Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مدير سي آي إيه السابق جون برينان ينتقد "مهاترات ترمب المعادية للمجتمع"

تعليقات برينان جاءت بعد أن وصف الرئيس، على نحو غير مبرر، تحقيق مولر بأنه محاولة "انقلاب" على رئاسته

الرئيس الأميركي دونالد ترمب متكلماً في البيت الأبيض بمناسبة اليوم الوطني للصلاة في الثاني من مايو (أ.ف.ب)

ندد جون برينان، المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، "المهاترات الشانئة" للرئيس دونالد ترمب بعد أن وصف تحقيق المستشار الخاص روبرت مولر في تدخل روسيا بالانتخابات الأميركية عام 2016 بأنه محاولة "انقلاب" على رئاسته.

وأدلى ترمب بتعليقاته في مقابلة هاتفية مع مقدم برنامج فوكس نيوز شون هانيتي أواخر الشهر المنصرم، متهما شخصيات استخباراتية كبيرة، بما فيها برينان، بالضلوع في المؤامرة المفترضة.

وفي حديث لقناة MSNBC، قال برينان: "لا أعتقد أنه أمر مستغرب على الإطلاق أن نستمر في سماع هذه المهاترات السوسيوباثية من السيد ترمب الذي يزعم أن كل هذا الجهد بُذل لمحاولة منعه من الانتخاب أو محاولة إطاحته."

وأضاف برينان قائلا: "أرحب بكل نوع من التحقيق المستمر فيما يتعلق بما فعلناه خلال تلك المدة الزمنية التي كنا فيها في الحكومة. لقد أدليت بشهادتي أمام الكونجرس، وسأكون سعيدًا بذلك مرة أخرى."

كما رفض برينان مزاعم السناتور الجمهوري راند بول، عن ولاية كنتاكي، أنه ضغط لإدراج "الملف القذر" للجاسوس البريطاني السابق كريستوفر ستيل في إحاطة استخباراتية قُدمت لترمب خلال الفترة الانتقالية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال برينان: "ليس ذلك صحيحا على الإطلاق ويبعد 180 درجة من الحقيقة. لقد كانت وكالة المخابرات المركزية هي التي تضغط لكي لا يتم إدراجه ولكي لا يوضع في الاعتبار على الإطلاق في ذلك التقييم لمجتمع الاستخبارات."

وقد نشرت النسخة الكاملة، المنقحة جزئيا، لتقرير مولر في وقت سابق من شهر أبريل الماضي. وفيما لم يعثر على أي مؤامرة إجرامية بين حملة ترمب وروسيا، فقد ذكر أن روسيا تدخلت في انتخابات عام 2016 "بطريقة شاملة ومنتظمة" بهدف انتخاب ترمب.

وكشف التقرير أيضا أن ترمب حاول طرد مولر بعد تعيينه  للإشراف على التحقيق، في سلسلة من الجهود التي اعتُبرت محاولة لعرقلة العدالة.

ومنذ أن تم نشر تقرير مولر دعا ترمب وسياسيون جمهوريون آخرون إلى إجراء تحقيق متابع مع مسؤولي الاستخبارات الذين بدأوا في مراقبة حملة ترمب قبل انتخابات عام 2016 دون سابق إنذار.

وفي مقابلته مع قناة MSNBC، أصرّ برينان على أن المسؤولية في أي تدخل روسي في الانتخابات الأمريكية عام 2016 تقع على إدارة ترمب، وليس على إدارة أوباما التي كانت في السلطة خلال تلك الفترة.

وقال برينان: "لقد نشرت الإدارة الماضية تقييما لمجتمع الاستخبارات وحاولت أن تكون شاملة وشفافة قدر الإمكان فيما يتعلق بما يفعله الروس."

وأضاف: "للأسف، ترفض هذه الإدارة ودونالد ترمب مواصلة الاعتراف بما فعله الروس واتخاذ خطوات لمنعهم من القيام بذلك في المستقبل."

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات