Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وفيات كورونا تصعد إلى 578 ألفا حول العالم

أمل يلوح من الولايات المتحدة بالتوصل إلى لقاح فعال ضد الوباء

أودى فيروس كورونا المستجد بما لا يقل عن 578746 شخصاً في العالم، منذ إعلان مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين ظهوره في أواخر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وفق تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية، استناداً إلى مصادر رسمية .
وسُجّلت رسمياً أكثر من 13346550 إصابة بالفيروس في 196 بلداً ومنطقة منذ بدء تفشّيه، تعافى منهم 7238600 شخص على الأقل.
ولا تعكس هذه الأرقام إلا جزءاً من عدد الإصابات الفعلي، إذ إن بعض الدول لا تُجري فحوصاً إلا للحالات الأكثر خطورة، فيما تعطي دول أخرى أولوية في إجراء الفحوص لتتبّع مخالطي المصابين، بينما يملك عدد من الدول الفقيرة إمكانات فحص محدودة.
والولايات المتحدة التي سجلت أول وفاة بكوفيد-19 مطلع فبراير (شباط) الماضي، هي البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات مع تسجيلها 136466 وفاة من أصل 3431574 إصابة. وشُفي ما لا يقل عن 1049098 شخصاً.
وبعد الولايات المتحدة، الدول الأكثر تضرراً بالوباء تأتي البرازيل والمملكة المتحدة والمكسيك وايطاليا.
وحتى اليوم الأربعاء، أعلنت الصين (من دون احتساب ماكاو وهونغ كونغ) رسمياً تسجيل 4634 وفاة من أصل 83611 إصابة (6 إصابات جديدة بين الثلاثاء والأربعاء) فيما شُفي 78693 شخصاً.

وول ستريت

في المقابل، فتحت المؤشرات الرئيسية لوول ستريت على ارتفاع قوي اليوم الأربعاء بعد أن أعلن "غولدمان ساكس" عن أرباح فصلية قوية، في حين تدعمت الآمال في تعافٍ اقتصادي بفضل بيانات مبكرة واعدة بشأن لقاح محتمل لكوفيد-19.

من جهة ثانية، وضعت مدينة طوكيو تحت حالة الإنذار القصوى بعد تسجيل ارتفاع في عدد إصابات الوباء.
وهذا الإنذار "الأحمر" في العاصمة الشاسعة البالغ عدد سكانها 14 مليون نسمة والواقعة ضمن منطقة تضم حوالى 37 مليون نسمة هي الأكثر كثافة سكانياً في العالم، لا يعني أن البلدية ستطلب إغلاق متاجر أو إرجاء أحداث.

كما أعاد متنزه "ديزني لاند" في باريس فتح أبوابه أمام الجمهور اليوم الأربعاء ولكن بقدرة استيعابية محدودة، بعد إقفال دام أربعة أشهر بسبب جائحة كوفيد-19.
ويفرض على كافة الزوار الذين تزيد أعمارهم على 11 سنة وضع الكمامات، وتطبيق تدابير التباعد الاجتماعي. وأنشئت ألفا نقطة توزيع معقمات في المكان.
وحظر "مؤقتاً" أي "تفاعل من مسافة قريبة" مع شخصيات "ديزني"، بما في ذلك العناق. وعلّق في الوقت الراهن أيضاً استعراض الشخصيات الشهير.
وعلى بعد كيلومترات من المتنزه، أعيد كذلك فتح الطبقة الثالثة من برج إيفل، أحد أهم المعالم السياحية في باريس.

 

 

العودة إلى المدارس في الأردن

في سياق متصل، أعلن وزير التربية والتعليم الأردني تيسير النعيمي استئناف الدراسة في الأول من سبتمبر (أيلول) المقبل بعد توقف دام أكثر من خمسة أشهر بسبب جائحة كوفيد-19.
وقال النعيمي في مؤتمر صحافي إنه "تقرر تثبيت موعد بدء العام الدراسي المقبل للطلبة في الأول من شهر سبتمبر المقبل، والهيئة التدريسية في 25 أغسطس (آب) المقبل". وأضاف أن "تخطيط الوزارة للعام الدراسي المقبل سيكون استثنائياً، بسبب كورونا"، مشيراً إلى أن "شكل العودة سيكون مرهوناً باستقرار الوضع الوبائي".
وأوضح النعيمي أن "هناك تنسيقاً يومياً مع وزارة الصحة، ولجنة مشتركة لدراسة البروتوكول الصحي والتربوي كاملاً"، موضحاً أن "هناك شروطاً ومعايير صحية يجب توافرها والمحافظة عليها عندء بدء العام الدراسي والتي تضمن صحة وسلامة الطلبة" من دون إعطاء المزيد من التفاصيل.


تطور إيجابي
وفي تطور إيجابي، أعلنت شركة الأدوية الأميركية "موديرنا" الثلاثاء أن التجارب السريرية للقاحها المضادّ لوباء كوفيد-19 ستدخل المرحلة النهائية في 27 يوليو (تموز) الحالي، لتكون بذلك أول شركة تبلغ هذه المرحلة المتقدمة.
ويضع هذا الإعلان شركة "موديرنا" في طليعة السباق العالمي من أجل التوصل للقاح مضاد للوباء الذي أصاب لغاية اليوم أكثر من 13 مليون شخص في العالم وأوقع أكثر من 570 ألف وفاة.
وستجرى التجارب السريرية في هذه المرحلة الثالثة والنهائية على 30 ألف شخص في الولايات المتحدة، سيتلقى نصفهم جرعات تبلغ الواحدة منها مئة ميكروغرام من اللقاح، فيما سيتلقى النصف الآخر دواءً وهمياً.
وسيتابع الباحثون هؤلاء الأشخاص على مدى سنتين لمعرفة ما إذا كان اللّقاح آمناً وفعالاً في منع الإصابة بعدوى "سارس-كوف-2".
كذلك فإنه في حالة الأشخاص الذين يمكن أن يصابوا بالمرض على الرغم من خضوعهم للقاح، فإن الدراسة ترمي إلى معرفة ما إذا كان اللقاح يمكن أن يحول دون ظهور أعراض المرض على هؤلاء المصابين.
وحتى إن ظهرت أعراض على أشخاص تم تلقيحهم، فإن هذا الأمر يمكن أن يُعتبر نجاحاً إذا ما منع اللقاح ظهور إصابات خطيرة بـكوفيد-19.
ومن المفترض أن تستمر الدارسة حتى 27 أكتوبر (تشرين الأول) 2022، لكن من المفترض صدور نتائج أولية قبل هذا الموعد بكثير.
في المقابل، يحذّر العلماء من أن اللقاحات الأولى التي ستُطرح في الأسواق لن تكون بالضرورة الأكثر فاعلية.
وتقوم التكنولوجيا التي تعتمدها شركة "موديرنا" والقائمة على جهاز الحمض النووي الريبي، على إعطاء الجسم المعلومات الجينية لإطلاق وقاية استباقية من فيروس كورونا.



وضع الكمامة

في موازاة ذلك، صرح روبرت ريدفيلد مدير المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها الثلاثاء، إنه إذا وضع جميع الأميركيين الكمامة، فمن الممكن السيطرة على تزايد حالات الإصابة بكوفيد-19 خلال فترة تتراوح بين أربعة وثمانية أسابيع.
وقال ريدفيلد في مقابلة عبر الإنترنت مع دورية الجمعية الطبية الأميركية "غاما"، "أعتقد أنه إذا استطعنا جعل الجميع يضعون الكمامات الآن، فإنه يمكننا السيطرة على ذلك في غضون أربعة أو ستة أو ثمانية أسابيع". وأضاف أن وضع الكمامة قضية صحية عامة، معبراً عن الحزن لأنها صارت مسيّسة جداً.
وقال ريدفيلد "يسعدني أن أرى الرئيس ونائب الرئيس يضعان الكمامة. من الواضح أنهما في وضعهما من الممكن أن يبررا بسهولة أنهما لا يحتاجان إلى الكمامة... لكننا نريد أن يكونا قدوة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


الصين والمكسيك


من جهة أخرى، ذكرت السلطات الصحية اليوم الأربعاء، أن الصين سجلت ست إصابات جديدة بفيروس كورونا في البر الرئيسي خلال يوم 14 يوليو الحالي، مقارنةً بثلاث حالات قبلها بيوم.
وأوضحت لجنة الصحة الوطنية في بيان أن كل الحالات الجديدة وافدة من الخارج، في حين لم يتم تسجيل أي وفيات جديدة.
ورصدت الصين أيضاً أربعة مرضى لم تظهر عليهم أعراض مقابل خمسة قبلها بيوم.
وقالت اللجنة إن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في البر الرئيسي للصين بلغ حتى يوم الثلاثاء 83611، بينما تظل حصيلة الوفيات من دون تغيير عند 4634.

كذلك، سجلت وزارة الصحة في المكسيك يوم الثلاثاء 7051 إصابة مؤكدة بالفيروس و 836 وفاة، ليصل عدد إجمالي الحالات إلى 311486 والوفيات إلى 36327. وترجح الحكومة المكسيكية أن يكون العدد الحقيقي للمصابين بالعدوى أعلى بكثير من الحالات المعلنة.


البرازيل واليابان

في السياق، أعلنت وزارة الصحة البرازيلية الثلاثاء، تسجيل 41857 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في الساعات الـ 24 الماضية و1300 وفاة إضافية. وارتفع بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البرازيل إلى مليون و926824 والوفيات إلى 74133.

أما في اليابان، فذكرت صحيفة "أساهي" أن طوكيو سترفع مستوى التحذير من فيروس كورونا إلى أعلى درجة في مقياس من أربع درجات وذلك بعد وصول حالات الإصابة إلى مستويات قياسية في العاصمة اليابانية خلال الفترة الأخيرة.
وتجاوزت حالات الإصابة اليومية 200 حالة في الأيام الأربعة الأخيرة، ووصلت إلى أعلى مستوى على الإطلاق وهو 243 حالة يوم الجمعة الماضي، حيث أظهرت الاختبارات بين العاملين في مناطق البغاء بالعاصمة حالات إصابة في صفوف شباب في العشرينيات والثلاثينيات من العمر. وذكرت الصحيفة إن المستوى الأعلى من التحذير يشير إلى أن "عدوى فيروس كورونا تنتشر على الأرجح".

 

المزيد من صحة