تسعى "غوغل" إلى تعزيز التدابير الأمنية الخاصة بالقاصرين على الإنترنت، بواسطة إجراءات حول البيانات الشخصية والمحتويات التي قد لا تكون ملائمة، بحسب ما أعلن عملاق الإنترنت الذي غالباً ما تطال الانتقادات منصته "يوتيوب" في مجال حماية الأطفال.
وقالت المديرة العامة لقسم "الأطفال والعائلات" في "غوغل" ميندي بروكس، إنه "بما أن الشباب يمضون مزيداً من الوقت على الإنترنت، فكثيرون يسعون إلى ضمان تصفح آمن للشبكة للأطفال والمراهقين، من أهل ومدرسين وخبراء في شؤون الخصوصية ومسؤولين سياسيين، وهم محقون في ذلك".
وصرحت، "نحن على تواصل دائم معهم لتكييف منتجاتنا وأدواتنا الرقابية الموجهة إلى الجمهور الشاب تكييفاً منتظماً".
وستصبح مثلاً التسجيلات التي ينشرها على "يوتيوب" مراهقون بين الـ 13 والـ 17 من العمر تلقائياً بنسق "خاص"، وفي حال لم تبطل هذه الخاصية فلن تتسنى مشاهدة الفيديو سوى للمستخدمين المختارين من صاحب التسجيل.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وبات من الممكن أيضاً للقاصرين أو لأولياء أمورهم أن يطلبوا سحب صورهم من نتائج البحث على قسم الصور في محرك "غوغل".
وتُعد مسألة سحب المحتويات الإشكالية عموماً، من معلومات خاطئة إلى صور مسيئة، بطلب من السلطات أو من الأفراد موضع نزاع للمنصة.
وفي ما يخص البيانات الجغرافية سيجري إبطال سجل المواقع الجغرافية الماضية لكل من هم دون الـ 18 من العمر في العالم أجمع، من دون إمكان تشغيله من جديد.
ولحماية هؤلاء من المحتويات "غير اللائقة" ستشغل "غوغل" خاصية البحث الآمن على محركها البحثي لكل القاصرين، ولن يعود من حق المروجين استهداف القاصرين بإعلانات بحسب سنهم أو جنسهم أو اهتماماتهم.
وعلى الرغم من كل الجهود المبذولة للحؤول من دون استغلال الأطفال في مواد إباحية، غالباً ما تُنتقد التطبيقات المحببة من الشباب مثل "سناب تشات" و"تيك توك" و"يوتيوب" و"إنستغرام" على عدم قيامها بما يكفي لحماية هؤلاء من المتطاولين عليهم.