Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تشييع رمزي في بغداد لقتلى الحشد الشعبي في الغارة الأميركية

هذه المرة الثانية التي يأمر فيها بايدن بضربات ضد ميليشيات مدعومة من إيران منذ توليه السلطة قبل خمسة أشهر

شارك آلاف من عناصر الحشد الشعبي وأنصارهم، الثلاثاء 28 يونيو (حزيران)، بتشييع رمزي لقتلى الحشد الذين قضوا في الغارة الأميركية على الشريط الحدودي العراقي - السوري فجر الإثنين.

وقُتل عدد من عناصر فصائل مدعومة من إيران الأحد، في غارات جوية أميركية استهدفت مواقعهم عند الحدود السورية - العراقية.

وقالت قوات الحشد الشعبي العراقية المدعومة من إيران إن أربعة من أعضائها قتلوا في الغارة الجوية.

إجراءات أمنية مشددة

وتجمع المشيعون الذين هتفوا "الموت لأميركا" و"الثأر للشهداء" قرب ساحة الحرية في منطقة الجادرية في العاصمة بغداد القريبة من بوابة المنطقة الخضراء المحصنة التي تضم سفارتي الولايات المتحدة وبريطانيا. واتخذت إجراءات أمنية مشددة بينها اغلاق المنطقة المحصنة التي شهدت اقتحامات متكررة خلال الفترة الأخيرة من قبل فصائل مسلحة موالية لإيران، ضمنها الحشد الشعبي.

وشارك في التشييع كبار قيادات الحشد، ومن بينهم فالح الفياض رئيس الحشد وهادي العامري زعيم منظمة "بدر"، إضافة الى مستشار الأمن الوطني قاسم الأعرجي.

رفع صور لنائب رئيس الحشد أبو مهدي المهندس

ورفع المشيعون الذين رافقتهم سيارات تحمل مسلحين يرتدون اللون الأسود لافتات كتب عليها، "استهداف الحشد يجب أن يسرع بإجلاء القوات الأميركية من البلاد".

ورفعت في مقدم التشييع صور لنائب رئيس الحشد أبو مهدي المهندس الذي قضى بغارة أميركية في الثالث من يناير (كانون الثاني)، من العام الماضي مع قائد فيلق القدس قاسم سليماني.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأعلن الجيش الأميركي في بيان رسمي أنه استهدف بتوجيه من الرئيس جو بايدن "منشآت عملياتية ومخازن أسلحة في موقعين في سوريا وموقع واحد في العراق"، وأشار إلى أن المنشآت التي استهدفتها الضربات "تستخدمها مليشيات مدعومة من إيران تشارك في هجمات بطائرات من دون طيار ضد أفراد ومنشآت أميركية في العراق".

رسالة "قوية"

وهذه المرة الثانية التي يأمر فيها بايدن بضربات ضد ميليشيات مدعومة من إيران، منذ توليه السلطة قبل خمسة أشهر.

وشدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن على أن الضربات الأميركية يجب أن تمثّل رسالة "قوية" تردع هذه الميليشيات عن مواصلة استهداف القوات الأميركية.

وتعهدت فصائل الحشد الشعبي في العراق بالانتقام رداً على هذه الضربات.

وتعرضت القوات الأميركية المتمركزة في العراق لهجمات بطائرات مسيرة مرات عدة خلال الأشهر الأخيرة، ونفت إيران أية علاقة لها بها.

ويتمركز نحو 2500 جندي أميركي في العراق، كجزء من تحالف دولي يقاتل تنظيم "داعش".

المزيد من العالم العربي