Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

موديرنا تؤكد أن لقاحها فعال لستة أشهر على الأقل

اليابان وأستراليا والهند توسع تدابير مواجهة كورونا و ارتفاع إجمالي الإصابات في موسكو

تشهد دول عدّة في مقدّمها اليابان وأستراليا والهند توسيعاً للتدابير في مواجهة جائحة كورونا، في ظل ارتفاع عدد الإصابات والوفيّات.

وقد سُجل أكثر من 200 مليون إصابة بـ"كوفيد-19" في العالم منذ رصد فيروس كورونا للمرة الأولى في ديسمبر (كانون الأول) 2019.

وسجلت أكثر من 600 ألف حالة يومية بمعدل وسطي في الأيام السبعة الماضية في العالم، أي بارتفاع نسبته 68 في المئة مقارنة بأدنى مستوى لها في منتصف يونيو (حزيران)، وهو 360 ألف إصابة في اليوم تعود إلى انتشار المتحورة "دلتا" الشديدة العدوى التي رصدت للمرة الأولى في الهند.

لقاح موديرنا لستة أشهر

قالت شركة موديرنا الأميركية الخميس إن الحماية التي يوفرها اللقاح الذي طورته ضد كوفيد-19 ظلت قوية لستة أشهر على الأقل، وأن الجرعات المعزِّزة المضادة للمتحورات التي يجري اختبارها ولدت استجابة "قوية" للأجسام المضادة للمتحورة دلتا.
في تحليل نهائي من المرحلة الثالثة والنهائية من التجربة السريرية، أظهر لقاح موديرنا فعالية بنسبة 93% على مدى ستة أشهر بعد الجرعة الثانية.
وتجري الشركة أيضًا تجارب سريرية على ثلاثة معززات مختلفة مضادة لكوفيد-19 تنتج جميعها مستويات عالية من الأجسام المضادة ضد سلالة فيروس كورونا الأصلية والمتحورات المثيرة للقلق بما في ذلك دلتا التي اكتُشفت في البدء في الهند.

الطوارئ تشمل ثماني مقاطعات في اليابان

قررت اليابان، الخميس 5 أغسطس (آب)، توسعة قيود الطوارئ لتشمل ثماني مقاطعات أخرى لمكافحة ارتفاع حالات مرض "كوفيد-19" مع تنامي المخاوف من الضغوط على النظام الطبي في طوكيو التي تستضيف دورة الألعاب الأولمبية، وفي مختلف أرجاء البلاد.

وتتزايد الإصابات بفيروس كورونا بمعدل أسرع من أي وقت مضى، وبلغت الحالات مستوى قياسياً في طوكيو، ما ألقى بظلاله على دورة الألعاب الأولمبية التي تجرى هناك خلال الفترة من 23 يوليو (تموز) إلى الثامن من أغسطس، وزاد الشكوك بشأن أسلوب تعامل رئيس الوزراء يوشيهيدي سوجا مع الجائحة.

وأعلن سوجا الخطوات الجديدة وسط توقعات بزيادة عدد الإصابات اليومية الجديدة في طوكيو عن خمسة آلاف حالة للمرة الأولى، ونقل التلفزيون الرسمي عن مستشارين في العاصمة قولهم إن العدد قد يبلغ مثليه خلال أسبوعين إذا واصل الارتفاع بمعدلاته الحالية.

وقال وزير الاقتصاد ياسوتوشي نيشيمورا للجنة من الخبراء عرض عليها المقترحات الجديدة "الإصابات الجديدة ترتفع بوتيرة غير مسبوقة... الوضع على الأرض (في المستشفيات) صعب للغاية"، مقترحاً فرض حالة الطوارئ في ثماني مقاطعات جديدة من مقاطعات البلاد البالغ عددها 47.

وأقرت اللجنة المقترحات، لكن نيشيمورا قال في مؤتمر صحافي إن بعض الأعضاء حذروا من أن الوضع خطير بدرجة تتطلب إعلان حالة طوارئ على مستوى البلاد.

وتخضع ست مقاطعات أخرى، منها طوكيو، لحالة طوارئ كاملة حتى 31 من أغسطس، بينما تخضع خمس لتوجيهات أقل صرامة، وهو ما يعني أن أكثر من نصف سكان البلاد يخضعون لبعض القيود.

سيدني توسع قيود الإغلاق

سجّلت مدينة سيدني، كبرى مدن أستراليا، معدل إصابات قياسي بفيروس كورونا، الخميس، وخمس وفيات، في وقت وسّعت السلطات تدابير الإغلاق العام إلى المناطق المجاورة.

فبعد ستة أسابيع من مطالبة سكان سيدني البالغ عددهم خمسة ملايين بالبقاء في منازلهم، ارتفع عدد الإصابات الجديدة في ولاية نيو ساوث ويلز إلى 262، وهو أعلى معدّل يومي منذ بدء تفشي الوباء.

وقال مسؤولون في قطاع الصحة إن جميع الحالات الجديدة تقريباً سُجلت في سيدني، لكن مجموعة من الإصابات في مناطق أخرى دفعت رئيسة وزراء الولاية غلاديس بريجيكليان إلى توسيع قيود ملازمة المنزل.

ودفعت خمسة اختبارات إيجابية في نيوكاسل، المدينة الساحلية التي يقطنها 320 ألف شخص شمال سيدني، السلطات إلى إغلاق المدارس وإبلاغ السكان بوجوب ملازمة منازلهم لمدة أسبوع على الأقل.

وتوفي خمسة أشخاص تراوح أعمارهم بين الستينيات والثمانينيات في سيدني خلال الـ 24 ساعة الماضية، لم يكن قد تمّ تلقيح أي منهم بشكل كامل.

وشدّدت بريجيكليان على أهمية أن "يتقدم الجميع من الأعمار كلها للحصول على اللقاح".

وبالكاد تلقى 20 في المئة من الأستراليين لقاحاتهم بشكل كامل، جراء مشكلات إمداد حادة وتردد في أخذ اللقاحات.

وتجنّبت أستراليا السيناريو الأسوأ حتى الآن منذ تفشي الوباء، لكن السلطات تكافح لاحتواء التفشي السريع للمتحورة "دلتا".

ومنذ أن أصيب سائق في سيدني بالعدوى من طاقم طيران دولي في منتصف يونيو، سجلت نيو ساوث ويلز 4319 إصابة محلية، بينما يخضع نصف عدد السكان البالغ 25 مليوناً لشكل من أشكال الإغلاق.

الهند تفرض قيوداً قبل المهرجانات

وطلبت الحكومة الهندية من سلطات الولايات فرض قيود قبل الاحتفال بمهرجانات في أنحاء البلاد، محذرة من أن تتسبب الحشود في تسارع وتيرة انتشار فيروس كورونا وزيادة جديدة في معدلات العدوى.

وتسجل الهند في المتوسط ما بين ثلاثين ألفاً وأربعين ألف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا يومياً منذ يوليو، وحذرت الحكومة الاتحادية من أنه على الرغم من تراجع الإصابات اليومية من المعدل المرتفع الذي بلغ نحو 400 ألف حالة في اليوم في ذروة الموجة الثانية، فإن الخطر لم ينحسر بعد.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال وزير الصحة الاتحادي راجيش بوشان في رسالة إلى حكومات الولايات نشرت في وقت متأخر، الأربعاء، إن المجلس الهندي للأبحاث الطبية عبر عن قلقه من احتمال تسارع وتيرة العدوى بسبب تجمع أعداد كبيرة من الناس خلال المهرجانات، بالتالي زيادة حالات الإصابة بمرض "كوفيد-19".

ويبدأ موسم المهرجانات المزدحم في الهند هذا الشهر، وستقام احتفالات عدة حتى شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الذي يشهد الاحتفال بمهرجان الألوان الهندوسي المعروف باسم ديوالي الذي يشارك فيه الملايين.

وطلب رئيس الوزراء ناريندرا مودي، الذي تلقى ضربة بسبب الموجة الثانية التي حصدت أرواح الآلاف في أبريل (نيسان) ومايو (أيار)، من حكومات الولايات توخي الحذر مع رفع إجراءات الإغلاق الصارمة هذه المرة، قائلاً إن الموجة الثانية لم تنحسر بعد.

وأعلنت الحكومة الاتحادية أن البلاد سجلت، الخميس، 42982 حالة إصابة جديدة بمرض "كوفيد-19" و533 وفاة في الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليصل العدد الإجمالي لحالات الإصابة إلى 31.8 مليون.

ارتفاع إجمالي الإصابات في موسكو

وسجلت روسيا، الخميس، 23120 إصابة جديدة بـ"كوفيد-19" منها 3227 في موسكو، ليرتفع إجمالي الإصابات الرسمي في البلاد إلى ستة ملايين و379904 منذ بدء الجائحة.

وأكد فريق العمل الحكومي المعني بمكافحة الجائحة وفاة 794 شخصاً لأسباب مرتبطة بالفيروس في الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع الإجمالي إلى 162509.

المزيد من صحة