Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تعرف إلى المرشحين لمنصب عمدة لندن

يسعون إلى الحلول محل صادق خان في العام المقبل

انتخب صادق خان عمدة لمدينة لندن في 2016 ويأمل بالفوز بولاية ثانية (أ ف ب)

يتوجه سكان لندن يوم الخميس الموافق 6 مايو (أيار) إلى صناديق الاقتراع لانتخاب عمدة مدينتهم، فيما يأمل صاحب المنصب الحالي صادق خان بأن يفوز بولاية ثانية.

وفي الأصل، تقرّر إجراء هذه الانتخابات في مايو 2020، بيد أنها أرجئت بسبب جائحة فيروس كورونا.

ويعتبر شون بايلي، مرشح حزب المحافظين، منافس خان الرئيس، لكنه يبدو عاجزاً عن تحقيق تقدم ملموس في استطلاعات الرأي. وقد أظهر استطلاع أخير تخلف بايلي بـ 13 نقطة عن خان مرشح حزب العمال.

ويبلغ العدد الإجمالي للمتنافسين على منصب عمدة العاصمة 20 مرشحاً، بمن فيهم ممثلو الأحزاب الرئيسة مثل "الديمقراطيين الأحرار" و"الخضر" الذين يتسابقون على الفوز مع مجموعة من الأشخاص من خلفيات شتى شديدة التنوع، بدءاً بالممثل السابق لورنس فوكس، المرشح على أساس جدول أعمال مكافحة إغلاقات كورونا، إلى الكونت بينفيس.

من هم المرشحون؟

 

صادق خان مرشح حزب العمال

في العام 2005، انتخب صادق خان نائباً عن دائرة "توتنغ" اللندنية في مجلس العموم، قبل انتخابه في 2017 عمدة للندن بعدما تغلب بارتياح على زاك غولدسميث المرشح المحافظ حينذاك. وقبل خوضه غمار السياسة، اشتغل خان محامياً متخصصاً في قضايا حقوق الانسان، وكذلك ترأس مجموعة "ليبرتي" للدفاع عن حقوق الانسان. وتذكيراً، فإن غوردون براون هو من عين هذا السياسي الذي يصنّف في الجناح اليساري المعتدل داخل حزب العمال، في الحكومة كوزير دولة في وزارة المجتمعات أولاً، ثم في وزارة النقل التي سمحت له مسؤولياته فيها بالمشاركة في اجتماعات مجلس الوزراء. وكعمدة للعاصمة، شملت سياساته الرئيسة تجميد أجور المواصلات، وطرح صيغة "هوبر" لأجرة الحافلات التي تعطي لمن يدفعها، عدداً غير محدود من الرحلات خلال ساعة واحدة، وكذلك توسيع الرسوم المفروضة على المركبات التي تسبّب التلوث.

شون بايلي مرشح حزب المحافظين

رأى شون بايلي النور وترعرع في مجمع سكني في "حي نورث كينزنغستون"، وأسّس فيما بعد جمعية خيرية للعمل الشبابي أطلق عليها اسم "ماي جينيريشين" [مجموعة "جيلي"]. وفي أواخر العقد الأول من القرن الحالي، اعتبر أحد النجوم الصاعدة في حزب المحافظين الذي جرى تنشيطه في عهد ديفيد كاميرون وتبنى أيديولوجية "المجتمع الكبير" السياسية الأكثر انفتاحاً.

وفي انتخابات 2020، اختير بايلي مرشحاً للمنافسة على مقعد دائرة "هامرسميث" الانتخابية، لكن هزم أمام مرشح حزب العمال.

 

وحلّت جمعيته الخيرية في 2012 بسبب مشكلات مالية، بيد أنه عين مستشاراً خاصاً حول قضايا الشباب والجريمة لدى كاميرون. وفي 2016، انتخب عضواً في "هيئة لندن التشريعية"، إلا أنه أخفق مرة ثانية في محاولته الوصول إلى مجلس العموم نائباً عن دائرة "لويشام ويست". وتضم سياساته الرئيسة تعيين 8000 عنصر شرطة جدداً، وخفض ضريبة المجلس البلدي، وبناء 100 ألف منزل جديد.

لويزا بوريت مرشحة حزب "الديمقراطيين الأحرار"

انتسبت لويزا بوريت، وهي صحافية وخبيرة في الاتصالات ومستشارة سياسية، لحزب الديمقراطيين الأحرار، بعد أيام من استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 2016. وانتخبت في 2018 عضوة في مجلس "كامدن" البلدي، وقد نشأت في ذلك الحي. وبعد سنة، انتخبت بوريت عضوة في البرلمان الأوروبي عن دائرة لندن الانتخابية، وصارت نائبة زعيم كتلة الديمقراطيين الأحرار في بروكسل لفترة وجيزة قبل انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 2020. وقد فازت بترشيح الحزب لمنصب عمدة لندن بعد تعليق اشتراك مرشحته الأولى غيتا سيدو روب، بسبب مزاعم تتصل بالعداء للسامية. وتصف بوريت أولوياتها بأنها تشمل السعي إلى مزيد من البيوت، وهواء أكثر نظافة، ووظائف أفضل لسكان لندن.

شون بيري مرشح حزب "الخضر"

تخوض شون بيري محاولتها الثالثة في الوصول إلى منصب عمدة لندن بعدما فشلت في ذلك مرتين، في عامي 2008 و2016، علماً أنها الزعيمة المشاركة لحزب الخضر منذ 2018. وقد أمضت شون طفولتها في بلدة "تشلتنهام" بجنوب غربي إنجلترا، قبل أن تنتقل بعد تخرجها من الجامعة، إلى لندن حيث صارت ناشطة فعالة في حزب الخضر على امتداد العشرين سنة الأخيرة. وبيري عضوة أيضاً في مجلس "كامدن" البلدي منذ 2014، إضافة إلى كونها عضوة في "هيئة لندن التشريعية". وتشمل تعهداتها زيادة الانفاق على الخدمات الخاصة بالشباب بدلاً من خفضه، وإعلان حال طوارئ مناخية في لندن، وتعزيز سبل حماية المستأجرين.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

 

بيتر غامونز مرشح حزب "استقلال المملكة المتحدة" (يوكيب)

يشدد بيتر غامونز مرشح حزب "يوكيب" على أن حزبه لا يكتفي بالتركيز على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، بل إنه معني بإعادة السلطة للناس. وقد نشأ غامونز في مجمع سكني تابع للمجلس البلدي، ويدّعي أنه السياسي الذي ينتهج الوسطية والقادر على تمثيل جميع سكان لندن. ويعمل واعظاً إنجيلياً، إضافة لكونه خطيباً مفوهاً يقدر على تحفيز جمهوره، ورجل أعمال يدّعي أنه تحدث في مناسبات حول العالم أمام حشود وصل عددها إلى الملايين. وكذلك عمل مستشاراً لدى رؤساء حكومات ورؤساء، إضافة إلى كونه معالجاً عن طريق الدين. وتشمل سياساته زيادة عدد عناصر الشرطة، وإنشاء مزيد من مراكز الشرطة المحلية، ووضع حدٍّ للمسارات المخصصة للدراجات الهوائية، وأيضاً إنهاء تصنيف بعض المناطق مثل "أحياء ذات حركة مرور منخفضة"، وبناء مزيد من المساكن تكون كلفتها معقولة.

لورنس فوكس مرشح حزب "الاسترداد"

نشأ لورنس فوكس في كنف سلالة آل فوكس المعروفة في عوالم التمثيل. وبعد تخرجه من "الأكاديمية الملكية للفنون الدرامية" في 2001، بدأ مسيرته المهنية ممثلاً في السينما والتلفزيون. وتمثّل أشهر دور لعبه في شخصية الرقيب المحقق جيمس هاثاواي ضمن مسلسل "لويس" التلفزيوني الذي قدمه تلفزيون "آي تي في" كعمل مستلهم من مسلسل "المفتش مورس". ودام زواجه من زميلته الممثلة بيلي بايب بين عامي 2007 و2016، لكنه بات في السنوات الأخيرة أكثر شهرة كناشط ضد   "اليقظة" (بمعنى البقاء على دراية بالقضايا التي تتصل بالعدالة الاجتماعية والعدالة العرقية) وأيضاً ضد "الصوابية السياسية" [يستعمل هذا المصطلح بطريقة نقدية للإشارة إلى من يشتددون في ملاحظة حضور مسائل الجندر والعنصرية والمساواة العرقية وغيرها، في اللغة والأشكال المختلفة من التعبير عن الفكر]. وقد تصدر عناوين الصحف حين هاجم وجود جندي من جماعة السيخ الهندية في مسرحية عن الحرب العالمية الأولى، وكذلك قاطع سلسلة مخازن "ساينزبوري" بسبب تجاوبهم مع حملة "حياة السود مهمة". وأخيراً، شجع الناس على عدم ارتداء الكمامات وعدم التقيد بقواعد الإغلاق. ويتعهد في بيانه الانتخابي بأن " يفتح" لندن، ويوقف تنفيذ خطط إزالة التماثيل المثيرة للجدل، ومعالجة جرائم السكاكين بطرق أكثر صرامة لحفظ الأمن، وكذلك وعد بالدفاع عن حرية التعبير.

 بيرز كوربين مرشح حزب "دع لندن تعيش"

يرشّح الأخ الأكبر لجيرمي كوربين زعيم حزب العمال السابق، نفسه باسم حزب "دع لندن تعيش" الذي يمثّل مجموعة أخرى مناهضة لإغلاقات كورونا. وقد أمضى بيرز شطراً من الزمن كناشط في مجال حقوق الإسكان وناشط ماركسي في لندن خلال سبعينيات القرن الماضي. وبعدها، عمد إلى إدارة شركته المتخصصة في التنبؤ بالأحوال الجوية، والتي أنكرت الإجماع العلمي السائد بشأن التغير المناخي وكذلك ادّعت القدرة على التنبؤ بالزلازل بناء على أساس النشاط الشمسي. وكثيراً ما روّج هذا الناشط الذي استقال من حزب العمال بسبب حرب العراق، لإنكار التغير المناخي، وسعى أخيراً أيضاً إلى تسويق نظريات مؤامرة غير صحيحة عن "كوفيد" واللقاحات. ويواجه بيرز حالياً اتهامات بشأن خرق إغلاقات كورونا بهدف تنظيم احتجاجات في لندن. وتتضمن سياساته إنهاء إجراءات الإغلاق كافة، ومعارضة جوازات السفر الخاصة باللقاحات، ووقف عمليات توسيع منطقة الخفض الفائق للانبعاثات التلوث.

ماندو ريد مرشح حزب "مساواة المرأة"

ماندو ريد هي زعيمة حزب مساواة المرأة، وأول شخص أسود ومزدوج الجنس يقود حزباً سياسياً في المملكة المتحدة. ترعرعت في منطقة كانت تدعى "سوازيلاند" إبان حقبة الفصل العنصري في جنوب أفريقيا. وربتها أم سوداء البشرة وأب أبيض. وقد انتقلت إلى المملكة المتحدة كي تلتحق بالمدرسة في المرحلة الثانوية قبل أن تبدأ العمل في سلك الخدمة المدنية في وزارة المالية أولاً، ثم في وزارة الثقافة والإعلام والرياضة، وأخيراً في "هيئة لندن الكبرى" في ظل محافظين سابقين للعاصمة. وقد أسست أيضاً جمعية خيرية تعمل في تقديم منتجات تتعلق بالدورة الشهرية للنساء اللواتي يعانين من "فقر" المستحضرات الصحية التي يعجزن عن الحصول عليها، في المملكة المتحدة وشرق أفريقيا، ومن أولوياتها وضع حد للعنف ضد النساء، وضمان خدمة رعاية الأطفال غير المكلفة للجميع، والاستثمار في "التعافي الذي تقوده الرعاية".  

الكونت بينفيس مرشح مستقل

يعود المرشح الساخر بشيء من النضارة، بعد منافسته بوريس جونسون على مقعده النيابي في الانتخابات العامة 2019. ويؤدي الممثل الكوميدي جون هارفي (41 عاماً) تلك الشخصية التي تجسد كائناً نصّب نفسه كمحارب فضائي بين الكواكب، يأتي من منطقة "سيغما كوادرانت" في الفضاء. وقد جمع الكونت النفقات اللازمة للترشح لمنصب العمدة من طريق تمويل جماعي عبر الإنترنت. ومن التعهدات التي أوردها في بيانه الانتخابي، إعادة تسمية جسر لندن باسم "جسر فيبي والر"، وانضمام لندن إلى الاتحاد الأوروبي، وضمان عدم بيع كعكة الـ "كروسانت" في العاصمة بسعر يتجاوز 1 جنيه استرليني.

فانيسا هدسون مرشحة حزب "رعاية الحيوان"

ترشح فانيسا هدسون، وهي زعيمة حزب رعاية الحيوان منذ 2010، نفسها لمنصب العمدة للمرة الأولى. وقد ترعرت في مقاطعة "نوتنغهام شاير" وعاشت في هونغ كونغ وسيدني قبل أن تأتي إلى لندن. وتعمل هدسون منتجة في قطاع الإعلام، وتتبع نظاماً غذائياً نباتياً صرفاً منذ 26 عاماً. وتعتبر من مؤسسي جماعة "عدّائي بريطانيا من النباتيين المتشددين". وتشتمل سياساتها على العمل لتصفير الانبعاثات مع حلول 2045، وترويج النظم الغذائية المستندة على النباتات، وتوسيع التنوع البيولوجي في لندن.

نيمس أوبانج مرشح مستقل

يعمل نيمس أوبانج قسيساً رفيع المستوى في كنيسة "فريدوم آرك" التي تتخذ من "توتنهام" مقراً لها، إضافة إلى كونه مستشاراً مالياً، ومدّبراً لأحد كليات التعليم الإضافي، ورئيساً تنفيذياً في "تحالف السلام" الذي يمثل جمعية خيرية معنية بمعالجة الجرائم العنيفة. ويشارك أوبانج بانتظام في مجالس لندن ولجانها، خصوصاً تلك التي المعنية بجرائم السكاكين وخدمات الشباب، وقد أطلق أيضاً "أسبوع لندن للسلام". ويضم بيانه الانتخابي تعهدات منها تجنيد مزيد من عناصر الشرطة المجتمعية، وبناء مساكن جديدة، وإنشاء صندوق لتعافي الأعمال من أزمة "كوفيد"، والدفع بهدف جعل المدينة أكثر اخضراراً وتوفير وسائل النقل الكهربائي فيها.

كام بالايف مرشح حزب "جدّدوا"

تأسس حزب "جدّدوا" حديثاً في 2017 بهدف معارضة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وأعلن أن مرشحه لمنصب عمدة لندن في انتخابات 2020 هو كام بالايف. وجمع الأخير التبرعات من طريق التمويل الجماعي، بهدف الإنفاق على حملته الانتخابية التي تتمحور حول بناء اقتصاد تكنولوجي جديد في لندن. ولد بالايف في أذربيجان حيث عمل محامياً في وزارة العدل قبل انتقاله إلى لندن بقصد الدراسة. وقد اشتغل في أنحاء العالم على قضايا تتعلق بالدبلوماسية والأمن والعدالة. وتشمل سياساته إعادة بناء العلامة التجارية للندن كي تصبح "لندن الإلكترونية" وتجتذب فرص عمل جديدة، إضافة إلى استعادة الأموال التي تجنيها شركات التكنولوجيا الكبرى في الخارج من سكان لندن، وتجميد أسعار "هيئة النقل في لندن".

ماكس فوش مرشح مستقل

يعتبر ماكس فوش من صنّاع محتوى أشرطة الفيديو على "يوتيوب"، أي إنه "يوتيوبر"، ولديه 419 ألف مشترك على قناته في ذلك الموقع المتخصص في مشاركة مقاطع الفيديو. وتعلّم فوش (26 عاماً) في مدرسة خاصة. وقد رشح نفسه على سبيل المزاح، مدعياً في مقطع الفيديو الإعلاني الخاص به أنه من الضروري وجود "رجل حسن المظهر" واحد في الأقل على ورقة الاقتراع، وحدد هدفه الرئيس في الحصول على أصوات أكثر من تلك التي ينالها لورنس فوكس. وغالباً ما تدور مقاطع الفيديو التي يبثها عبر "يوتيوب" حول مقالب ساخرة، أشهرها الفيديو الذي يصوره وقد ركن سيارته قرب المقر الرئيس لراديو 1 التابع لـ "هيئة الإذاعة البريطانية " (بي بي سي) مع وجود نسخة كبيرة من سيرته الذاتية مطبوعة على سطح السيارة، وذلك في محاولة للحصول على عمل في "راديو 1". ويتضمن بيانه الانتخابي المنشور على موقع إلكتروني مستخدماً العنوان الرقمي "لورانس فوكس. أورغ" laurenecefox.org، تغطية طريق "إم- 25" السريع (يحيط بكل أجزاء لندن الكبرى تقريباً) بالسجاد، وجعل كل واحدة من عربات "قطارات دوكلاندز الخفيفة" (تخدم أجزاء من شرق وجنوب شرقي لندن)عربة أمامية، وملء نهر التايمز بالمياه الفوارة.

ستيفين كيلنر مرشح "الحزب الاشتراكي الديمقراطي"

يخوض ستيفين كيلنر الانتخابات باسم "الحزب الاشتراكي الديمقراطي"، المؤلف من أولئك الذين رفضوا المضي مع غالبية أعضاء الحزب الأصلي في مشروع الاندماج مع الليبراليين في ثمانينيات القرن العشرين الذي تمخض عنه تشكيل حزب "الديمقراطيين الأحرار" الحالي. وقد نشأ كيلنر في منطقة "إليفانت كاسل"، وهو أحد أبناء لندن الأصليين. ويعمل في قطاع التوظيف في المدينة، إضافة إلى كونه مدرب كريكيت متطوع وأباً لخمسة أطفال. وتشمل سياساته بناء 50 ألف مسكن جديد تابع للمجلس البلدي، ورفد الشرطة بـ 10 آلاف عنصر جديد لتعزيز قوتها، وجعل وسائل المواصلات العامة مجانية لمن هم دون الـ 25 من العمر.

فاليري بروان مرشح حزب "الوردي المحترق"

ترشح فاليري بروان نفسها في الانتخابات لتكون آخر عمدة للندن، إذ تتعهد أن تقوم في حال انتخابها بإلغاء هذا المنصب نهائياً وإحلال مجالس المواطنين الملزمة قانونياً محله. وتخوض هذا السباق باسم حزب "الوردي يحترق" الذي يهدف إلى إطلاق ثورة في معالجة أزمة المناخ من خلال إلغاء السياسات التقليدية واستبدال أخرى بها. يشار إلى أن بروان على علاقة وثيقة بـ "تمرد الانقراض" وقد اعتقلت الأسبوع الماضي للاشتباه في تسببها بأضرار جنائية بعدما شاركت في احتجاج على استثمار بنك "إتش إس بي سي" في الوقود الاحفوري، مما أدى إلى تحطم نوافذ البنك. ودأب حزب "الوردي يحترق" على سكب الدهان الوردي على مقرات الأحزاب الأخرى ومباني المجلس البلدي، احتجاجاً على تقاعسهم عن معالجة التغير المناخي.

ريتشارد هيويسون مرشح لمصلحة العودة إلى الاتحاد الأوروبي

ينافس ريتشارد هيويسون على منصب عمدة لندن رافعاً راية بسيطة تدعو إلى الانضمام من جديد للاتحاد الأوروبي. ويعيش في لندن منذ 1993، ويعمل في صناعة الخدمات المالية، وكذلك ينشط في الدفاع عن حقوق المثليين والمثليات ومزدوجي الجنس والمتحولين جنسياً. ولا يخفي هيويسون قناعته بأن صادق خان سيفوز بشكل مريح وسيعاد انتخابه كعمدة للندن، لكنه مع ذلك يحث اللندنيين على التصويت له كتفضيل أول لإظهار الاحتجاج على "بريكست"، وإعطاء التفضيل الثاني لمرشح أكثر إقناعاً.

فرح لندن مرشحة مستقلة  

ولدت فرح وترعرعت في "كرويدون" بجنوب لندن، وقضت معظم سنوات حياتها المهنية في قطاع التأمين. وكذلك أسست أو عملت مديرة تنفيذية لعدد من الشركات الصغيرة، كما تطوعت مع جمعيات خيرية تعمل في مجال الصحة العقلية والعدالة الاجتماعية والتشرد. وأوضحت إنها قررت خوض الانتخابات كمرشحة مستقلة غير سياسية، نتيجة تفشي جائحة "كوفيد". ومن تعهداتها أنها ستؤيد تحوّل لندن مركزاً للتكنولوجيا، وستخفض رسوم الازدحام، كما ستعطي أولوية لرعاية الحيوانات.

ديفيد كورتن مرشح حزب "التراث"

ديفيد كورتن، أستاذ كيمياء سابق وعضو في "هيئة لندن التشريعية" منذ العام 2016. وقد انتخب لتلك هيئة كمرشح عن حزب "استقلال المملكة المتحدة" (ورشح نفسه لزعامة الحزب مرات عدة) إلا أنه قرر العام الماضي الانسحاب بهدف تأسيس "حزب التراث" الذي تركزت اهتماماته على السياسات المحافظة اجتماعياً. وقد نشط ضد إغلاقات "كوفيد-19"، ونشر نظريات مؤامرة كاذبة حول لقاحات فيروس كورونا. ومن سياساته إعادة فتح لندن بكاملها للعمل كالمعتاد، وإزالة المسارات المخصصة للدراجات الهوائية، والدفاع عن حرية التعبير.

نيكو أوميلانا مرشح مستقل

يعمل نيكو أوميلانا (23 عاماً) صانعاً لمحتوى فيديوهات يبثها عبر قناته على منصة "يوتيوب" التي يبلغ عدد المشتركين فيها 3.5 مليون شخص، وتتخذ من المقالب والتحديات مادة رئيسة لها تركز عليها في العادة. وقد أعلن هذا المؤثر ترشيح نفسه لمنصب العمدة في وقت مبكر من هذا الشهر معتبراً نفسه "الأب المؤسس والزعيم الأعلى لعصبة دفاع نيكو". وتتمثل سياسته الرئيسة في القول لبوريس جونسون "اصمت"، إلا أن استطلاعاً أخيراً للرأي أظهر أن خمسة في المئة من سكان لندن سيصوتون له، ما يجعله متخلفاً بفارق بسيط عن مرشحي "الديمقراطيين الأحرار" والخضر.

بريان روز مرشحة حزب "لندن الحقيقية"  

بعد احتراف العمل المصرفي وقضاء فترة من الزمن في صراع مع إدمان الهيروين، أخذ برايان روز الأميركي المولد، يدير "لندن الحقيقية" التي تشكّل قناة على منصة "يوتيوب" ومدونة صوتية (بودكاست)، منذ العام 2011. وتقدم "لندن الحقيقية" مقابلات مع مجموعة كبيرة من الأشخاص. وقد تعرضت للانتقاد العام الماضي بسبب بثها حواراً مع ديفيد أيك، صاحب نظريات المؤامرة سيء الصيت، الذي ادعى زوراً وبهتانا أن الجائحة لم تكن موجودة وهوائيات شبكة هواتف الجيل الخامس (جي5) يمكنها أن تلحق الأذى بالناس. وفي نهاية المطاف، حذف "يوتيوب" المطاف تلك المقابلة. ويشير روز الذي يقطن في حي "كامدن"، إلى قد أنفق على حملته الانتخابية الحالية من ماله الخاص ما يزيد على مليون جنيه استرليني. وتشمل الوعود التي يقطعها على نفسه، إلغاء رسوم الازدحام، وإقامة 250 مركزاً مجتمعياً جديداً، وتنظيم مهرجان لمدة 31 يوماً هدفه جعل لندن تستأنف العمل من جديد، و"إنهاء الحرب على المتنقل اليومي".

© The Independent

المزيد من تقارير