تجاوزت الولايات المتحدة رسمياً، الأحد، عتبة 25 مليون إصابة بفيروس كورونا المستجد منذ بدء انتشار الوباء، وذلك بعد بضعة أيام من تسلم الرئيس جو بايدن منصبه.
ألمانيا
من جهة ثانية، تتجه ألمانيا لتكون أول دولة أوروبية تستخدم العلاج التجريبي القائم على الأجسام المضادة، الذي تلقاه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب للشفاء من "كوفيد-19"، وفق ما أعلن وزير الصحة الألماني ينس سبان.
البرتغال
في سياق منفصل، على الرغم من الارتفاع الكبير في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد وفرض إغلاق جديد في البلاد، أدلى البرتغاليون بأصواتهم، الأحد، في انتخابات رئاسية يرجح أن يفوز فيها الرئيس المحافظ مارسيلو ريبيلو دي سوزا بولاية جديدة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
اندلعت مواجهات مع الشرطة، ووقعت أعمال نهب في مدن هولندية عدة خلال تظاهرات رفضاً لحظر التجول الذي فرض منذ السبت لمكافحة تفشي وباء "كوفيد-19"، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام هولندية والسلطات المحلية.
تأخر وصول اللقاح يربك المعمورة
يثير تأخر شركتي "فايزر" و"استرازينيكا" في تسليم لقاحات فيروس كورونا، قلقاً في أوروبا، خصوصاً أن بعض الدول تتوقع الحصول على كمية لقاحات أقل بنسبة 80 في المئة عما كان مقرراً.
وفي بلجيكا، قال الفريق المكلف بعملية لقاحات كوفيد-19 يوم السبت إن البلاد ستحصل على أقل من نصف عدد جرعات اللقاح التي كانت تتوقعها من شركة "أسترازينكا" في الربع الأول.
وكانت بلجيكا تتوقع الحصول على 1.5 مليون جرعة من اللقاح، الذي لم تتم الموافقة عليه بعد، بحلول مارس (آذار) لكنها ستحصل بدلاً من ذلك على نحو 650 ألف جرعة.
وذكرت وكالة "رويترز"، أن شركة "أسترازينيكا" أبلغت مسؤولي الاتحاد الأوروبي بأنها ستخفض شحنات اللقاح بنسبة 60 في المئة إلى 31 مليون جرعة في المجمل في الربع الأول بسبب مشاكل الإنتاج.
وأبرم الاتحاد الأوروبي اتفاقاً لشراء ما لا يقل عن 300 مليون جرعة من "أسترازينيكا" مع خيار 100 مليون إضافية.
ومن المقرر أن تتخذ هيئة تنظيم الأدوية في الاتحاد الأوروبي قراراً بشأن الموافقة على اللقاح في 29 يناير (كانون الثاني). وبعد نحو شهر على بدء حملة التطعيم في فرنسا، أعلن رئيس الوزراء جان كاستيكس، السبت، تلقيح مليون شخص ضد كوفيد-19.
في الأثناء، حثت الأكاديمية الوطنية الفرنسية للطب ركاب وسائل النقل العام على تجنب التحدث مع بعضهم بعضاً، أو عبر الهاتف لتقليل مخاطر انتشار الفيروس.
وقالت الأكاديمية إن الكمامات القماشية أو المصنوعة في المنزل فعالة ضد انتشار كورونا، طالما وُضعت بشكل صحيح، وإن معظم الإصابات تحدث عندما يخلع الناس الكمامات.
وبدأت هولندا، السبت، تطبيق حظر التجوال الأول منذ الحرب العالمية الثانية، في إطار تصديها للوباء.
وباشرت الحكومة النرويجية، السبت، تدابير إغلاق جزئي هي الأشد صرامة منذ بداية الوباء، في أوسلو وضواحيها، بعد رصد إصابات بالفيروس المتحور البريطاني في بلدة قريبة من العاصمة.
وعشية الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في البرتغال، سجلت السلطات الصحية، السبت، عدداً قياسياً من الوفيات والإصابات بفيروس كورونا.
وأثار تلقيح عسكريين ومسؤولين سياسيين في إسبانيا ضد كوفيد-19، على الرغم من أنهم ليسوا من فئات الأولوية، جدلاً واسعاً في البلاد.
وقدم رئيس أركان الجيش الإسباني الجنرال ميغيل أنخيل فيلارويا استقالته، السبت، بعدما اتهم بتجاهل البروتوكول لتلقي اللقاح المضاد لـكوفيد-19، وفق ما أعلنت هيئة الأركان في بيان.
تراجع الحالات الحرجة في فرنسا
تراجع عدد المصابين بعدوى فيروس كورونا في وحدات الرعاية الفائقة بفرنسا بواقع 16 حالة إلى 2896، وهو أول انخفاض في أسبوعين بعد فترة من الزيادات الحادة.
ويمثل عدد الأشخاص في العناية المركزة مؤشراً رئيساً لقدرة النظام الصحي على التصدي للجائحة.
وقالت الحكومة إنها تريد أن يظل هذا الرقم ثابتاً بين 2500 و3000 قبل التفكير في تخفيف قيود حظر التجول، لكنه ظل مرتفعاً بشكل مطرد منذ أوائل يناير.
وسجلت وزارة الصحة الفرنسية أيضاً 23924 حالة إصابة مؤكدة جديدة بكوفيد-19 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بارتفاع عن 23292 إصابة و21406 إصابات سجلت يومي الجمعة والسبت بالترتيب. ويبلغ العدد الإجمالي للحالات في فرنسا 3.04 مليون حالة.
وتراجع عدد الوفيات اليومي في المستشفيات إلى 230 من 319 يوم الجمعة.
إجراءات السفر إلى بريطانيا
وفي بريطانيا، ذكرت صحيفة "ديلي ميل"، أن حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون تستعد لإجبار القادمين من الدول التي يتزايد فيها خطر الإصابة بمرض كوفيد-19 على البقاء في الحجر الصحي لمدة عشرة أيام بعد وصولهم إلى بريطانيا، وبحسب الصحيفة، فإن الدول المرشحة هي البرازيل وجنوب أفريقيا ودول مجاورة.
وذكر التقرير أن جونسون كان يفضل انتهاج أسلوب يستهدف دخول بعض القادمين للحجر الصحي وليس جميع المسافرين، مضيفاً أن القرار سيتخذ يوم الاثنين.
وفي السياق نفسه، ذكرت صحيفة "تلغراف" يوم السبت أن الحكومة البريطانية عززت قوانين العزل المتعلقة بفيروس كورونا لمنح المجالس المحلية في إنجلترا سلطة إغلاق الحانات والمطاعم والمتاجر والأماكن العامة حتى 17 يوليو (تموز)، وهو موعد بدء العطلة الصيفية المدرسية.
وقال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، الأحد، إن البلاد لا يزال أمامها طريق طويل حتى يمكنها تخفيف قيود العزل العام التي تفرضها، على الرغم من عدم وجود مؤشرات على أن تلك القيود تسهم في تقليل معدلات الإصابات بكوفيد-19.
وقال هانكوك، خلال مقابلة مع "سكاي نيوز"، "هناك دلائل مبكرة على أن الإغلاق بدأ يسهم في تقليل حالات الإصابة. لكن أمامنا طريق طويل للغاية لتنخفض تلك الأعداد بما فيه الكفاية، لأن معدل الحالات كان مرتفعاً بصورة غير معقولة ويمكنكم ملاحظة الضغوط التي تعاني منها هيئة الصحة العامة البريطانية".
وأضاف هانكوك أنه يأمل أن تتمكن المدارس، التي أغلقت أمام معظم الطلاب منذ الخامس من يناير في إطار إجراءات العزل العام، من إعادة فتح أبوابها في فترة عيد الفصح أوائل أبريل (نيسان)، لكنه قال إن ذلك يعتمد على البيانات المتعلقة بمرض كوفيد-19.
وسجلت بريطانيا أكثر من 3.5 مليون إصابة بكورونا في خامس أعلى معدل في العالم، إضافة إلى نحو 96 ألف حالة وفاة.
تراجع عدد حالات الإصابة دون أعراض في الصين
وفي الصين، أعلنت اللجنة الوطنية للصحة، الأحد، تسجيل 80 إصابة جديدة بفيروس كورونا في 23 يناير نزولاً من 107 إصابات في اليوم السابق.
وذكرت اللجنة، في بيان، أن 65 من الإصابات الجديدة حالات عدوى محلية. وتراجع عدد حالات الإصابة من دون أعراض، التي لا تعتبرها الصين إصابات مؤكدة، إلى 92 بعدما كانت 99 في اليوم السابق.
ويبلغ إجمالي الإصابات المؤكدة بمرض كوفيد-19 في البر الرئيس الصيني 88991 حالة، بينما ظل إجمالي الوفيات من دون تغيير عند 4635.
أول إصابة في نيوزيلندا منذ شهرين
رصدت السلطات الصحية النيوزيلندية، الأحد، أول إصابة بكوفيد-19 في أوساط السكان منذ أكثر من شهرين، ما استدعى بذل جهود عاجلة لتتبع مخالطي الحالة شمال أوكلاند.
وتأكدت إصابة امرأة تبلغ من العمر 56 عاماً عادت مؤخراً من أوروبا بعد عشرة أيام على استكمالها الحجر الصحي الإلزامي ومدته أسبوعين، على الرغم من أن أعراض المرض ظهرت عليها قبل أيام من خضوعها للفحص.
وبدأت السلطات تعقّب المخالطين بعدما كُشف أن المرأة وزوجها قضيا عدة أيام وهما يتنقلان في محيط منطقة نورثلاند بينما كانت هي على الأغلب معدية، فزارا نحو 30 موقعاً مختلفاً.
وهذه أول حالة معروفة لانتقال العدوى بكوفيد داخل نيوزيلندا منذ 18 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.
وتعمل السلطات على التأكد عبر كاميرات المراقبة من مسألة إن كانت المرأة أصيبت بالفيروس أثناء وجودها في منشأة الحجر الصحي.
وطُلب من 600 شخص كانوا قضوا وقتاً في الفندق عزل أنفسهم وإعادة الخضوع لفحص كوفيد.
وهذه المرة الثانية التي تظهر على شخص قادم من الخارج أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد بعد صدور إذن له بمغادرة منشأة عزل صحي في نيوزيلندا.
وحظيت نيوزيلندا بإشادات واسعة لطريقة تعاملها مع الوباء، إذ لم تسجّل إلا 25 وفاة من بين 1927 إصابة مؤكدة بالفيروس في أوساط سكانها البالغ تعدادهم خمسة ملايين نسمة.
دبي تعيد جدولة مواعيد الجرعة الأولى
أعلنت دبي أنها ستعيد جدولة المواعيد الخاصة بتلقي السكان الجرعة الأولى من لقاح "فايزر" بسبب التباطؤ العالمي في تسليم اللقاحات. وحتى الآن، قامت الإمارات التي تشهد تزايداً في عدد الإصابات بتلقيح أكثر من 2.3 مليون شخص من أصل 10 مليون من السكان، وهو معدل بين الأعلى في العالم.
وأكدت هيئة صحة دبي أن "جميع المواعيد الخاصة بالمتعاملين للجرعة الثانية ثابتة".
اللقاح الصيني في مصر
ومصرياً، أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، بدء حملة تلقيح باستخدام اللقاح الذي تنتجه شركة "سينوفارم" الصينية.
وقال السيسي في تعليقات مقتضبة خلال افتتاحه مشاريع تنموية عدة في محافظة بورسعيد "سنبدأ غداً (الأحد) حملة تطعيم باللقاحات للأطقم الطبية والفئات التي تعاني من أمراض مزمنة ثم الكبار في السن".
وتسلمت مصر الدفعة الأولى من لقاح شركة "سينوفارم" الصينية في ديسمبر (كانون الأول).
وتقول الشركة المنتجة للقاح إنه فعال بنسبة 79 في المئة ضد الفيروس.
وكانت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد قد أعلنت في وقت سابق هذا الشهر أن مصر ستتسلم أيضاً 40 مليون جرعة غالبيتها من لقاح "استرازينيكا- أوكسفورد" عبر تحالف "غافي" للقاحات والتحصين، بهدف تلقيح 20 في المئة من السكان البالغ عددهم 100 مليون نسمة.
وسجلت مصر 160 ألف إصابة بفيروس كورونا بينها أكثر من 8.850 وفاة.
وحذر مسؤولون صحيون من أن معدل الفحوص المنخفض يعني أن عدد الإصابات الحقيقي قد يكون أعلى بعشر مرات على الأقل.