة الصحة، وذلك في أعلى حصيلة وفيات في العالم بعد الولايات المتحدة، واستناداً إلى أحدث تقارير وزارة الصحة، سجلت البلاد 500,800 وفاة، بينها 2301 خلال الساعات الأربع والعشرين المنصرمة، وهي أرقام يعتبر كثير من علماء الأوبئة أنها أقل من العدد الفعلي.
وخلال هذا الأسبوع، ارتفع المتوسط الأسبوعي للوفيات اليومية إلى أكثر من 2000، للمرة الأولى منذ 10 مايو (أيار) الماضي، كما أحصت البلاد البالغ عدد سكانها 212 مليون نسمة، 82288 إصابة جديدة، السبت 19 يونيو، وحده، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 17,883,750.

موجة ثالثة
وقالت إيتيل ماسييل، عالمة الأوبئة في جامعة إسبيريتو سانتو، لوكالة الصحافة الفرنسية إن "الموجة الثالثة في طور الوصول. لكن التطعيم الذي يمكن أن يحدِث فارقاً، لا يزال بطيئاً جداً، ولا يبدو أن السلطات تريد اتخاذ إجراءات جديدة" لكبحها، وفي المدن البرازيلية الكبرى، يبدو أن الحياة عادت إلى طبيعتها تقريباً، إذ فتحت المطاعم والحانات والمتاجر أبوابها ويجول أشخاص كثر في الشوارع بلا كمامات.
وعلى الرغم من ذلك، يبقى الوضع الصحي حرجاً في 19 من أصل الولايات البرازيلية الـ27، مع إشغال أكثر من 80 في المئة من أسرة العناية المركزة، بينما تصل النسبة إلى 90 في المئة في ثماني ولايات.
وكتب وزير الصحة البرازيلي مارسيلو كويروغا عبر "تويتر" "وفاة 500 ألف شخص بسبب الجائحة التي تضرب البرازيل والعالم".
وأفاد تجمع وسائل الإعلام الذي يضم أكبر المجموعات الإعلامية في البلاد وينشر حصيلة يومية استناداً إلى تقارير الحكومات الإقليمية، بأنه تم بعد ظهر السبت إحصاء 500 ألف و22 وفاة.

وشهدت البرازيل موجة ثانية شديدة من الجائحة في بداية العام أسفرت عن أكثر من 4 آلاف وفاة يومياً. وتخشى البلاد أن تضربها موجة ثالثة مع ذروة جديدة حققها عدد الإصابات، وأورد آخر تقرير أسبوعي لمؤسسة "فيوكروز" المرجعية على صعيد الأبحاث الطبية، أن البرازيل تشهد وضعاً "حرجاً" مع "سقف مرتفع (من الوفيات) واحتمال تدهور الوضع في الأسابيع المقبلة مع حلول الشتاء" في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية.

قلق

ويبدي الخبراء قلقهم لبطء حملة التلقيح والتفشي السريع لنسخ متحورة وانعدام التدابير الوقائية من جانب الرئيس جاير بولسونارو الذي لا يزال يعارض عمليات الإغلاق ووضع الكمامة، لكن وزير الصحة قال في تغريدته، السبت، إنه يعمل "من دون هوادة لتلقيح جميع البرازيليين في أسرع وقت وتغيير هذا السيناريو الذي نعانيه منذ أكثر من عام".
وأفادت المعطيات الرسمية بأن 29 في المئة من السكان تلقوا جرعة واحدة من اللقاح فيما لم تتجاوز نسبة الذين تلقحوا تماماً 11.36 في المئة.
وتواجه الحكومة البرازيلية انتقادات شديدة لإهدارها فرصاً سابقة لشراء اللقاحات. وقالت شركة "فايزر" لصناعة الأدوية إنها لم تتلق أي رد على العروض المبكرة لبيع اللقاحات للحكومة بين أغسطس (آب) ونوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، وكان استطلاع للرأي أظهر في الشهر الماضي تراجع شعبية الرئيس إلى أدنى مستوياتها عند 24 في المئة.

3964 إصابة جديدة و192 وفاة

كذلك، ذكرت وزارة الصحة في المكسيك أنها سجلت 3964 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا و192 وفاة، السبت، ووصل العدد الإجمالي للوفيات بالفيروس في المكسيك إلى 231151، بينما سجلت البلاد مليونين و475705 حالات إصابة في المجمل منذ ظهور الوباء.

أقل عدد يومي

ذكرت وزارة الصحة الهندية أنها سجلت 58419 إصابة جديدة على مدار 24 ساعة في أقل عدد يومي للإصابات خلال نحو ثلاثة أشهر فضلاً عن 1576 وفاة.

ووصل العدد الإجمالي للإصابات بالعدوى في الهند إلى 29.9 مليون حالة، وارتفع عدد الوفيات إلى 386713.

"طيران الإمارات" تستأنف رحلات الهند

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأعلنت "طيران الإمارات"، أكبر شركة نقل جوي في الشرق الأوسط، استئناف رحلاتها من الهند اعتباراً من الأسبوع المقبل، بعدما رفعت دبي الحظر الذي فرضته في أعقاب ازدياد الإصابات بفيروس كورونا.
وعلّقت الإمارات جميع الرحلات الجوية من الهند في أبريل (نيسان)، في محاولة للحد من انتشار فيروس كورونا.
وقالت "طيران الإمارات" في بيان الأحد، "سنستأنف نقل الركاب من جنوب أفريقيا ونيجيريا والهند... اعتباراً من 23 يونيو".
وكانت دبي أعلنت السبت أنه سيتم السماح فقط للمسافرين الآتين من الهند الذين يحملون تأشيرة إقامة سارية والذين تلقوا جرعتين من لقاح معتمد من دولة الإمارات، بالسفر إلى الإمارة.
ويحتاج المسافرون إلى إبراز فحص كورونا سلبي النتيجة في غضون 48 ساعة من الرحلة، وإلى اختبار سريع قبل أربع ساعات من المغادرة، وفحص آخر عند الوصول مع الحجر حتى استلام النتائج.
ولم تحدّد سلطات دبي القواعد الخاصة بركّاب الترانزيت، كما لم تذكر "طيران الإمارات" ما إذا كان سيُسمح لركاب الترانزيت بالسفر عبر دبي في طريقهم إلى دول ثالثة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن نحو 300 رحلة أسبوعياً كانت تعمل بين الإمارات والهند قبل إعلان الحظر في أبريل، مما يجعل هذا الممر الجوي من أكثر الممرات ازدحاماً في العالم.
ويقيم في الإمارات نحو 3.3 مليون هندي يشكّلون ثلث السكان. واستأجر بعض الذين تقطّعت بهم السبل في الهند خلال موجة فيروس كورونا، طائرات خاصة لإعادتهم إلى الإمارات التي أعفت هذه الطائرات من الحظر.

أكثر من مليار جرعة

في موازاة ذلك، قالت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، الأحد 20 يونيو، إن بر الصين الرئيس سجل 23 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا، السبت، نزولاً من 30 إصابة في اليوم السابق، وأضافت اللجنة أن عدد الإصابات الجديدة التي لا تظهر عليها أعراض بلغ 20 نزولاً من 42 قبل يوم. ولا تصنف الصين تلك الإصابات على أنها حالات إصابات مؤكدة، وبهذا يكون إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بكوفيد-19 في بر الصين الرئيس بلغ 91587 حالة، في حين لا يزال عدد الوفيات ثابتاً عند 4636.

وأعطت الصين حتى الآن أكثر من مليار جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، وفق ما أعلنت وزارة الصحة من دون تحديد نسبة السكان الذين طُعموا بشكل كامل.

ويمثل عدد الجرعات المحقونة في الصين أكثر من ثلث المجموع العالمي من الجرعات المعطاة، وكان عدد الجرعات المعطاة في العالم قد تجاوز، الجمعة، عتبة 2,5 مليار، وفق تعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى مصادر رسمية.

إجازات غير مدفوعة الأجر لرافضي اللقاح

سيجبر الموظفون الروس الذين يرفضون التلقيح في المناطق التي يكون فيها إلزامياً على أخذ إجازات غير مدفوعة الأجر، وفق ما أعلن وزير العمل أنطون كوتياكوف، فيما يتزايد عدد الإصابات مع تباطؤ عملية التطعيم.
وجاءت تصريحات الوزير مع فرض موسكو وبعض المدن الأخرى عدداً من القيود تشمل أيضاً مباريات بطولة أمم أوروبا 2020.
وقال كوتياكوف في تصريحات الأحد لقناة حكومية على تطبيق تلغرام للمراسلة، "إذا قررت السلطات الصحية في منطقة جعل التلقيح إلزامياً لبعض الفئات من العمال، قد يتم تعليق عمل أي موظف لم يتلقَ اللقاح". وأوضح أن التعليق قد يستمر طالما ظل مرسوم إلزامية التطعيم سارياً.
وأمرت سلطات موسكو وضواحيها الأربعاء بجعل التلقيح إلزامياً في قطاع الخدمات في مواجهة وضع وبائي "خطير". وورد في قرار موسكو أن 60 في المئة من موظفي قطاع الخدمات التي تقدم لزبائن في موسكو، يجب أن يكونوا ملقحين بالكامل قبل 15 أغسطس (آب).
وقررت سبع مدن ومناطق أخرى، بينها ثاني مدن روسيا سان بطرسبورغ، فرض قرارات مماثلة، وفق ما ذكر الإعلام الروسي.
وتأتي موجة الإصابات الجديدة في وقت يفترض أن تستضيف سان بطرسبورغ، التي تعد أسوأ بؤرة للفيروس بعد موسكو، سبع مباريات في إطار بطولة أمم أوروبا 2020، بما في ذلك مباراة الدور ربع النهائي في الثاني من يوليو (تموز)، والتي يتوقع أن تستقطب الآلاف من جماهير كرة القدم الأوروبية.
وعلى الرغم من توفّر اللقاحات مجاناً للروس منذ ديسمبر (كانون الأول)، تلقى 19.5 مليون شخص فقط من أصل 146 مليوناً جرعة واحدة على الأقل، حسب موقع "غوغوف" الذي يجمع الأرقام المرتبطة بكوفيد-19 من المناطق والإعلام.
وخلص استطلاع مستقل نشر حديثاً، إلى أن 60 في المئة من الروس لا ينوون تلقي اللقاح.
وبعد يومين متتاليين من تسجيل إصابات قياسية، سجلت موسكو انخفاضاً طفيفاً الأحد مع 8305 إصابات في 24 ساعة. لكن هذا الرقم لا يزال هذا أعلى بكثير مما كان عليه قبل أسبوعين، حين كانت تسجل نحو 3000 إصابة يومياً.
وأكد رئيس البلدية سيرغي سوبيانين، أن نحو 90 في المئة من المرضى مصابون بالمتحوّر الهندي "دلتا" لفيروس كورونا، وهو يتفشى بسرعة أكبر.

تونس تفرض إغلاقا في أربع ولايات

أعلنت الحكومة التونسية فرض إغلاق لأسبوع في أربع ولايات يتجاوز فيها معدل العدوى بفيروس كورونا 0.4 في المئة، فيما تواجه المستشفيات صعوبات في معالجة الإصابات الخطيرة في بعض مناطق البلاد.
ويشمل الإغلاق ولايات باجة وسليانة شمال غربي تونس، وزغوان شمالاً والقيروان وسط البلاد، حتى 27 يونيو، وفق ما أفادت رئاسة الحكومة في بيان الأحد.
وسجل في الولايات الأربع معدل تجاوز 400 إصابة لكل 100 ألف نسمة خلال الأسبوعين الأخيرين. وأوضحت الحكومة التونسية أنه سيتم تكثيف حملات التقصي وإحداث مراكز عزل جهوية للمصابين.
وعلى الرغم من ذلك، قررت السلطات مواصلة إجراء امتحانات الشهادة الثانوية في الولايات الأربع، وفق ما أوضحت الحكومة في بيان منفصل مساء السبت.
وأرسلت هذا الأسبوع تعزيزات من المؤسسات الصحية العسكرية إلى القيروان للمساعدة في احتواء تفشي الوباء ودعم المستشفيات المحلية في ظلّ تدفق المصابين.
وتونس التي ألغت غالبية القيود مع اقتراب الموسم السياحي الصيفي، باستثناء حظر التجول من العاشرة ليلاً إلى الخامسة فجراً، تسجل حالياً عشرات الوفيات وأكثر من ألفي إصابة يومياً بالفيروس في صفوف سكانها البالغ عددهم نحو 12 مليون نسمة.
وأحصت السلطات الصحية التونسية 381175 إصابة مؤكدة و13960 وفاة جراء كورونا منذ مارس (آذار) 2020.

بؤر صغيرة

في أستراليا، سجلت ولاية كوينزلاند الأسترالية إصابة واحدة، اليوم الأحد، في أحدث بؤرة عدوى محدودة تشهدها البلاد في الآونة الأخيرة، وتأتي الحالة المكتشفة بعد ما ارتفع عدد حالات الإصابة بسلالة "دلتا" سريعة الانتشار في ولاية نيو ساوث ويلز إلى تسع.

ونجحت أستراليا إلى حد كبير في وقف انتشار الفيروس عبر إغلاق الحدود وتطبيق قواعد التباعد لتسجل 30300 إصابة و910 وفيات في المجمل، لكن البلاد تعاني في طرح اللقاحات كما رصدت، أخيراً، بؤر عدوى محدودة.

842 إصابة جديدة

في ألمانيا، أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية، أن عدد الإصابات المؤكدة ارتفع إلى ثلاثة ملايين و721981 حالة بعد تسجيل 842 إصابة جديدة.

وأشارت البيانات إلى ارتفاع عدد الوفيات إلى 90385 بعد تسجيل 16 وفاة جديدة.

566 إصابة جديدة و38 وفاة

من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الصحة المصرية تسجيل 566 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و38 وفاة، السبت، وذلك مقابل 589 إصابة و31 وفاة سُجلت، الجمعة، وقال المتحدث باسم وزارة الصحة خالد مجاهد في بيان "إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى السبت هو 276756 من ضمنها 205157 حالة تم شفاؤها، و15829 حالة وفاة".

439 إصابة جديدة و4 وفيات

وأعلنت وزارة الصحة المغربية، السبت، تسجيل 439 إصابة جديدة و4 وفيات بفيروس كورونا، نزولاً من 481 إصابة و8 وفيات سُجلت، الجمعة 18 يونيو، ما يرفع العدد الإجمالي للإصابات في المملكة إلى 526363، والوفيات إلى 9237.
ووصل عدد جرعات لقاح "سينوفارم" الصيني التي تسلمها المغرب إلى عشرة ملايين جرعة، إضافة إلى لقاح "أسترازينيكا" البريطاني، ويستهدف المغرب تطعيم نحو 80 في المئة من سكانه البالغ عددهم نحو 37 مليون نسمة، ووصل عدد المطعمين في المغرب حتى الآن إلى نحو 10 ملايين نسمة.

المزيد من صحة