أماندا غورمان شاعرة حفل تنصيب جو بايدن تحظى بعرض عمل

تلقت أماندا غورمان شاعرة حفل تنصيب الرئيس الأميركي جو بايدن، التي قرأت قصيدة "التلة التي نتسلق" The Hill We Climb، عرض عملٍ جديد.

فقد قدم ديفيد ويلسون رئيس جامعة Morgan State University (تُعنى بأبحاث عن تاريخ الأميركيين من أصول أفريقية ومقرها بالتيمور) عرضاً لخريجة "جامعة هارفارد" البالغة من العمر 22 سنة، بالتوظيف في الجامعة التاريخية للسود، عندما غرّد عبر حسابه على "تويتر" مؤخراً قائلاً: "الآنسة غورمان، أحتاج إليكِ لتكوني شاعرة مقيمة في "ناشيونال تريجور" (لقب الجامعة)، MorganStateU@". وأضاف: "إنه لأمر رائع! إذ يمكنك اعتبار هذه الدعوة بمثابة عرض عمل!"

وعندما طلبت صحيفة "بالتيمور صن" من رئيس الجامعة التعليق، أكد ويلسون أن العرض كان تلقائياً لكنه في غاية الصدقية. وقال: "كنت منجذباً إلى شاشة التلفزيون عندما كنت أشاهدها".

وأضاف: "أنا جاد جداً بشأن إتاحة الفرصة لها للانضمام إلينا كشاعرة. لدينا جميع أنواع المؤلفين (كأساتذة وباحثين) مقيمين في الجامعة، ونعتقد أن وجودها في "جامعة مورغان" لمدة سنة سيمنحها منظوراً أعمق وأوسع في ما يتعلق بالقضايا التي تتناولها. وفي حال قبلت هذا العرض، فسأعمل بسرعة على وضعه موضع التنفيذ. سأتابع مراقبة رسائلي الإلكترونية".

إلا أن الشاعرة الشابة غورمان، لم تردّ بعد على هذا العرض، على الرغم من أنها، كما أشارت صحيفة "بالتيمور صن"، تتلقى بلا شك عدداً من عروض العمل بعد العاصفة التي أحدثتها (خلال حفل التنصيب).

فقد حظيت الشاعرة الأصغر في العمر على الإطلاق، بردود فعل حماسية من مختلف قطاعات الترفيه ووسائل الإعلام الأميركية والأكاديميين في البلاد، بعد تلاوتها قصيدتها في حفل تنصيب الرئيس بايدن، وأشاد كثيرون من لين مانويل ميراندا (مغني راب وملحن وممثل ومنتج)، والمرشحة السابقة للرئاسة هيلاري كلينتون، ومقدمة البرامج أوبرا وينفري، بغورمان على وسائل التواصل الاجتماعي.

وغرّدت وينفري قائلة: "لم أشعر أبداً بالفخر أكثر من رؤية شابة أخرى تنهض! برافا برافا، @TheAmandaGorman!، إن مايا أنجيلو (شاعرة أميركية نشطت في الدفاع عن الحقوق المدنية) تهلّل - وكذلك أنا".

وتعد أماندا غورمان أيضاً الآن المؤلفة الأكثر مبيعاً لأعمالها. فمن المنتظر أن تصدر كتابيها المرتقبين The Hill We Climb، وChange Sings: A Children's Anthem، في الحادي والعشرين من سبتمبر (أيلول) ضمن سلسلة "فايكنغ بوكس" Viking Books.

تجدر الإشارة أخيراً إلى أن غورمان كانت قد قالت لصحيفة "نيويورك تايمز"، إن "ما أطمح إليه حقاً من خلال قصيدتي هو أن أكون قادرة على استخدام كلماتي في تصور رؤية تشكل لشعب بلادنا أرضية للاتحاد والتراصف والتعافي". وأضافت: "أحاول القيام بذلك على نحو لا يمحو أو يتجاهل الحقائق القاسية التي أعتقد أن أميركا هي في حاجة إلى التصالح معها".