11 قتيلاً بإطلاق نار في مدرسة روسية

أفادت وسائل إعلام روسية بأن 11 شخصاً قتلوا، وأصيب أكثر من 30 آخرين بجروح، في حادثة إطلاق نار، وقعت صباح اليوم، الثلاثاء، 11 مايو (أيار)، في إحدى مدارس مدينة قازان، عاصمة جمهورية تتارستان، وسط روسيا.

قاصران نفذا الهجوم

وأفادت وسائل بمقتل شخصين أقدما على إطلاق النار في المدرسة من دون أن تتضح الدوافع وراء الهجوم، وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت عن أن قاصرين مسلحين نفذا الهجوم. وقالت أخرى إن الأمر من تنفيذ شخص واحد، وأفيد لاحقاً بأن مسلحاً اعتقل، وتردد دوي انفجار بالمدرسة.

وأضافت مصادر أن أحد المهاجمين شاب من غير طلاب المدرسة، وتم القبض عليه.

وأظهرت لقطات مصورة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، عربات الطوارئ مصطفة خارج المدرسة، وأشخاصاً يركضون صوب المبنى، وأظهرت لقطات أخرى نوافذ مهشمة وحطاماً متناثراً بالخارج.

قتلا بعد أن قفزا من النافذة

وقالت السلطات الصحية المحلية إن 12 طفلاً وشخصاً بالغاً نقلوا إلى المستشفى بعد حادث إطلاق النار، وبحسب شهود عيان، فقد قفز عدد من الطلاب من نافذة المدرسة بعد سماع دوي إطلاق النار. وقالت مصادر إن اثنين من التلاميذ لقيا مصرعهما بعد أن قفزا من نافذة في الطابق الثالث.

ونفت وزارة التربية والتعليم في تتارستان صحة التقارير عن إطلاق نار في مدارس أخرى في قازان، واصفة إياها بأنها "أخبار زائفة".

قوانين حمل السلاح

وسط هذه الأجواء، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمراجعة قوانين حمل الأسلحة في روسيا، بعد عملية إطلاق النار دامية في المدرسة، وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، "الرئيس أمر بأن تتمّ بشكل عاجل صياغة إطار جديد بشأن نوع الأسلحة التي يسمح للمدنيين بحملها، مع الأخذ بالاعتبار نوع" السلاح المستخدم في عملية إطلاق النار في قازان.