Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

البحر الأحمر يعزز مصالحة العلا

وصف مسؤول سعودي اللقاء بـ"الودي والأخوي"

يأتي اجتماع البحر الأحمر بعد أقل من شهر على رسالة خطية بعث بها أمير قطر إلى ولي العهد السعودي (مواقع التواصل)

نشر مسؤول سعودي صورة تجمع بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد، ومستشار الأمن الوطني الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد، في لقاء وصِف "بالودي والأخوي".
وغرد مدير المكتب الخاص لولي العهد السعودي، بدر العساكر، بالصورة على حسابه في موقع "تويتر"، ويظهر بها الثلاثي البارز بلباس بحري صيفي وابتسامة لافتة، من دون أن يحدد التوقيت، وكتب "لقاء ودي أخوي بالبحر الأحمر"، من دون الخوض في أي تفاصيل أخرى عن الاجتماع.

 



ويأتي اجتماع البحر الأحمر، بعد أقل من شهر على رسالة خطية بعث بها أمير قطر إلى ولي العهد السعودي، حين التقى الـشهر الماضي في مدينة "نيوم" وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

وذكرت وزارة الخارجية السعودية حينها، أن "الأمير محمد بن سلمان رحب بالشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، فيما نقل وزير الخارجية القطري تحيات أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، للعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولولي العهد، كما حمّله بن سلمان تحيات الملك سلمان وتحياته للأمير القطري". وبحسب الوزارة، "تسلم الأمير محمد بن سلمان خلال الاستقبال، رسالة من أمير قطر، وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية وأوجه التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، إلى جانب بحث التطورات الإقليمية والدولية والمسائل ذات الاهتمام المشترك".

وجاءت هذه الرسالة  قبل يوم من زيارة "نادرة" أجراها وفد إماراتي إلى العاصمة القطرية الدوحة برئاسة مستشار الأمن الوطني الإماراتي طحنون بن زايد آل نهيان في 26 أغسطس (آب) الماضي.
ويعتبر اللقاء في البحر الأحمر، الثاني الذي يجمع أمير قطر بمستشار الأمن الوطني الإماراتي بعد لقائهما الأول في الدوحة.
وعلى ما يبدو فإن شواطئ البحر الأحمر وسواحله باتت معززِة لـ"مصالحة العلا" وشاهدة عليها. كما يعود آخر لقاء بين ولي العهد السعودي وأمير قطر إلى مايو (أيار) الماضي، وجرى أيضاً على ضفاف البحر الأحمر، وتحديداً في مدينة جدة السعودية (غرب). وكتبت وكالة الأنباء القطرية الرسمية عن الزيارة حينها، أنها "أتت بدعوة من العاهل السعودي، لمناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين وغيرها من القضايا ذات الاهتمام المشترك".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبدت العلاقات بين الدول الخليجية في حال أحسن بعد نهاية الخلاف الخليجي إثر "قمة العلا" التي عقدت في 5 يناير (كانون الثاني) الماضي، وحضرها الأمير تميم بعد أزمة دبلوماسية بدأت في يونيو (حزيران) 2017، حين قررت كل من "السعودية، والإمارات، ومصر، والبحرين" قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، لكن بيان العلا الذي وقعت عليه الدول المتنازعة، وضع حداً للخلاف، وأكد ضرورة طي صفحة الماضي بما يحفظ أمن واستقرار الخليج. واتفق حينها "على عدم المساس بسيادة وأمن أي دولة أو استهداف أمنها، وعلى تنسيق المواقف السياسية لتعزيز دور مجلس التعاون"، وكذلك مكافحة الجهات التي تهدد أمن دول الخليج، وتعزيز التعاون في مكافحة التنظيمات الإرهابية والتطلع إلى مستقبل يسوده التعاون والاحترام بما يحفظ أمن تلك الدول واستقرارها.

 

المزيد من العالم العربي