Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

واشنطن تتهم عنصراً بالاستخبارات الليبية بالمشاركة في اعتداء لوكربي

في الذكرى الـ 32 لمأساة تفجير طائرة البوينغ 747 التابعة لشركة بان أم الأميركية فوق اسكتلندا

النصب التذكاري لضحايا طائرة بان أم الأميركية في المدينة الاسكتلندية الصغيرة لوكربي (رويترز)

في الذكرى الـ 32 لمأساة اعتداء لوكربي، أعلن القضاء الأميركي، الإثنين، توجيه الاتهام إلى المدعو أبو عجيلة محمد مسعود، العنصر السابق في الاستخبارات الليبية.

واُتهم الليبي بتجميع القنبلة التي انفجرت في طائرة البوينغ (747) التابعة لشركة بان أم الأميركية فوق المدينة الاسكتلندية الصغيرة في 21 ديسمبر (كانون الأول) 1988، مما أسفر عن مقتل ركابها وأفراد طاقمها الـ 259 وبينهم 190 أميركياً، إضافة إلى 11 من سكان لوكربي.

وقال وزير العدل الأميركي ويليام بار، "هذا الشخص المسؤول عن مقتل أميركيين وكثر آخرين سيحاسب في نهاية المطاف على جرائمه أمام القضاء".

وأبدى تفاؤله بتسليم المتهم إلى الولايات المتحدة، وهو معتقل حالياً لدى السلطات في ليبيا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف، "لا أسباب تدفعنا إلى الاعتقاد بأن من مصلحة هذه الحكومة أن تكون على صلة بهذا العمل الإرهابي المشين".

وفي 1991، وجه القضاءان الأميركي والاسكتلندي الاتهام إلى عنصرين في الاستخبارات الليبية، هما عبدالباسط علي محمد المقرحي وأمين خليفة فحيمة لمشاركتهما في الاعتداء.

وكان بار يومها وزيراً للعدل بالوكالة، وقد أعلن هذه الملاحقات.

وحوكم الليبيان العام 2000 أمام محكمة اسكتلندية خاصة في هولندا بوصفها بلداً محايداً. وفي العام التالي، تمت تبرئة فحيمة، فيما دين المقرحي وحكم عليه بالسجن المؤبد قبل أن يتم تخفيف عقوبته إلى السجن 27 عاماً.

وأُفرج عن المقرحي العام 2009 لأسباب صحية، وتوفي بعد ثلاثة أعوام في بلاده.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار