Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إشارة إلى ترمب تظهر في تهنئة بوريس جونسون على فوز جو بايدن

ظهور إشارة إلى الرئيس المنتهية ولايته وعبارة "فترة ولاية ثانية" بشكل خفي في البيان الذي أرسل لتهنئة المرشح الديمقراطي بالفوز

صورة عن رسالة التهنئة التي أرسلها جونسون إلى الرئيس المنتخب بايدن (عن حساب تويتر التابع للحكومة البريطانية) 

إثر إعلان فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأميركية يوم السبت، أدّى رئيس الحكومة البريطاني واجبه الدبلوماسي من خلال بيان مقتضب هنأ فيه المرشح الديمقراطي على انتصاره.

بيد أن هذه الرسالة التي نشرت كصورة على موقع تويتر تضمنت أكثر من مجرّد تبريكات بفوز نائب الرئيس السابق.  

وكان مستخدمو تويتر ممّن يتمتعون ببصر حاد أوّل من رصدوا هذه الإشارات إلى دونالد ترمب التي ظهرت بشكل ظلّ خافت في الصورة التي نشرها الحساب الرسمي لرئيس الوزراء. وبذلك، فإنه لدى تفتيح ألوان الصورة وتكبيرها، تصبح كلمات "ترمب" و"فترة ولاية ثانية" واضحة للعيان بشكل أكبر.

وأثار هذا الاكتشاف التكهّنات بأن لندن كانت واثقة من فوز ترمب في الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي قبل أن يُعدّل النص تماشياً مع إعلان فوز بايدن الذي أعقب عملية فرز أصوات مضنية حُبست فيها الأنفاس واستمرّت بضعة ايام.

وتعقيباً على هذه الحادثة، قال متحدث باسم الحكومة يوم الثلاثاء: "كما توقّعتم، لقد أُعد بيانان قبيل إعلان نتائج هذه الانتخابات المتقاربة والمتنازع عليها بشدّة. حدث خطأ تقني مما أدى إلى تضمين أجزاء من الرسالة البديلة في خلفية الصورة" .

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ولكن يشير النص الصغير الحجم للرسالة التي كانت موجّهة أصلاً إلى ترمب والتي تداخلت مع صورة بايدن إلى أن رئاسة الحكومة البريطانية أعدّت في الأساس رسالة أطول تهنّى فيها الرئيس المنتهية ولايته - الذي تربطه علاقة طيّبة بجونسون-  مقارنةً بالبيان المقتضب المؤلف من 47 كلمة فقط والموجّه إلى المرشح الديمقراطي الفائز الذي اتصل به جونسون لتهنئته في وقت لاحق.

وأدى هذا الخطأ إلى انتشار موجة من الحيرة والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي. وغرّد أحد مستخدمي تويتر قائلاً: "يشكّل ذلك تذكيراً متكرراً بأن دومينيك كامينغز (كبير مستشاري رئيس الوزراء البريطاني) واثق أن بإمكانه تولّي إدارة شركة تكنولوجية تقدّ بمليار دولار من مكتبه في داونينغ ستريت".

وكتبت أنجيلا راينر النائب عن حزب العمال المعارض، ممازحةً "يبدو أن بوسع رئاسة الوزراء تولّي أمورها جيداً من خلال الاستعانة ببعض الموظفين الإضافيين الذين تدرّبوا على العمل في مجال الإنترنت (ولكنهم لم يعرفوا ذلك بعد)"، في إشارةٍ إلى إعلان حكومي شائن تضمّن اقتراحاً حول إمكانية بحث راقصات باليه عن وظائف جديدة في مجال تكنولوجيا المعلوماتية.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات