Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

نموذج بريطاني يتوقع إعطاء "الضوء الأخضر" في السفر لـ8 دول فقط

في وقت تعمل حكومة المملكة المتحدة على إعداد طريقة تصنف بناء عليها البلدان ضمن نظام "إشارات المرور" للسفر، نموذج جديد يرجح أن تكون ثماني دول فقط على القائمة "الخضراء"

بعد حملات تلقيح ضخمة، تعتزم دول منها بريطانيا رفع الحظر عن السفر إلى وجهات صارت "محصنة" ضد الفيروس (غيتي)

توقع تحليل جديد لوجهات يمكن اعتبارها دولاً آمنة للذهاب إليها عندما يُخفف الحظر على السفر إلى الخارج في إنجلترا بعد الإغلاق، أن يكون هناك عدد قليل يصل إلى ثماني دول على ما تسمى "القائمة الخضراء".

معلوم أن الخطة الراهنة لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، قد حددت تاريخ السابع عشر من مايو (أيار) ليكون أقرب موعد ممكن لمعاودة سفر سكان البلاد إلى الخارج، وذلك بموجب نظام "إشارات المرور" الذي يمنع الذهاب إلى بعض الدول التي يتفشى فيها فيروس "كورونا". وستكون الدول التي تعطى ضوءاً أخضر مفتوحة أمام البريطانيين لزيارتها، أما تلك التي ستعطى الضوء البرتقالي، فهذا يعني أن الذين يتوجهون إليها، سيجبرون على عزل أنفسهم عند العودة منها، في حين أن الوجهات التي ستحدد ضمن اللون الأحمر، فسيكون السفر إليها محظوراً بشكل كامل.

وفي الوقت الذي تعمل فيه مجموعة العمل Global Travel Taskforce (وهي هيئة استشارية مختصة بالسفر الدولي يترأسها وزيرا الصحة والسفر، مات هانكوك وغرانت شابس) على إعداد الخطة التي ستقوم من خلالها بتصنيف البلدان قبل مايو المقبل، توقع تحليل أجراه روبرت بويل الرئيس السابق للاستراتيجيات في "الخطوط الجوية البريطانية" (بريتش إيرويز) والشركة الأم التي تمتلكها "المجموعة الدولية لشركات الطيران" International Airlines Group (IAG)، إدراج ثماني دول فقط ضمن اللائحة "الخضراء"، وذلك وفقاً لمعدلات التطعيم لديها ضد عدوى "كوفيد"، ونسبة تفشي الوباء فيها، ومدى انتشار المتحورات على أراضيها والتسلسل الجيني للفيروس.

أما الدول الثماني فهي: الولايات المتحدة، وجبل طارق، وإسرائيل، وأيسلندا، وإيرلندا، ومالطا، وأستراليا، ونيوزيلندا.

وبحسب تحليل بويل، ففيما يبدو أنه من غير المحتمل أن تسمح نيوزيلندا أو أستراليا للزائرين بدخول أراضيهما ابتداءً من مايو، فمن المرجح أن تعاود دولتا جبل طارق وإسرائيل استقبال المسافرين إليهما، على وجه السرعة.  

وجاء في تقريره: "تعد دولة جبل طارق الأكثر أهلية للحصول على الإشارة الخضراء، لأنه في الأساس لم تُرصد فيها حالات أو أنواع فيروسية، فيما يُلقح السكان بشكل كامل".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف تقرير بويل: "يفترض أن تكون إسرائيل الدولة التالية من حيث التصنيف على الأرجح. فهي الأخرى، تكاد تنتهي من تطعيم مجمل عدد سكانها، في حين أن أرقام الإصابات ما زالت أقل حتى من العتبة التي وصلت إليها العام الماضي".

ويشار إلى أن دولة جبل طارق قد تمكنت، نظراً إلى تدني عدد سكانها، من تلقيح جميع سكانها البالغين لديها، في حين أن إسرائيل أعطت جرعة واحدة على الأقل لأكثر من 60 في المئة من سكانها.

واستناداً إلى هذا التحليل، فإن جزءاً كبيراً من دول أوروبا سيكون مدرجاً تحت خانة الضوء البرتقالي، ما يعني أن العائدين منها إلى بريطانيا، سيفرض عليهم عزل أنفسهم، لكن قد يتم وضع بعض الاستثناءات لأسباب سياسية واقتصادية. وجاء أيضاً في التقرير أنه "في العام الماضي، مُنحت الجزر الإسبانية واليونانية تصنيفاً أقل خطورة من البر الرئيس للدولتين، وقد يتكرر ذلك مرة أخرى هذه السنة".

وعلى الرغم من ذلك، سيضطر البريطانيون إلى الانتظار حتى إصدار حكومتهم القائمة الرسمية التي من المتوقع أن يكشف عنها في مطلع مايو المقبل. وفي هذا الإطار، يوضح بيان صادر عن الحكومة أن "من السابق لأوانه تحديد أي من الدول ستُدرج في القائمة المناسبة خلال موسم الصيف، وأن الحكومة تواصل البحث في مجموعة من العوامل لتقرير القيود ذات الصلة.

وأضاف البيان "سنقوم في الفترة الأولى من مايو بتحديد قائمة الدول والفئة التي ستدرج ضمنها، إضافة إلى تأكيد ما إذا كان يمكن معاودة السفر الدولي اعتباراً من السابع عشر من مايو 2021".

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من منوعات