أنجبت شابة مولودتها الجديدة فيما كانت ترقد في غيبوبة اصطناعية بعد إصابتها بفيروس كورونا.
بعد أن اشتكت من أعراض عزَتها إلى الحساسية، قررت أنجيلا بريماتشينكو من مدينة واشنطن ستايت في فانكوفر أن تجري فحصاً كي تتأكد إن كانت مصابة بفيروس كورونا.
وأخبرت برنامج "توداي" على قناة "أن بي سي" عن وصولها إلى المستشفى، "لا شك أن لا أحد توقع أنني سأمرض لهذه الدرجة، لذلك لم أتوقع أن أنجب طفلتي على الإطلاق".
"بعد انتهاء العلاج استيقظت لأجد أن بطني اختفى! وصُعقت".
قالت السيدة بريماتشينكو إنها بدأت تشعر بالمرض في 22 مارس (آذار). وكانت في الأسبوع الثالث والثلاثين من الحمل ولم تعانِ من أي مشكلات صحية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
لكن بعد وصولها إلى المستشفى بدأ وضعها يتدهور بسرعة لدرجة أنه استدعى ربطها إلى جهاز تنفس اصطناعي. ثم وضع الأطباء السيدة البالغة من العمر 27 سنة في غيبوبة اصطناعية كجزء من علاج يحمي جنينها كذلك.
وأزيل جهاز التنفس عن السيدة بريماتشينكو في 6 أبريل (نيسان) فاكتشفت أنها أنجبت طفلتها.
وفيما أخرجت من مركز ليغاسي سالمون كريك الطبي خلال عطلة نهاية الأسبوع، لم تقدر بعد على حمل رضيعتها، "آفا"، التي لا تزال في وحدة العناية المركّزة لحديثي الولادة داخل المركز الطبي.
لكنها استطاعت أن ترى ابنتها بواسطة تطبيق الاتصال عبر الفيديو وأخبرها الأطباء أن الفحص بيّن عدم إصابة المولودة الجديدة بفيروس كورونا. كما تأكدت من عدم إصابة زوجها وابنتها البالغة من العمر 11 شهراً بالفيروس.
وقالت إنه أثناء إخراجها من وحدة العناية المركزة على الكرسي، بدأ الناس بالتصفيق والهتاف.
وأضافت "وقف الجميع واستمروا بالتصفيق إلى أن خرجت من وحدة العناية المركزة، وهذا حدث مذهل وأمر جلل، أن أتمكن من مغادرة وحدة العناية الفائقة وأنتقل إلى غرفة عادية في طابق آخر- هذا كله بفضل العناية الإلهية".
"الأمل موجود. وحتى في أحلك الأوقات الأمل موجود وتستطيع الاعتماد على الله وعلى الناس والمجتمع حولك. إن عدد الأشخاص الذين صلّوا من أجلي مذهل. غمرتني الدهشة وأنا ممتنة إلى أبعد الحدود".
© The Independent