قتل أكثر من تسعة أشخاص وجرح حوالى خمسة وعشرين في انفجار استهدف نقطة تفتيش أمنية أمام ضريح صوفي كبير في مدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب شرق باكستان اليوم الأربعاء 8 مايو (أيار) 2019.
ودوى الانفجار بعد يوم واحد من بداية شهر رمضان المبارك، بالقرب من ضريح داتا دربار، أحد أكبر الأضرحة في جنوب آسيا، الذي كانت قوات الأمن تفرض طوقاً أمنياً حوله.
وكشف السلطات الباكستانية أن "التفجير استهدف سيارة للشرطة كانت في موقع التفجير"، وتابعت "نجمع أدلة جنائية للتحقق من طبيعة الانفجار الذي أودى بحياة عدد من الأشخاص". في حين أكدت خدمة الإنقاذ في المدينة "وجود مئات الأشخاص داخل الضريح وفي محيطه لحظة التفجير"، لافتة إلى "أن حالة بعض الجرحى خطرة وأن حصيلة القتلى قد ترتفع".
وقال مسؤولون إن الشرطة نصبت نقاط تفتيش أمنية على الطرق الرئيسة المؤدية إلى الضريح، وأُعلنت حالة التأهب في المستشفيات.
وتعرض الصوفيون لهجمات سابقاً من متشددين، لكن لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذا الهجوم حتى الآن. وانحسر العنف بشكل لافت في باكستان عقب حملة في الأعوام القليلة الماضية، ولم تشهد لاهور، ثاني أكبر مدن باكستان، مثل هذا النوع من الهجمات على مدى العامين الماضيين على الرغم من أنها كانت شائعة من قبل.
لكن مسؤولين حذروا من أن هذا الهجوم يلقي الضوء على ضرورة توخي الحذر عند التجمع لأداء صلاة خلال شهر رمضان المبارك.